Posted on مارس 24, 2021By hany wissaIn #مقالات_مترجمهLeave a comment فَأَبْتَهِجُ بِأُورُشَلِيمَ وَأَفْرَحُ بِشَعْبِي، وَلاَ يُسْمَعُ بَعْدُ فِيهَا صَوْتُ بُكَاءٍ وَلاَ صَوْتُ صُرَاخٍ. (إش ٦٥ : ١٩) ...جفف دموعك.... (الرب لا يريدك ان تبكى ثانية). تأمل للراعي كريس فَأَبْتَهِجُ بِأُورُشَلِيمَ وَأَفْرَحُ بِشَعْبِي، وَلاَ يُسْمَعُ بَعْدُ فِيهَا صَوْتُ بُكَاءٍ وَلاَ صَوْتُ صُرَاخٍ. (إش ٦٥ : ١٩) ترجمة اخري "ساحتفل مع أورشليم و كل شعبها و لا يكون بعد في هذه المدينة صوت البكاء او الاسف " لقد تم تشخيص مرض ايلا (Ella) بانة مرض عضال لا أمل في علاجة ولديها ستة اشهر فقط لتبقي علي قيد الحياة... وهذا دمرها بالكامل وشعرت فجأة بأن عالمها قد اوشك علي النهاية.. بكت بمرارة شديدة فاقدة الامل مما جعلها تفكر فعلا في الانتحار. ولكن بطريقة ما وقع في يدها كتاب من اصداراتنا بعنوان "شفاء من السماء" قامت بدراسته بكل اتقان (من الجلدة للجلدة ) ..الايمان بشفاءها بدأ يتحرك(يشتعل ) في روحها. لقد فعلت ايمانها وبدأت تعلن انها شفيت .وبعد فترة من الوقت اعادت فحوصاتها الطبية ولم يعد هناك أي اثر لوجود المرض في جسدها ! - لم تكن ايلا( Ella) قادرة علي التوقف عن اعلان فرحتها وشكرها للرب من اجل معجزته. ومنذ ذلك الوقت فبدلا من الحزن والدموع امتلأت بالفرح والضحك. - لم يعد هناك احتياج لان تبكي بعد الان.. لان هذا ما جاء يسوع ليضع نهاية لة ! لقد سدد ثمن أي وكل موقف يجعلك تبكى من اجلة. انة يعلم كل ما تجوز فية وقد اعطاك كلمته وروحة القدوس ليساعدك ان تجتاز المواجهات بنصرة و غلبة. من اجل ذلك يخبرنا اشعياء "كف عن البكاء" ففي اشعياء 53:1 يخبرنا كم عاني من اجلنا من اجل خزينا حمل اوجاعنا واعطانا حياته المجيدة. وعندما قال "قد أكمل" قبل ان يسلم الروح علي الصليب في الجلجثة كان يقصد ان وقت البكاء والنحيب قد أنتهي ..هللويااا لا شي ولا شخص ولا سلاح من اي جهة يقدر ان يخزيك ( يجعلك انت تكون في خزي ) لان الرب معك لذلك لا يوجد اي سبب لتقلق من اجلة . لقد حان الوقت المناسب لتلقي كل شفقة علي الذات ، انهض وانتبهة لحقيقة كلمة اللة...جفف دموعك وتمسك بسيف الروح الذي هو كلمة اللة لتجعل العدو يهرب من امامك وتؤثر وتصنع التغير الذي ترغبة في حياتك..و ضع دائما في ذهنك ان كل الاشياء تعمل معا لخيرك...مجداا للرب Post Views: 446 FacebookTwitterLinkedIn
No comment yet, add your voice below!