Posted on فبراير 16, 2021By hany wissaIn #تأملات_يوميةLeave a comment اللجاجة في الصلاة "... طَلِبَةُ الْبَارِّ تَقْتَدِرُ كَثِيرًا فِي فِعْلِهَا." (يعقوب 16:5). تعطي الترجمة الموسعة للآية الافتتاحية أهمية كبيرة للصلاة بلجاجة: "... طَلِبَةُ الْبَارِّ (الجادة، والقلبية، والمستمرة) تَقْتَدِرُ كَثِيرًا فِي فِعْلِهَا." كلمة "المستمرة" هي مؤشر واضح أنه يجب أن يكون هناك بعض اللجاجة! أنت لا تُدمدم فقط بعض الكلمات وتقول إن المسألة "قد انتهت وحُسمت"؛ أنت تواصل، إلى أن يكون لديك إشعار بالنُصرة في روحك. دعونا نأخذ إشارة من السيد. في حادثة معينة، أخذ معه الثلاثة تلاميذ المُقربين له – بطرس، ويعقوب، ويوحنا إلى مكان يُدعى جثسيماني، ليُصلي. يُخبرنا في متى 39:26، "ثُمَّ تَقَدَّمَ قَلِيلاً وَخَرَّ عَلَى وَجْهِهِ، وَكَانَ يُصَلِّي قَائِلاً: «يَا أَبَتَاهُ، إِنْ أَمْكَنَ فَلْتَعْبُرْ عَنِّي هذِهِ الْكَأْسُ، وَلكِنْ لَيْسَ كَمَا أُرِيدُ أَنَا بَلْ كَمَا تُرِيدُ أَنْتَ»."(RAB). يُعلن لوقا بالروح، "وَإِذْ كَانَ فِي جِهَادٍ كَانَ يُصَلِّي بِأَشَدِّ لَجَاجَةٍ، وَصَارَ عَرَقُهُ كَقَطَرَاتِ دَمٍ نَازِلَةٍ عَلَى الأَرْضِ." (لوقا 44:22). كان يسوع مُضطرب، وصلّى بشدة. لم تكن هذه صلاة عارضة لمدة دقيقتين! تذكر أنه وبخ التلاميذ لضعفهم وعدم قدرتهم أن يسهروا (يُصلوا) معه ساعة واحدة (متى 26:40). ثابر الرب لأنه فهِم ما كان على المحك. ما كان يُصلي من أجله كان أعظم من أي احتمال؛ كان على وشك أن يحتمل الانفصال عن أبيه. لكن الأمر كان مُتعلق بخلاص الأجيال في الماضي، والحاضر، والمستقبل. كان ينظر إلى الأبدية وإلى أولئك الذين رحلوا، وأولئك الذين كانوا يعيشون في ذلك الوقت، وأولئك الذين سيأتون في أي وقت! لذلك صلى وألح في الصلاة. هذه هو المطلوب منّا اليوم؛ المخاطر أعلى بكثير من أي وقت مضى. هناك صراع من أجل أرواح الناس ويجب أن نتشفع بتلهف في الصلاة من أجل خلاصهم. ينبغي أن نستمر في الصلاة والتشفع حتى نصل لآخر نفس يجب أن تُربَح وتُحضَر للمملكة قبل اختطاف الكنيسة. صلاة أبويا الغالي، أشكرك لأنك تساعدني في بناء حياة صلاة مستمرة وقوية من خلال الروح القدس. الآن، أُصلي من أجل جمع غفير وعظيم من النفوس للمملكة؛ مجدك يُغطي كل الأرض اليوم، وتتأثر النفوس غير العابرة بنور إنجيلك، الذي ينقلهم من الظُلمة إلى النور، وحُرية مجد أبناء الإله، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: لوقا 18: 1 – 5 "وَقَالَ لَهُمْ أَيْضًا مَثَلاً فِي أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى كُلَّ حِينٍ وَلاَ يُمَلَّ، قِائِلاً:«كَانَ فِي مَدِينَةٍ قَاضٍ لاَ يَخَافُ الإلهَ وَلاَ يَهَابُ إِنْسَانًا. وَكَانَ فِي تِلْكَ الْمَدِينَةِ أَرْمَلَةٌ. وَكَانَتْ تَأْتِي إِلَيْهِ قَائِلَةً: أَنْصِفْنِي مِنْ خَصْمِي!. وَكَانَ لاَ يَشَاءُ إِلَى زَمَانٍ. وَلكِنْ بَعْدَ ذلِكَ قَالَ فِي نَفْسِهِ: وَإِنْ كُنْتُ لاَ أَخَافُ الإلهَ وَلاَ أَهَابُ إِنْسَانًا، فَإِنِّي لأَجْلِ أَنَّ هذِهِ الأَرْمَلَةَ تُزْعِجُنِي، أُنْصِفُهَا، لِئَلاَّ تَأْتِيَ دَائِمًا فَتَقْمَعَنِي (تُتعبُني)!»." (RAB). 1 تيموثاوس 8:2 "فَأُرِيدُ أَنْ يُصَلِّيَ الرِّجَالُ فِي كُلِّ مَكَانٍ، رَافِعِينَ أَيَادِيَ طَاهِرَةً، بِدُونِ غَضَبٍ وَلاَ جِدَال." Post Views: 427 FacebookTwitterLinkedIn
No comment yet, add your voice below!