عبَّر عن طبيعة المسيح التي لك
“الَّذِينَ أَرَادَ الإلهُ أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ (مهما كانت خلفيتهم، ومكانتهم الدينية)، الَّذِي هُوَ (باختصار هو مجرد أن) الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ.” (كولوسي 27:1) (RAB).

الجوهر الحقيقي للمسيحية هو أن المسيح فيك، مُظهراً ومُعبِراً عن نفسه فيك، ومن خلالك. لذلك، المسيحي هو الذي يُعبِر عنه ويُظهر حياة، وطبيعة، وشخصية وبِر المسيح. هذه واحدة من الأشياء التي تفحصها عندما تُقيِّم نفسك روحياً؛ إلى أي مدى تصرفاتك، وتوجهك، وكلماتك، وشخصيتك تُمثِّل المسيح.
عندما يُساء معاملتك، مثلاً، هل تُعبِّر عن طبيعة المسيح التي لك، أم تسمح لجسدك أن يكون له السيادة؟ كمولود ولادة ثانية، المسيح يحكم حياتك؛ ولديك طبيعته. لذلك، في كل ما تفعله، وفي كل الأوقات، ارفض أن تخضع للجسد؛ بل، استجب لطبيعة المسيح التي لك.
عندما تتكلم، دع المسيح يُسمَع من خلالك. دع حُبه ينسكب من كلماتك، وتصرفاتك. دع حكمته تحيط بمُستمعيك حسبما تتكلم فقط كلمات مُشجِعة ومُفعَمة بالنعمة؛ دعه يتكلم من خلالك. دعه يرى بعينيك، ويسير بقدميك ويعمل بيديك. يقول في 2 كورنثوس 11:4، “لأَنَّنَا نَحْنُ الأَحْيَاءَ نُسَلَّمُ دَائِمًا لِلْمَوْتِ مِنْ أَجْلِ يسوع، لِكَيْ تَظْهَرَ حَيَاةُ يسوع أَيْضًا فِي جَسَدِنَا الْمَائِتِ.” (RAB). هذه هي المسيحية.
كل ما يريد الإله أن يظهر فيك هو المسيح؛ مؤثراً ومُغيِّراً حياة الناس من خلالك. قال النبي، “… يَرَى نَسْلاً تَطُولُ أَيَّامُهُ، ….” (إشعياء 10:53) (RAB). أنت هو هذا النسل. هللويا! أنت تكشف مجد وجمال المسيح. هذا المجد في روحك، حيث يسكن المسيح. لذلك، انظر بداخلك؛ عاين المجد الذي في الداخل وأظهِره لعالمك.



أُقِر وأعترف
لديَّ حياة جديدة وطبيعة جديدة – حياة وطبيعة الإله. أُعيد خلقي في البِر وقداسة الحق، لأُعبر عن إرادة وطبيعة الآب. في كل شيء، وفي كل مكان، وفي كل فرصة، أُظهر بِر الإله. آمين.

دراسة أخرى:


أفسس 4: 23 – 24 “وَتَتَجَدَّدُوا بِرُوحِ ذِهْنِكُمْ، وَتَلْبَسُوا الإِنْسَانَ الْجَدِيدَ (الذي هو طبيعتك الجديدة) الْمَخْلُوقَ بِحَسَبِ الإلهِ (أي على شبه الإله) فِي الْبِرِّ وَقَدَاسَةِ الْحَقِّ )القداسة الحقيقية).” (RAB).


1 بطرس 9:2 “وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ (جيل) مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ (مملكة كهنة)، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ (شعب الرب الخاص له)، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ.” (RAB).
 
 
 
 

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *