Posted on فبراير 16, 2021By hany wissaIn #تأملات_يوميةLeave a comment افعلها من أجل مجده "لاَ شَيْئًا بِتَحَزُّبٍ أَوْ بِعُجْبٍ، بَلْ بِتَوَاضُعٍ، حَاسِبِينَ بَعْضُكُمُ الْبَعْضَ أَفْضَلَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ." (فيلبي 3:2). تصيغ الترجمة الموسعة الآية الافتتاحية بمنظور أوضح. تقول، "لاَ شَيْئًا بِتَحَزُّبٍ [بتفرقة، أو صراع، أو أنانية، أو أغراض لا قيمة لها] أَوْ بِعُجْبٍ [أو مدفوع بكبرياء أجوف]، …." هذا يُحضر إلى الذهن المواجهة بين النبي إيليا وأنبياء البعل الكذبة في 1 ملوك 18. قد درس البعض هذا الجزء واستخلصوا فكرة أن ما فعله إيليا كان أن يُعرِّض نفسه للمديح من قِبل الآخرين، لكن هذا ليس صحيح. تحدى النبي الملك أخآب ليجمع الإسرائيليين وأنبياء الآلهة الكذبة – أنبياء البعل الأربع مائة وخمسين، وأنبياء السواري أربع مائة – إلى جبل الكرمل. كانوا عليهم أن يُقدموا محرقة، ويطلبوا نار من السماء لتأكل المحرقة. والذي ينجح سيُعلَن عنه أنه النبي الحقيقي. جهزت كل مجموعة ثور على المذبح وطلبت من إلهها أن يرسل نار من السماء. نادى أنبياء البعل وصرخوا وقطعوا أنفسهم، لكن لم يكن هناك استجابة من إلههم. عندما جاء دور إيليا، صَب ماء على المحرقة. ثم دعا إيليا الإله، وأرسل الإله نار من السماء! أكلت النار المحرقة بالكامل. اقرأ كلمات إيليا في 1 ملوك 36:18، "… يا يَهْوَهْ إِلهُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَإِسْرَائِيلَ، لِيُعْلَمِ الْيَوْمَ أَنَّكَ أَنْتَ الإله فِي إِسْرَائِيلَ، وَأَنِّي أَنَا عَبْدُكَ، وَبِأَمْرِكَ قَدْ فَعَلْتُ كُلَّ هذِهِ الأُمُورِ." (RAB). كان يتبع إرشاد روح الإله. تلك المواجهة لم تكن استعراضاً لإحساسه بنفسه، أو بأهميته الذاتية؛ كان يعتمد فقط على إرشاد الرب. لاحظ النتيجة، ترك الإسرائيليون إيمانهم في أخآب وتبعوا توجيهات إيليا للثقة والاعتراف بسيادة الإله. ما فعله إيليا مجَّد الرب، إله إسرائيل أمام الشعب. كل ما تفعله للرب لا يجب أن يكون دافعه الطموح الأناني والكبرياء. يجب أن يكون لمجده. عليك أن تتعلم أن تتبع الروح في الكلمة، وبالكلمة ومن خلال الكلمة مثلما فعل إيليا. وستُمجِّد أعمالك، وطُرقك الرب. صلاة أبويا الغالي، كلمتك هي النور الذي يُرشد أفكاري، وخططي، وقراراتي، ويُساعدني أجتاز في الحياة في مجد. أتبع إرشادك فقط، وقلبي خالٍ من الكبرياء. من خلال كلمتك، أستقبل إرشاد، وإنارة وبصيرة في أسرار وحقائق المملكة، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: 1 ملوك 18: 30 – 39 "قَالَ إِيلِيَّا لِجَمِيعِ الشَّعْبِ: «تَقَدَّمُوا إِلَيَّ». فَتَقَدَّمَ جَمِيعُ الشَّعْبِ إِلَيْهِ. فَرَمَّمَ مَذْبَحَ يَهْوَهْ الْمُنْهَدِمَ. ثُمَّ أَخَذَ إِيلِيَّا اثْنَيْ عَشَرَ حَجَرًا، بِعَدَدِ أَسْبَاطِ بَنِي يَعْقُوبَ، الَّذِي كَانَ كَلاَمُ يَهْوَهْ إِلَيْهِ قَائِلاً: «إِسْرَائِيلَ يَكُونُ اسْمُكَ» وَبَنَى الْحِجَارَةَ مَذْبَحًا بِاسْمِ يَهْوَهْ، وَعَمِلَ قَنَاةً حَوْلَ الْمَذْبَحِ تَسَعُ كَيْلَتَيْنِ مِنَ الْبَزْرِ. ثُمَّ رَتَّبَ الْحَطَبَ وَقَطَّعَ الثَّوْرَ وَوَضَعَهُ عَلَى الْحَطَبِ، وَقَالَ: «امْلأُوا أَرْبَعَ جَرَّاتٍ مَاءً وَصُبُّوا عَلَى الْمُحْرَقَةِ وَعَلَى الْحَطَبِ». ثُمَّ قَالَ: «ثَنُّوا» فَثَنَّوْا. وَقَالَ: «ثَلِّثُوا» فَثَلَّثُوا. فَجَرَى الْمَاءُ حَوْلَ الْمَذْبَحِ وَامْتَلأَتِ الْقَنَاةُ أَيْضًا مَاءً. وَكَانَ عِنْدَ إِصْعَادِ التَّقْدِمَةِ أَنَّ إِيلِيَّا النَّبِيَّ تَقَدَّمَ وَقَالَ: «يا يَهْوَهْ إِلهُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَإِسْرَائِيلَ، لِيُعْلَمِ الْيَوْمَ أَنَّكَ أَنْتَ الإله فِي إِسْرَائِيلَ، وَأَنِّي أَنَا عَبْدُكَ، وَبِأَمْرِكَ قَدْ فَعَلْتُ كُلَّ هذِهِ الأُمُورِ. اسْتَجِبْنِي يَا رَبُّ يَهْوَهْ اسْتَجِبْنِي، لِيَعْلَمَ هذَا الشَّعْبُ أَنَّكَ أَنْتَ يَهْوَهْ الإله، وَأَنَّكَ أَنْتَ حَوَّلْتَ قُلُوبَهُمْ رُجُوعًا». فَسَقَطَتْ نَارُ الرَّبِّ يَهْوَهْ وَأَكَلَتِ الْمُحْرَقَةَ وَالْحَطَبَ وَالْحِجَارَةَ وَالتُّرَابَ، وَلَحَسَتِ الْمِيَاهَ الَّتِي فِي الْقَنَاةِ. فَلَمَّا رَأَى جَمِيعُ الشَّعْبِ ذلِكَ سَقَطُوا عَلَى وُجُوهِهِمْ وَقَالُوا: «يَهْوَهْ هُوَ الإله! يَهْوَهْ هُوَ الإله!»." (RAB). Post Views: 501 FacebookTwitterLinkedIn
No comment yet, add your voice below!