Posted on أبريل 28, 2021By hany wissaIn #تأملات_يوميةLeave a comment “جَاهِدْ جِهَادَ الإِيمَانِ الْحَسَنَ، وَأَمْسِكْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّتِي إِلَيْهَا دُعِيتَ أَيْضًا، وَاعْتَرَفْتَ الاعْتِرَافَ الْحَسَنَ أَمَامَ شُهُودٍ كَثِيرِينَ.” (1 تيموثاوس 12:6). الجوهر الإلهي "جَاهِدْ جِهَادَ الإِيمَانِ الْحَسَنَ، وَأَمْسِكْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّتِي إِلَيْهَا دُعِيتَ أَيْضًا، وَاعْتَرَفْتَ الاعْتِرَافَ الْحَسَنَ أَمَامَ شُهُودٍ كَثِيرِينَ." (1 تيموثاوس 12:6). يقول الكتاب إن الإله أحب العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية (يوحنا 16:3). لهذا السبب جاء يسوع؛ ليُعطي الناس حياة أبدية ليكونوا في شراكة مع الإله. السؤال الذي يجب طرحه، هل حقق غرضه؟ بالتأكيد، نعم! يقول الكتاب، "وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ الإلهَ أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ." (1 يوحنا 11:5) (RAB). هو ليس على وشك أن يُعطينا حياة أبدية؛ بل أعطانا بالفعل! تقول الآية التالية، "مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ الإلهِ فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ." (1 يوحنا 12:5) (RAB). هو يُشير إلى حياة وطبيعة الإله؛ الجوهر الإلهي. هذه الحياة غير فاسدة؛ فهي غيرمُعرَضة للفشل أو الموت! هذه هي الحياة التي لك في المسيح. يقول في أفسس 1:2، "وَأَنْتُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَمْوَاتًا بِالذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا (أحيَاكُم)."فأنت لم تعد ميتاً في الخطية بعد. لماذا؟ أنت لك حياة أبدية الآن! للأسف، لا يعرف الكثير من المسيحيين أن لهم حياة أبدية. لذلك، يقول يوحنا، "كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ الإلهِ، لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِاسْمِ ابْنِ الإلهِ." (1 يوحنا 13:5) (RAB). كتب يوحنا هذا لهم لأنهم عاشوا كما لو لم يكن لهم حياة إلهية. الآن، يمكنك أن تفهم بشكل أفضل لماذا قال بولس، في رسالته لتيموثاوس، "… تمسك بالحياة الأبدية …" الكلمة التي تحتها خط هي باليونانية "إپيلامبانوماي epilambanomai"، وهي تعني أن تستولي على شيء دون أن تفلته. هذه هي الطريقة التي بها يجب أن تُفكر في الحياة الأبدية. لا تدعها فقط معرفة نظرية بالنسبة لك. اقتنصها؛ اجعلها تعمل من أجلك. والآن، أعلِن، "أنا لي حياة أبدية، باسم يسوع؛ لذلك، أنا أحيا فوق عناصر هذا العالم؛ أنا في سيادة. مُبارَك الإله!" إن كان الأمر يتعلق بصحتك، لا تبكِ؛ بل بالحري، أعلِن، واستمر في إقرارك، "أنا كامل في المسيح يسوع؛ أرفض أن أحتضن أي سقم، أو مرض، أو ألم في جسدي، لأن لي حياة الإله في داخلي! قد تمسكتُ بالحياة الأبدية!" قريباً جدأً، سيستجيب جسدك، لأنه مُفعَم بالحياة الإلهية التي فيك. أُقِر وأعترف أنا كامل في المسيح يسوع؛ أرفض أن أحتضن أي سقم، أو مرض، أو ألم في جسدي، لأن لي حياة الإله في داخلي! قد تمسكتُ بالحياة الأبدية؛ أسود من خلال المسيح على عناصر هذا العالم. هللويا! دراسة أخرى: أفسس 2: 1 – 6 "وَأَنْتُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَمْوَاتًا بِالذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا، الَّتِي سَلَكْتُمْ فِيهَا قَبْلاً حَسَبَ دَهْرِ هذَا الْعَالَمِ، حَسَبَ رَئِيسِ سُلْطَانِ الْهَوَاءِ، الروح الَّذِي يَعْمَلُ الآنَ فِي أَبْنَاءِ الْمَعْصِيَةِ، الَّذِينَ نَحْنُ أَيْضًا جَمِيعًا تَصَرَّفْنَا قَبْلاً بَيْنَهُمْ فِي شَهَوَاتِ جَسَدِنَا، عَامِلِينَ مَشِيئَاتِ الْجَسَدِ وَالأَفْكَارِ، وَكُنَّا بِالطَّبِيعَةِ أَبْنَاءَ الْغَضَبِ كَالْبَاقِينَ أَيْضًا، الإلهُ الَّذِي هُوَ غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ، مِنْ أَجْلِ مَحَبَّتِهِ الْكَثِيرَةِ الَّتِي أَحَبَّنَا بِهَا، وَنَحْنُ أَمْوَاتٌ بِالْخَطَايَا أَحْيَانَا مَعَ الْمَسِيحِ بِالنِّعْمَةِ أَنْتُمْ مُخَلَّصُونَ وَأَقَامَنَا مَعَهُ، وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي السَّمَاوِيَّات (الأماكن السماوية) فِي الْمَسِيحِ يسوع." (RAB). يوحنا 16:3 "لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ الإله الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ." (RAB). Post Views: 884 FacebookTwitterLinkedIn
No comment yet, add your voice below!