Posted on يونيو 8, 2021By hany wissaIn #تأملات_يوميةLeave a comment “فَإِذْ قَدْ تَبَرَّرْنَا (أُعلِنَ حكم برائتنا) بِالإِيمَانِ لَنَا سَلاَمٌ مَعَ الإله بِرَبِّنَا يسوع الْمَسِيحِ.” (رومية 1:5) (RAB). براءة إلهية "فَإِذْ قَدْ تَبَرَّرْنَا (أُعلِنَ حكم برائتنا) بِالإِيمَانِ لَنَا سَلاَمٌ مَعَ الإله بِرَبِّنَا يسوع الْمَسِيحِ." (رومية 1:5) (RAB). يقول الكتاب إن يسوع لم يُسلَم فقط للموت من أجل خطاياك، لكنه أُقيم أيضاً لأجل تبريرك (رومية 25:4). ماذا يعني أن تكون مُبرراً؟ الكلمة المترجمة "تبررنا" تعني أن تكون بريئاً ويُعلن أنك بار؛ أن يُعلَن أنك "غير مُذنب"، خالي من الذنب. لذلك، في ذهن العدالة، ليس هناك اتهامات ضدك! سِر البراءة الإلهية يفوق الخيال البشري. كيف يمكن لإنسان أن يتبرأ بصورة رسمية ودائمة؟ كيف يمكن أن يكون هذا ممكناً؟ في العدالة الطبيعية، أنت بريء فقط من تُهم الجرائم السابقة، لا يمكنك أن تتبرأ من جرائم المستقبل. لكن ليس هذا مع الإله. براءتك الإلهية تُغطي تعديات الماضي، والحاضر والمستقبل. هناك شارة عليك في كل مكان تذهب إليه مكتوب عليها "بريء"! اقرأ الشاهد الافتتاحي مرة أخرى. يقول، "فَإِذْ قَدْ تَبَرَّرْنَا (أُعلِنَ حكم برائتنا) بِالإِيمَانِ ..." (رومية 1:5). ما هو الإيمان؟ يقول الكتاب، "وأَمَّا الإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى وَالإِيقَانُ بِأُمُورٍ لاَ تُرَى." (عبرانيين 1:11). أنت لا تُطبق الإيمان على الأمور التي مضت، أو على ما لديك بالفعل. لذلك، فأن "تتبرر بالإيمان" تعني، من هذه اللحظة، أنت قد دخلتَ المستقبل ببراءة إلهية. إنه نتيجة ما فعله يسوع. الآن يمكنك أن تُقدِّر أكثر ما قاله في كولوسي 1: 21 – 22، "وَأَنْتُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ قَبْلاً أَجْنَبِيِّينَ وَأَعْدَاءً فِي الْفِكْرِ، فِي الأَعْمَالِ الشِّرِّيرَةِ، قَدْ صَالَحَكُمُ الآنَ فِي جِسْمِ بَشَرِيَّتِهِ بِالْمَوْتِ، لِيُحْضِرَكُمْ قِدِّيسِينَ وَبِلاَ لَوْمٍ وَلاَ شَكْوَى أَمَامَهُ." أنت مُقدس، وبلا لوم أو شكوى أمامه. هذه هي الطريقة التي يراك بها الإله. لماذا قد يريد أي شخص أن يعيش في الخطية بعد أن يفهم هذا الحق؟ أنت مُقدس جداً، وبار جداً وطاهر جداً، ونقي جداً: هذا ما قد أعطاه الإله لك كهدية! هو أعلن نفسه بار بمنحك البراءة الإلهية من أجل الإيمان بيسوع: "لإِظْهَارِ بِرِّهِ (أنا أقول) فِي الزَّمَانِ الْحَاضِرِ، لِيَكُونَ بَارًّا وَيُبَرِّرَ مَنْ هُوَ مِنَ الإِيمَانِ بِيَسُوعَ." (رومية 26:3) (RAB). صلاة أبويا الغالي، يالها من بركة أن أعرف أنني قد تبرأت إلهياً من كل الاتهامات. أنا أسلك في نور تبريري، وأسود على الخطية، وعلى إبليس والظروف. حياتي هي تعبير عن بِرك. أنا مُنتصر دائماً، أخدمك بفرح بدون خوف أو إدانة، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى: أعمال 13: 38 – 39 "فَلْيَكُنْ مَعْلُومًا عِنْدَكُمْ أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِخْوَةُ، أَنَّهُ بِهذَا يُنَادَى لَكُمْ بِغُفْرَانِ الْخَطَايَا، وَبِهذَا يَتَبَرَّرُ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ مِنْ كُلِّ مَا لَمْ تَقْدِرُوا أَنْ تَتَبَرَّرُوا مِنْهُ بِنَامُوسِ مُوسَى." رومية 17:5، 20 – 21 "لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ الْوَاحِدِ قَدْ مَلَكَ (ساد – حكم) الْمَوْتُ بِالْوَاحِدِ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا الَّذِينَ يَنَالُونَ فَيْضَ النِّعْمَةِ وَعَطِيَّةَ (هِبة) الْبِرِّ، سَيَمْلِكُونَ (يسودون – يحكمون) فِي الْحَيَاةِ بِالْوَاحِدِ يسوع الْمَسِيحِ!... وَأَمَّا النَّامُوسُ فَدَخَلَ لِكَيْ تَكْثُرَ الْخَطِيَّةُ. وَلكِنْ حَيْثُ كَثُرَتِ الْخَطِيَّةُ ازْدَادَتِ النِّعْمَةُ جِدًّا. حَتَّى كَمَا مَلَكَتِ الْخَطِيَّةُ فِي الْمَوْتِ، هكَذَا تَمْلِكُ النِّعْمَةُ بِالْبِرِّ، لِلْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ، بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ رَبِّنَا." (RAB). Post Views: 798 FacebookTwitterLinkedIn
No comment yet, add your voice below!