Posted on أبريل 22, 2021By hany wissaIn #تأملات_يوميةLeave a comment “حِينَئِذٍ فَتَحَ ذِهْنَهُمْ (فهمهم) لِيَفْهَمُوا الْكُتُبَ.” (لوقا 45:24) (RAB). اعرف الكتاب بواسطة الروح "حِينَئِذٍ فَتَحَ ذِهْنَهُمْ (فهمهم) لِيَفْهَمُوا الْكُتُبَ." (لوقا 45:24) (RAB). من المهم جداً أن تعرف الكتاب لنفسك. إنه المادة الوحيدة التي تضمن أن تُساعدك لتجتاز بنجاح الطُرق الوعرة أمامك. الإله أخبَر يشوع بأنه إن لهج في الكتاب، حينئذٍ سيُصلِح طريقه ويفلَح. كان يسوع التجسيد الحقيقي للمعرفة، وتجسيد الحكمة، مع ذلك أشار لمُستمعيه إلى الكتاب. في الحقيقة، أول معجزة صنعها بعد قيامته كانت بخصوص الكتاب، كما قرأنا في الآية الافتتاحية. هو أرادهم أن يعرفوا الكتاب جداً ففتح "ذهنهم ليفهوا الكُتب". هو أعطى أهمية خاصة للكتاب. علمهم كلمات الأنبياء في الكتاب ليدعهم يعرفون النبوات المُتعلقة بالمسيح. قبل هذا، في خدمته، وقف في المجمع ليقرأ لهم سفر إشعياء كما هو مذكور في لوقا 21:4، وقال، "... إِنَّهُ الْيَوْمَ قَدْ تَمَّ هذَا الْمَكْتُوبُ فِي مَسَامِعِكُمْ". هو أكد، في خدمته لهؤلاء التلاميذ بعد قيامته، على تحقيق ما كان في الكُتب، وأن هذه الكُتب كانت الإعلان عن نفسه. يقول الكتاب، "ثُمَّ ابْتَدَأَ مِنْ مُوسَى وَمِنْ جَمِيعِ الأَنْبِيَاءِ يُفَسِّرُ لَهُمَا الأُمُورَ الْمُخْتَصَّةَ بِهِ فِي جَمِيعِ الْكُتُبِ." (لوقا 27:24). كانت حياته بأكملها تدورحول الكُتب. هذا ما يجب أن تأخده بجدية؛ رَكِز حياتك على الكتاب. يقول في يوحنا 39:5، "فَتِّشُوا الْكُتُبَ لأَنَّكُمْ تَظُنُّونَ أَنَّ لَكُمْ فِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً. وَهِيَ الَّتِي تَشْهَدُ لِي." لكن معرفة الكُتب ليست ذهنية؛ أنت تعرفها بالروح؛ بدون الروح، لا يمكنك أن تعرفها. الأمر ليس أن تقتبس الآيات لتُثير إعجاب أي شخص، لكن أن تحيا بها. ليس هناك فائدة من أن تتعلمها لتكون قادراً أن تشرحها لكل الناس وتُثير إعجابهم في حين أن ليس لها قوة في حياتك. إن لم تَعِش بها، فلن تنفعك المعرفة الذهنية. لذلك، ضع في ذهنك أنه من خلال الروح، ستكون خبير في الكُتب. أعطِ انتباهاً للكلمة. اعرفها بالروح. هذا ما يجب أن تعيش به. صلاة أبويا الغالي، أشكرك على الكُتب التي تقودني بها وتُرشدني للغرض الذي خططته لي. أنا أحيا بثقة وببهجة كل يوم، عارف أنك معي، وفيَّ، ولأجلي. كلما أُعطي انتباهاً أكثر للكُتب من خلال الروح، تستنير عيون ذهني باستمرار لأسلك في الطُرق التي أعددتها لي، في نُصرة ونجاح غير عادٍ، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: أمثال 4: 20 – 22 "يَا ابْنِي، أَصْغِ إِلَى (واظب على) كَلاَمِي. أَمِلْ أُذُنَكَ إِلَى أَقْوَالِي. لاَ تَبْرَحْ عَنْ عَيْنَيْكَ. اِحْفَظْهَا فِي وَسَطِ قَلْبِكَ. لأَنَّهَا هِيَ حَيَاةٌ لِلَّذِينَ يَجِدُونَهَا، وَدَوَاءٌ (صحة، شفاء) لِكُلِّ الْجَسَدِ." (RAB). متى 29:22 "فَأَجَابَ يسوع وَقَالَ لَهُمْ: تَضِلُّونَ إِذْ لاَ تَعْرِفُونَ الْكُتُبَ وَلاَ قُوَّةَ الإله." (RAB). Post Views: 690 FacebookTwitterLinkedIn
No comment yet, add your voice below!