Posted on أبريل 1, 2021By hany wissaIn #تأملات_يوميةLeave a comment *”فَإِذْ لَنَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ ثِقَةٌ بِالدُّخُولِ إِلَى «الأَقْدَاسِ» بِدَمِ يسوع، طَرِيقًا كَرَّسَهُ لَنَا حَدِيثًا حَيًّا، بِالْحِجَابِ، أَيْ جَسَدِهِ.” (عبرانيين 10: 19 – 20) (RAB). *الطريق الحديث الحي *"فَإِذْ لَنَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ ثِقَةٌ بِالدُّخُولِ إِلَى «الأَقْدَاسِ» بِدَمِ يسوع، طَرِيقًا كَرَّسَهُ لَنَا حَدِيثًا حَيًّا، بِالْحِجَابِ، أَيْ جَسَدِهِ." (عبرانيين 10: 19 – 20) (RAB). كم أن هذا مُدهش! فتح يسوع لنا طريقاً حديثاً حياً إلى الآب؛ أزال الحجاب عن حضور الآب وقادنا إليه. مُبارَك الإله! تذكر كلماته في يوحنا 6:14، "… أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي."تذكر أنه في تكوين، أخطأ آدم ضد الإله وطُرد من حضور الإله، مع زوجته، حواء. كانوا في شركة مع الإله في جنة عدن، لكن الكتاب يقول إن الإله أرسل ملاك بلهيب سيف ليبقى عند مدخل الجنة ليمنعهم من دخولهما ثانيةً إلى الجنة.فجأة، انتهت الشركة الغنية التي كانت بين الإنسان مع الإله. كان هذا بداية الدين. ابتدأ الإنسان أن يفعل كل ما في وسعه ليستعيد ذلك الحضور الإلهي مرة ثانية. كل أديان العالم تسعى اليوم إلى نفس الشيء: الحضور الإلهي. لم يكن للإنسان أي طريق للعودة ثانيةً لذلك الحضور، إلى أن جاء يسوع قال إعلان مُذهل قرأناه سابقاً، في يوحنا 6:14: "… أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ … لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي."(RAB).هذا ما احتاجة آدم. هذا كل ما احتاجه آباء العهد القديم – الطريق إلى حضور الآب. يسوع هو هذا الطريق. عندما مات على الصليب، يقول الكتاب إن الحجاب السميك الذي يفصل الهيكل عن قُدس الأقداس قد انشق إلى اثنين، من فوق إلى أسفل (متى ٢٧: ٥١)، جاعلاً حضور الإله ممكن الوصول إليه.اليوم، ليس هناك حجاب، لم يعد هناك فاصل بينك وبين الآب. أنت تحيا في حضوره، ويقول الكتاب، "تُعَرِّفُنِي سَبِيلَ الْحَيَاةِ. أَمَامَكَ شِبَعُ سُرُورٍ (في حضورك ملء الفرح). فِي يَمِينِكَ نِعَمٌ (مسرّات) إِلَى الأَبَدِ." (مزمور 11:16) (RAB). إن لم تجد طريقك لحضوره، إن لم تكن وُلدت ثانيةً بعد، ليس هناك حاجة بعد الآن لتتمرغ في الخطية، والفشل، والجهل. ليس هناك حاجة لتبحث عن الطريق؛ يسوع هو الطريق. كل ما تحتاج أن تفعله هو أن تعترف بربوبيته على حياتك، وستُخلَق روحك من جديد لتبدأ حياة مُثيرة في حضور الإله إلى الأبد. هللويا!أُقِر وأعترفأنا وُلدتُ في حضور الإله لأحيا إلى الأبد في فرح، ومجد، ونِعم إلى الأبد. حياتي للارتفاع وإلى الأمام، لأن حضوره هو سبيل الحياة؛ نوره يُضيء وكل ما أراه هو بركات ومُميزات مجيدة لوحدانيتي غير المُنفصلة مع المسيح. مجداً لاسمه إلى الأبد.*دراسة أخرى:*رومية 5: 1 – 2 "فَإِذْ قَدْ تَبَرَّرْنَا (أُعلِنَ حكم براءتنا) بِالإِيمَانِ لَنَا سَلاَمٌ مَعَ الإله بِرَبِّنَا يسوع الْمَسِيحِ، الَّذِي بِهِ أَيْضًا قَدْ صَارَ لَنَا الدُّخُولُ بِالإِيمَانِ، إِلَى هذِهِ النِّعْمَةِ الَّتِي نَحْنُ فِيهَا مُقِيمُونَ، وَنَفْتَخِرُ عَلَى رَجَاءِ مَجْدِ الإله." (RAB).أفسس 2: 18 – 19 "لأَنَّ بِهِ لَنَا كِلَيْنَا (الأمم واليهود) قُدُومًا فِي رُوحٍ وَاحِدٍ إِلَى الآبِ. فَلَسْتُمْ إِذًا بَعْدُ غُرَبَاءَ وَنُزُلاً، بَلْ رَعِيَّةٌ (مواطنين من نفس جنسية) مَعَ الْقِدِّيسِينَ وَأَهْلِ بَيْتِ الإلهِ." (RAB). Post Views: 391 FacebookTwitterLinkedIn
No comment yet, add your voice below!