المشهد الخامس

يوم ولادة يوحنا بن زكريا الكاهن و بعد المشهد الرابع بايام قليلة

  و تقريبا قبل و لادته بستة اشهر

كلمات نبويه من زكريا الكاهن

(Luke 1:67 [فاندايك])

وامتلأ زكريا ابوه من الروح القدس وتنبأ قائلا

(Luke 1:68 [فاندايك])

مبارك الرب اله اسرائيل لانه افتقد وصنع فداء لشعبه.

(Luke 1:69 [فاندايك])

واقام لنا قرن خلاص في بيت داود فتاه.

(Luke 1:70 [فاندايك])

كما تكلم بفم انبيائه القديسين الذين هم منذ الدهر.

(Luke 1:71 [فاندايك])

خلاص من اعدائنا ومن ايدي جميع مبغضينا.

(Luke 1:72 [فاندايك])

ليصنع رحمة مع آبائنا ويذكر عهده المقدس.

(Luke 1:73 [فاندايك])

القسم الذي حلف لابراهيم ابينا

(Luke 1:74 [فاندايك])

ان يعطينا اننا بلا خوف منقذين من ايدي اعدائنا نعبده

(Luke 1:75 [فاندايك])

بقداسة وبر قدامه جميع ايام حياتنا.

(Luke 1:76 [فاندايك])

وانت ايها الصبي نبي العلي تدعى لانك تتقدم امام وجه الرب لتعدّ طرقه.

(Luke 1:77 [فاندايك])

لتعطي شعبه معرفة الخلاص بمغفرة خطاياهم

(Luke 1:78 [فاندايك])

باحشاء رحمة الهنا التي بها افتقدنا المشرق من العلاء.

(Luke 1:79 [فاندايك])

ليضيء على الجالسين في الظلمة وظلال الموت لكي يهدي اقدامنا في طريق السلام.

و لنقرأ النص من ترجمة اخري توضح المعني و هي الترجمة العربية المشتركة

(Luke 1:67 [المشتركة])

وامتلأ أبوه زكريا من الروح القدس، فتنبأ قال:

(Luke 1:68 [المشتركة])

((تبارك الرب، إله إسرائيل لأنه تفقّـد شعبه وافتداه،

(Luke 1:69 [المشتركة])

فأقام لنا مخلصا قديراً في بيت عبده داود

(Luke 1:70 [المشتركة])

كما وعد من قديم الزمان بلسان أنبـيائه القديسين

(Luke 1:71 [المشتركة])

خلاصا لنا من أعدائنا، ومن أيدي جميع مبغضينا،

(Luke 1:72 [المشتركة])

ورحمة منه لآبائنا وذكرا لعهده المقدس

(Luke 1:73 [المشتركة])

وللقسم الذي أقسمه لإبراهيم أبـينا

(Luke 1:74 [المشتركة])

بأن يخلصنا من أعدائنا، حتى نعبده غير خائفين،

(Luke 1:75 [المشتركة])

في قداسة وتقوى عنده طوال أيام حياتنا.

(Luke 1:76 [المشتركة])

وأنت، أيها الطفل، نبـي العلي تدعى، لأنك تتقدم الرب لتهيّـئ الطريق له

(Luke 1:77 [المشتركة])

وتعلّـم شعبه أن الخلاص هو في غفران خطاياهم.

(Luke 1:78 [المشتركة])

لأن إلهنا رحيم رؤوف يتفقدنا مشرقا من العلى

(Luke 1:79 [المشتركة])

ليضيء للقاعدين في الظلام وفي ظلال الموت ويهدي خطانا في طريق السلام)).

من خلال هذه النبوة التي نطق بها زكريا الكاهن بالروح القدس، نعرف ما قيل عن يسوع قبل ولادته بستة اشهر

و ذكر عدة نقاط و هي كالتالي

في عدد 68 انه يأتي بالافتقاد و الفداء

في عدد 69  انه مخلص قدير يأتي من بيت داود ( قرن خلاص  يشير الي القوة ) ،

في عدد 71 انه يأتي بالخلاص في دوائر عديدة

في عدد 74 و 75 انه يعطينا حق العبادة في قداسة و تقوي  بلا خوف بعد ان يخلصنا و ينقذنا

في عدد 76 يتنبأ  زكريا عن ابنه يوحنا ان يتقدم اما وجه الرب (للتقدم امام الرب لتهيئ له الطريق ) و هذا إشارة واعلان ان يسوع ( الاتي بعد يوحنا من نسل دواد  ) يكون هو الرب 

في عدد 78  يقول عن يسوع  انه الاله يزورنا مشرقا علينا من الاعالي ( باعتبار ان يسوع ات من فوق )

 

و منه هذه الايات نكتشف ان هدفه هو انت شخصيا

و بالتالي نفهم ان  هدف هذا العيد هو انت شخصيا فانت أساس و سبب مجيئه و محور تفكيره منذ الازل

 فكر و تأمل في هذه الكلمات الي ان نلتقي في مشهد اخر

 

ملحوظة هامة : ” لكل انسان ولد  او أي شيئ موجود علي الأرض هدف و قصد و علي الانسان ان يكتشف هدف و قصد الاله من وجوده علي الأرض في هذا الزمان و هذا المكان “

 

تأمل في هذا المشهد و هذه الآيات عدة مرات و الي القاء في مشهد اخر ، تذكر ان يسوع اتي الي الأرض و هو الرب ليفتقدك ويفديك و يخلصك و ليجعلك تعبد من غير خوف 

سلام

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *