Posted on أبريل 25, 2021By hany wissaIn #تأملات_يوميةLeave a comment “لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ الإله الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.” (يوحنا 16:3) (RAB). هو يُحب "كل الناس" "لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ الإله الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ." (يوحنا 16:3) (RAB). يقول الكتاب، "وَلكِنَّ الإله بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ (قدم ابنه ذبيحة موت) لأَجْلِنَا." (رومية 8:5) (RAB). هذا هو بلا شك أفضل وأعظم خبر في الأرض؛ إنه أحبنا ونحن بعد خُطاة. وبسبب حُبه، أرسل يسوع ليُخلصنا من الهلاك، والخطية والدينونة. مُبارَك الإله! يقول في رومية 6:5، "لأَنَّ الْمَسِيحَ، إِذْ كُنَّا بَعْدُ ضُعَفَاءَ، مَاتَ فِي الْوَقْتِ الْمُعَيَّنِ لأَجْلِ الْفُجَّارِ." (RAB). يا لقوة هذه الصِلة من الإله! فإن كان قد أحب الخطاة، فهو لا يزال يُحبهم اليوم. هو لم يمت من أجل المسيحيين؛ بل مات من أجل الفُجار – البائسين، والخُطاة الأشرار؛ والناس الذين كرهوا الإله. إن لم يكن عمل خلاصه كاملاً أو كافياً، وكان عليه أن يفعله مرة أخرى، لكان قد فعل ذلك! هذا هو مدى قوة حبه. يجعلك هذا تفهم قلب الإله في هذا الوقت. عندما يرى إبليس يستخدم الناس ليُدمروا آخرين، يحزَن. حتى الأدوات البشرية لإبليس، نفس الأشخاص الذين يستخدمهم إبليس ليُدمروا آخرين، يُحبهم الإله! ويريدهم أن يبتعدوا عن جهلهم ويُدركوا حُبه. يحب الإله الناس كثيراً لدرجة أنه يدفعنا لنتشفع لهم في شرهم، وفجورهم، وجهلهم، وفي خطيتهم. جعل في 1 تيموثاوس 1:2، الصلاة من أجل كل الناس أولوية: "فَأَطْلُبُ أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ، أَنْ تُقَامَ طَلِبَاتٌ وَصَلَوَاتٌ وَابْتِهَالاَتٌ وَتَشَكُّرَاتٌ لأَجْلِ جَمِيعِ النَّاسِ."هذا يتوافق جداً مع حُب الإله. أول ما يُفكر فيه في الأرض هو قيمة كل إنسان. قبل أن تُصلي لاحتياجاتك، وعملك، إلخ.، صلِّ أولاً من أجل جميع الناس. هو يريدهم أن يأتوا إلى معرفة حُبه وحقه. يقول في 2 بطرس 9:3 هو لا يشاء أن يهلك أُناس، بل أن يُقبل الجميع إلى التوبة. ياله من حُب مُذهل! صلاة أبويا البار، حُبك غامر لكل الناس، وقد أُظهر من خلال موت يسوع النيابي. أنا مُقاد بحُبك لأكرز بالإنجيل، وأرد الخُطاة من الخطية للبِر وحُرية مجد أبناء الإله، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: 2 كورنثوس 19:5 "أَيْ إِنَّ الإله كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعًا فِينَا (ألزمنا) كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ." (RAB). 1 تيموثاوس 2: 1 – 4 "فَأَطْلُبُ أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ، أَنْ تُقَامَ طَلِبَاتٌ وَصَلَوَاتٌ وَابْتِهَالاَتٌ وَتَشَكُّرَاتٌ لأَجْلِ جَمِيعِ النَّاسِ، لأَجْلِ الْمُلُوكِ وَجَمِيعِ الَّذِينَ هُمْ فِي مَنْصِبٍ، لِكَيْ نَقْضِيَ حَيَاةً مُطْمَئِنَّةً (في سلام) هَادِئَةً فِي كُلِّ تَقْوَى وَوَقَارٍ (استقامة وأمانة)، لأَنَّ هذَا حَسَنٌ وَمَقْبُولٌ لَدَى (في نظر) مُخَلِّصِنَا الإلهِ، الَّذِي يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ، وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ."(RAB). Post Views: 604 FacebookTwitterLinkedIn
No comment yet, add your voice below!