Posted on أبريل 7, 2021By hany wissaIn #تأملات_يوميةLeave a comment “لأَنَّكُمْ بَعْد (مازلتم) جَسَدِيُّونَ . فَإِنَّهُ إِذْ فِيكُمْ حَسَدٌ وَخِصَامٌ وَانْشِقَاقٌ، أَلَسْتُمْ جَسَدِيِّينَ وَتَسْلُكُونَ بِحَسَبِ الْبَشَرِ؟” (1 كورنثوس 3:3) (RAB). تكيف مع طبيعتك الإلهية "لأَنَّكُمْ بَعْد (مازلتم) جَسَدِيُّونَ . فَإِنَّهُ إِذْ فِيكُمْ حَسَدٌ وَخِصَامٌ وَانْشِقَاقٌ، أَلَسْتُمْ جَسَدِيِّينَ وَتَسْلُكُونَ بِحَسَبِ الْبَشَرِ؟" (1 كورنثوس 3:3) (RAB). إن كنتَ مولود ولادة ثانية، مع أنك قد تبدو ظاهرياً كجارك الذي لم يولد ثانيةً، لكن قد حدث تحول حقيقي في روحك. أنت في الواقع، وحرفياً، وُلدتَ من الإله – وُلدتَ من جديد بحياة وطبيعة الإله. أنت لستَ فقط مؤمناً، أنت مثل الإله. لكن لأن الكثيرين لا يعرفون هذا، يقولون، "إننا جميعاً بشر". لا، نحن لسنا كذلك؛ هذا ما كنتَ عليه قبلما تولد ثانيةً. "أنت" الإنسان مات، وأتى الجديد من الإله. هذا ما كان يعنيه يوحنا عندما قال، "أَنْتُمْ مِنَ الإلهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ." (1 يوحنا 4:4) (RAB). هذا يعني أنك من الإله، حياتك هي إلهية. ما يتوقعه الإله منك هو أن تتكيف مع طبيعتك الإلهية. إنه الغرض من تجديد ذهنك: يقول في رومية 2:12، "وَلاَ تُشَاكِلُوا (تأخذوا قالب وشكل) (تتشكلوا بـ) هذَا الدَّهْرَ (العالم)، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ،…." (RAB). ربما تقول، "إن في سفر الأعمال، قال بطرس لكرنيليوس إنه هو نفسه إنسان". وربما تُشير أيضاً إلى الحادثة حيث كاد الجموع في مدن ليكأونِيّة أن يسجدوا لبولس بسبب الآيات والعجائب التي قد صنعها، وقال لهم، "… نَحْنُ أَيْضًا بَشَرٌ تَحْتَ آلاَمٍ مِثْلُكُمْ، …." (أعمال 15:14) (RAB). لكن إليك ما يجب أن تفهمه: الرُسل، في هذا الوقت، لم يفهموا تماماً سِر الإنجيل. وإلا، لكانوا استخدموا مُصطلح آخر. فكر في هذا: لم يتكلم يسوع بهذه الطريقة قط. قال، "… أَنَا… مِنْ فَوْقُ. أَنْتُمْ مِنْ هذَا الْعَالَمِ، أَمَّا أَنَا فَلَسْتُ مِنْ هذَا الْعَالَمِ." (يوحنا 23:8). عندما أُعلن لبولس من خلال وحي الروح إنه بِر الإله في المسيح يسوع، عبَّر عن هذا بشكل مختلف. قال إن المسيحي هو "خِلقة جديدة" – نوع جديد من البشر (٢ كورنثوس 5: 17). نفس الشيء مع بطرس، ارتقى أيضا إلى مستوى أعلى، وفي رسالته، دعا المسيحي "شريك الطبيعة الإلهية"؛ شريك النوع الإلهي. يقول في مزمور 6:82، "أَنَا قُلْتُ: إِنَّكُمْ آلِهَةٌ وَبَنُو الْعَلِيِّ كُلُّكُمْ." إن كنتَ تتكلم وتحيا كإنسان، سوف تُعاني من نفس الأشياء التي يُعاني منها الناس. كُن مُدركاً لطبيعتك الإلهية ومارس الحياة الإلهية. أُقِر وأعترف من خلال اللهج في الكلمة، تكيفتُ مع طبيعتي الإلهية. لي "بصيرة المملكة"، وإدراك المملكة. أُفكر، وأتكلم، وأحيا كشريك النوع الإلهي. مجداً للإله! دراسة أخرى: مزمور 82: 5 – 7 "«لاَ يَعْلَمُونَ وَلاَ يَفْهَمُونَ. فِي الظُّلْمَةِ يَتَمَشَّوْنَ. تَتَزَعْزَعُ كُلُّ أُسُسِ الأَرْضِ. أَنَا قُلْتُ: إِنَّكُمْ آلِهَةٌ وَبَنُو الْعَلِيِّ كُلُّكُمْ. لكِنْ مِثْلَ النَّاسِ تَمُوتُونَ وَكَأَحَدِ الرُّؤَسَاءِ تَسْقُطُونَ»." يوحنا 10: 33 – 36 "أَجَابَهُ الْيَهُودُ قَائِلِينَ:«لَسْنَا نَرْجُمُكَ لأَجْلِ عَمَل حَسَنٍ، بَلْ لأَجْلِ تَجْدِيفٍ، فَإِنَّكَ وَأَنْتَ إِنْسَانٌ تَجْعَلُ نَفْسَكَ إِلهًا» أَجَابَهُمْ يسوع: أَلَيْسَ مَكْتُوبًا فِي نَامُوسِكُمْ: أَنَا قُلْتُ إِنَّكُمْ آلِهَةٌ؟ إِنْ قَالَ آلِهَةٌ لأُولئِكَ الَّذِينَ صَارَتْ إِلَيْهِمْ كَلِمَةُ الإله، وَلاَ يُمْكِنُ أَنْ يُنْقَضَ الْمَكْتُوبُ، فَالَّذِي قَدَّسَهُ الآبُ وَأَرْسَلَهُ إِلَى الْعَالَمِ، أَتَقُولُونَ لَهُ: إِنَّكَ تُجَدِّفُ، لأَنِّي قُلْتُ: إِنِّي ابْنُ الإله؟" (RAB). Post Views: 603 FacebookTwitterLinkedIn
No comment yet, add your voice below!