Posted on فبراير 25, 2021By hany wissaIn #تأملات_يوميةLeave a comment العيش من أجل مجده "وَهُوَ مَاتَ لأَجْلِ الْجَمِيعِ كَيْ يَعِيشَ الأَحْيَاءُ فِيمَا بَعْدُ لاَ لأَنْفُسِهِمْ، بَلْ لِلَّذِي مَاتَ لأَجْلِهِمْ وَقَامَ." (2 كورنثوس 15:5). في هذه الأيام الأخيرة، يوجد شيء واحد يهم: العيش من أجل الرب؛ العيش من أجل مجده؛ العيش من أجل حياة ذات هدف. أظهر لنا يسوع مثالاً لنتبعه في هذا السياق. قال في يوحنا 4:17، "أَنَا مَجَّدْتُكَ عَلَى الأَرْضِ. الْعَمَلَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي لأَعْمَلَ قَدْ أَكْمَلْتُهُ." يجب أن تكون هذه طريقة تفكيرك أيضاً؛ يجب أن يكون تمجيد الآب هو شغفك وهدفك للعيش. كيف تُمجِّد الآب؟ بفعلك إرادته؛ أن تفعل ما وكَّله إليك وتُتمم العمل. هل اكتشفتَ هدفه من حياتك؟ هل أنت بصدد عمله؟ هدف الآب هو خلاص العالم كله. لهذا السبب أرسل يسوع. وهدفك في الحياة مرتبط بهذا. بصرف النظر عمّا تفعله في حياتك، إن لم تصل للضال وتربح النفوس، فأنت تعيش حياة فارغة. يقول الكتاب إن الإله لا يشاء أن يُهلك أُناس، بل أن يُقبِل الجميع إلى التوبة (2 بطرس 9:3). أنت تُحضر له المجد بأن تجعل هذا يحدث. هو يتوق ليُجمِّل حياة مَن حولك، ويقودهم للبِر من خلالك؛ هذا هو أن تعيش حياة هادفة. لا يهم كم أنك مُثمر أو فعَّال في الجوانب الأخرى من حياتك، عليك أن تسعى لتتميز في ربح النفوس، في أخذ الإنجيل للضال، واليائس، والمجروح، والمُضطهد، ليس في عالمك فقط، لكن في كل الكون. الحياة المُعاشة حسناً، الناجحة التي تُرضي الإله، هي التي تُحقق تلك الأعمال التي سبق الإله وأعدَّها لك. لذلك، أحضِر له المجد بأن تكون فعَّال في قيادة الناس للبِر. صلاة أبويا الغالي، أشكرك من أجل إعطائي الفُرصة والقدرة لأؤثر في أولئك الذين في عالمي بالإنجيل. أتقدم اليوم، في ملء بركات المسيح، مؤثراً في عالمي بنعمتك وبِرك. أرد الناس من الظُلمة للنور، ومن سُلطان إبليس إلى الإله، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: متى 16:5 "فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ." (RAB). يوحنا 8:15 "بِهذَا يَتَمَجَّدُ أَبِي: أَنْ تَأْتُوا بِثَمَرٍ كَثِيرٍ فَتَكُونُونَ تَلاَمِيذِي." (RAB). 2 كورنثوس 15:5 "وَهُوَ مَاتَ لأَجْلِ الْجَمِيعِ كَيْ يَعِيشَ الأَحْيَاءُ فِيمَا بَعْدُ لاَ لأَنْفُسِهِمْ، بَلْ لِلَّذِي مَاتَ لأَجْلِهِمْ وَقَامَ." Post Views: 446 FacebookTwitterLinkedIn
No comment yet, add your voice below!