Posted on مايو 11, 2021By hany wissaIn #تأملات_يوميةLeave a comment “أَنَا قُلْتُ: إِنَّكُمْ آلِهَةٌ وَبَنُو الْعَلِيِّ كُلُّكُمْ.” (مزمور 6:82). دَع طبيعتك الإلهية تُحلِّق "أَنَا قُلْتُ: إِنَّكُمْ آلِهَةٌ وَبَنُو الْعَلِيِّ كُلُّكُمْ." (مزمور 6:82). كيف يمكن لأي شخص أن يقرأ ما قاله كاتب المزمور في الآية الافتتاحية أعلاه ولايزال يكرز، ويؤمن أو يُعلِّم رسالة تُحاول أن تقنع شعب الإله إنهم فقط مجرد بشر؟ هذا غير مُتفق مع إنجيل يسوع المسيح. رسالة إنجيل يسوع المسيح هي، "إنكم آلهة"! حتى يسوع كررها في (يوحنا 34:10). لذلك، عندما تُعلن طبيعتك الإلهية، فأنت لم تنسب لنفسك أي شيء لم يقُله الإله عنك بالفعل. كلما كان لديك، وسلكتَ في إدراك ألوهيتك، كلما كان نموك في المسيح أفضل وأسرع. كل شيء في الرسائل يُعلمنا أن إنسانيتنا قد سُمرت على الصليب. يُخبرنا في رومية 6:6، "... إِنْسَانَنَا الْعَتِيقَ قَدْ صُلِبَ مَعَهُ…." عندما تولد ولادة ثانية، فأنت مولود بحسب المسيح، نوع جديد من الخلائق. يقول في 2 كورنثوس 17:5، "إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ (مُطـَعم) فِي الْمَسِيحِ (المسيا) فَهُوَ خَلِيقَةٌ (خِلقة) (كائن حي) جَدِيدَةٌ…." (RAB). ويقول بطرس إننا، "… شُرَكَاءَ الطَّبِيعَةِ الإلهيَّةِ،" (2 بطرس 4:1). عندما يقول شخص ما، "إننا مجرد بشر" يُظهر هذا فجأة كم هُم جاهلين لحياتهم الإلهية. إن كنتَ تقول إنك إنسان، فستُعاني مما يُعاني منه البشر. الإحباطات، والاكتئاب، والمرض، والسقم، والعوز، والألم، والبؤس، والهجمات الشيطانية، والتأثيرات الفاسدة في هذا العالم. لكن إن أعلنتَ طبيعتك الإلهية وسلكتَ وفقاً لها، فستحيا كبطل في هذا العالم، فوق وأعلى من مبادئه – الآلام، والضيق، والبؤس والمُعاناة. قد تسأل، "ماذا عن شعورنا بالإحباط؟ أليس هذا جزء من إنسانيتنا؟" لكن هذا هو نفس الشيء الذي قال الإله إننا لا يجب أن نسمح به. قال ليشوع، "أَمَا أَمَرْتُكَ؟ تَشَدَّدْ وَتَشَجَّعْ! لاَ تَرْهَبْ وَلاَ تَرْتَعِبْ …" (يشوع 9:1). بغض النظر عمّا يحدث لك؛ ارفض أن تُحبَط. لا يهم ما هي الضيقات التي تواجهها، كُن جريء، وشُجاع، ومُغامِر في إيمانك. يقول في يعقوب 2:1، "اِحْسِبُوهُ كُلَّ فَرَحٍ يَا إِخْوَتِي حِينَمَا تَقَعُونَ فِي تَجَارِبَ مُتَنَوِّعَةٍ." البشر يبكون عندما يمرون باختبارات وتجارب. لكننا نفرح، لأننا نعرف أن في هذه جميعها، نحن أعظم من مُنتصرين (رومية 37:8). هللويا! أُقِر وأعترف أنا أسلك في إدراك حياتي الإلهية. أسلك في سيادة على المرض، والسقم، والموت، والإحباطات وخيبات الأمل التي تؤثر في الطبيعة البشرية. لي حياة إلهية وطبيعة الإله فيَّ تجعلني مُنتصر دائماً، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: 1 يوحنا 4:4 "أَنْتُمْ مِنَ الإلهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ." (RAB). 1 يوحنا 5: 11 – 13 "وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ الإلهَ أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ الإلهِ فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ. كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ الإلهِ، لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِاسْمِ ابْنِ الإلهِ." (RAB). Post Views: 624 FacebookTwitterLinkedIn
No comment yet, add your voice below!