خدمة الحياة الالهية - #مقالات_مترجمه

“كما أن قدرته الإلهية قد وهبت لنا كل ما هو للحياة والتقوي بمعرفة الذي دعانا إلي المجد والفضيلة “
إن الله بقدرته الإلهية قد زودنا بكل ما نحتاج إليه في الحياة الروحية المتصفة بالتقوي .ذلك أنه عرفنا بالمسيح الذي دعانا إلي مجده وفضيلته (بطرس الثانية 1: 3).

لا مزيد من الوعود

"كما أن قدرته الإلهية قد وهبت لنا كل ما هو للحياة والتقوي بمعرفة الذي دعانا إلي المجد والفضيلة "
 إن الله بقدرته الإلهية قد زودنا بكل ما نحتاج إليه في الحياة الروحية المتصفة بالتقوي .ذلك أنه عرفنا بالمسيح الذي دعانا إلي مجده وفضيلته (بطرس الثانية 1: 3).
 لا يزال لدى بعض المسيحيين عقلية العهد القديم في محاولة الحصول على شيء من الله. يحاولون جعل "وعوده" تتحقق في حياتهم. ولكن أن يكون لديك هذا النوع من الوعي هو أن تكون غافلاً أو جاهلاً تمامًا بما جاء المسيح من أجله و فعله حقًا.
 لقد جاء كتحقيق لجميع وعود الله ، بحيث لا يوجد وعد واحد في الكتاب المقدس لم يتحقق بعد للمسيحي.
 ذات مرة ، طلبت من مجموعة من المسيحيين أن يذكروا ، ما إذا كانوا يعتقدون أن هناك أي وعد واحد في الكتاب المقدس للخليقة الجديدة. ذكر أحدهم مزمور 37: 4  "تلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك".
 هذه هي المشكلة: لقد قلت أن الكثيرين يعيشون حياة العهد القديم ، ويعتقدون أنهم يعيشون الحياة المسيحية. بين رغبات قلبك والمسيح الذي أعطاك إياه بالفعل ، أيهما أعظم؟
 ما الذي تريده أيضًا من شخص قدّم نفسه بالفعل؟ ألم تقرأ أيضًا في 1 كورنثوس 3:21 أن كل الأشياء لك؟ افهم أن كل "الوعود" في العهد القديم قد تحققت وتمت . إنها "حقائق قديمة". 
فكر في الوقت الذي تقوم فيه دولة ما بتعديل الدستور ، ولا يزال شخص ما يعيش وفقًا للأحكام القديمة ؛ لن تعمل بهذه الطريقة. 
لقد أعطاك الله ذاته وملكوته وكل شيء! عندما تأتي إلى المسيح ، فكل شيء يخصك ؛ لا يوجد شيء آخر يعطيك إياه ، لأنك وريث مشترك معه. لذلك ، توقف عن النضال. استمتع بحياتك في المسيح.
 نقرأ في آيتنا الافتتاحية أنه بقدرته  الإلهية ، أعطانا بالفعل (لاحظ أنه في صيغة الماضي) كل الأشياء المتعلقة بالحياة والتقوى ؛ لا شيء متروك. توقف عن النضال مع بذارك  توقف عن الكفاح مع صحتك. اختر حياة الراحة. إن "الحرب" في الصلاة من أجل الوفاء بوعوده هو جهد لا طائل من ورائه. 
عش الكلمة وفي الروح. ستكتشف أن كل ما تريده موجود في الطريق  الذي أعطاك السير فيه. مبارك اسمه إلى الأبد!

Post Views: 935