Posted on مارس 18, 2021By hany wissaIn #تأملات_يوميةLeave a comment “وَلكِنْ تَأْتِي سَاعَةٌ، وَهِيَ الآنَ، حِينَ السَّاجِدُونَ الْحَقِيقِيُّونَ يَسْجُدُونَ لِلآبِ بِالرُّوحِ وَالْحَقِّ، لأَنَّ الآبَ طَالِبٌ مِثْلَ هؤُلاَءِ السَّاجِدِينَ لَهُ.” (يوحنا 23:4) (RAB). عبادة بمعرفة "وَلكِنْ تَأْتِي سَاعَةٌ، وَهِيَ الآنَ، حِينَ السَّاجِدُونَ الْحَقِيقِيُّونَ يَسْجُدُونَ لِلآبِ بِالرُّوحِ وَالْحَقِّ، لأَنَّ الآبَ طَالِبٌ مِثْلَ هؤُلاَءِ السَّاجِدِينَ لَهُ." (يوحنا 23:4) (RAB). عندما تعرف يسوع حقاً، ستكون عبادتك أو تسبيحك له معنى؛ لن يكون مجرد بسبب لحن الترنيمة، بل سينسكب بغزارة من خبايا قلبك العميقة، في شركة حقيقية ومعرفة بعظمته وعطفه المُحِب. ربما لا توجد أي آلات موسيقى أو ألحان أثناء عبادتك، لكن قلبك مُنغمر جداً ومُتحد معه، بانطلاقات من الأغاني الروحية بلحن روحي. تذكر، الناس يُسبحون، ويعبدون، ويُصلون في جميع الأديان. السؤال هو، مَن هو موضوع عبادتهم؟ لمن يُصلون؟ ماذا يقولون له؟ وماذا يكون رده، إن وُجِد؟ عبادتك أو تسبيحك يجب أن يأتوا من موضع معرفة بالكلمة. تقول الكلمة، "لِتَسْتَقِمْ صَلاَتِي كَالْبَخُورِ قُدَّامَكَ. لِيَكُنْ رَفْعُ يَدَيَّ كَذَبِيحَةٍ مَسَائِيَّةٍ." (مزمور 2:141). أيضاً، في ١ تيموثاوس 8:2، يُخبرنا الكتاب، "فَأُرِيدُ أَنْ يُصَلِّيَ الرِّجَالُ فِي كُلِّ مَكَانٍ، رَافِعِينَ أَيَادِيَ طَاهِرَةً، بِدُونِ غَضَبٍ وَلاَ جِدَال." وأنت ترفع يدك في العبادة أو الصلاة، أنت تُقدم له ذبيحة ذات رائحة عطِرة. انطلق ومارس هذا الآن. اعبد الآب من روحك ووفقاً لكلمته، بيديك المرفوعتَين. صلاة أبويا الغالي، أعبدك بحسب كلمتك، وأهتف بتمجيدات لك من روحي. ليتمجد اسمك ويُحمَد ويُعبَد في حياتي وفي كل الأرض. أرفع يديَّ لك الآن، في قداسة وشركة الروح، باسم يسوع. امين. دراسة أخرى: عبرانيين 15:13 "فَلْنُقَدِّمْ بِهِ فِي كُلِّ حِينٍ للإلهِ ذَبِيحَةَ التَّسْبِيحِ، أَيْ ثَمَرَ شِفَاهٍ مُعْتَرِفَةٍ بِاسْمِهِ. " (RAB). 1 بطرس 9:2 "وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ (جيل) مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ (مملكة كهنة)، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ (شعب الرب الخاص له)، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ." (RAB). Post Views: 444 FacebookTwitterLinkedIn
No comment yet, add your voice below!