Posted on مايو 18, 2021By hany wissaIn #تأملات_يوميةLeave a comment “وَأُذُنَاكَ تَسْمَعَانِ كَلِمَةً خَلْفَكَ قَائِلَةً: «هذِهِ هِيَ الطَّرِيقُ. اسْلُكُوا فِيهَا». حِينَمَا تَمِيلُونَ إِلَى الْيَمِينِ وَحِينَمَا تَمِيلُونَ إِلَى الْيَسَارِ.” (إشعياء 21:30). في صوته حُب "وَأُذُنَاكَ تَسْمَعَانِ كَلِمَةً خَلْفَكَ قَائِلَةً: «هذِهِ هِيَ الطَّرِيقُ. اسْلُكُوا فِيهَا». حِينَمَا تَمِيلُونَ إِلَى الْيَمِينِ وَحِينَمَا تَمِيلُونَ إِلَى الْيَسَارِ." (إشعياء 21:30). قال الرب يسوع، "خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي." (يوحنا 27:10). لذلك، لا يمكنك ألا تتعرف على صوت الإله عندما يتكلم إليك. هناك عنصر واحد مُميَّز في صوته يجعله واضح: الحُب! دعونا نستعرض طبيعته المُحِبة، كما هو مكتوب لنا في الكتاب، يقول في 1 يوحنا 4: 7 – 8، "أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، لِنُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضًا، لأَنَّ الْحُبَ هِو مِنَ الإلهِ، وَكُلُّ مَنْ يُحِبُّ فَقَدْ وُلِدَ مِنَ الإلهِ وَيَعْرِفُ الإلهَ. وَمَنْ لاَ يُحِبُّ لَمْ يَعْرِفِ الإلهَ، لأَنَّ الإلهَ هو الحُبُ." (RAB). علاوة على ذلك يقول عدد 16، "وَنَحْنُ قَدْ عَرَفْنَا وَصَدَّقْنَا الْحُبَ الَّذي للإلهِ فِينَا. الإلهُ هو الحُب، وَمَنْ يَثْبُت فِي الْحُبِ، يَثْبُتْ فِي الإلهِ والإلهُ فِيهِ." (RAB). تكشف هذه الآيات أن الحُب هو مُجمَل طبيعة الإله. هذا يعني أكثر بكثير من شخص عنده حُب في قلبه أو لديه قدرة على الحُب؛ بل بالحري، إنه يعني أن الإله هو الحُب المُتجسد. هو ليس إله الحُب؛ هو الحُب. كل شيء يفعله هو من طبيعة الحُب التي له. لذلك، حينما يتكلم، ستسمع دائماً صوت الحُب. حتى توبيخاته وأحكامه هم بالحُب. كل شيء عنه ينبع من الحُب. لهذا السبب، عندما يتكلم الإله لك، إن لم تكن مُتمرداً، فستسمع دائماً صوت الحُب في روحك. ولأنك نسل الحُب، لك في داخلك أن تستجيب للحُب، أن تسمع وتستجيب له في حُب. يُخبرنا الكتاب، "لاَ خَوْفَ فِي الْحُبِ، بَلِ الْحُبُ الْكَامِل يَطْرَحُ الْخَوْفَ إِلَى خَارِجٍ لأَنَّ الْخَوْفَ لَهُ عَذَابٌ. وَأَمَّا مَنْ خَافَ فَلَمْ يَتَكَمَّلْ فِي الْحُبِ. نَحْنُ نُحِبُّهُ لأَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا أَوَّلاً." (1 يوحنا 4: 18 – 19). صلاة أنا أستجيب في روحي لصوت الإله الذي ينبع من طبيعته المُحِبة، في تعليماته، وتوجيهاته، وتأديبه، وتوبيخه. ويُعلَن أيضاً، حُبه من خلالي اليوم، طريقة تواصلي وأفعالي وكل ما يصدر مني هم تعبيرات لطبيعة المسيح المُحِبة التي في روحي. هللويا! دراسة أخرى: يوحنا 13:15 "لَيْسَ لأَحَدٍ حُب أَعْظَمُ مِنْ هذَا: أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَحِبَّائِهِ." يوحنا 23:17 "أَنَا فِيهِمْ وَأَنْتَ فِيَّ لِيَكُونُوا مُكَمَّلِينَ إِلَى وَاحِدٍ، وَلِيَعْلَمَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي، وَأَحْبَبْتَهُمْ كَمَا أَحْبَبْتَنِي." 1 يوحنا 16:4 "وَنَحْنُ قَدْ عَرَفْنَا وَصَدَّقْنَا الْحُبَ الَّذي للإلهِ فِينَا. الإلهُ هو الحُب، وَمَنْ يَثْبُت فِي الْحُبِ، يَثْبُتْ فِي الإلهِ والإلهُ فِيهِ." (RAB). Post Views: 675 FacebookTwitterLinkedIn
No comment yet, add your voice below!