Posted on أغسطس 4, 2021By hany wissaIn #تأملات_يوميةLeave a comment “وَتَمَّ الْكِتَابُ الْقَائِلُ: «فَآمَنَ إِبْرَاهِيمُ بِالإلهِ فَحُسِبَ لَهُ بِرًّا» وَدُعِيَ خَلِيلَ الإلهِ.” (يعقوب 23:2) (RAB). اخضع لبِره "وَتَمَّ الْكِتَابُ الْقَائِلُ: «فَآمَنَ إِبْرَاهِيمُ بِالإلهِ فَحُسِبَ لَهُ بِرًّا» وَدُعِيَ خَلِيلَ الإلهِ." (يعقوب 23:2) (RAB). من المهم جداً أن تفهم أن هناك تعريفات وتطبيقات متنوعة للبِر. لكن البِر، أولاً وبشكل رئيسي، هو طبيعة الإله؛ طبيعته البارة. يمكن أن توصف طبيعة الإله من منظورات مختلفة مثلما نقول، "الإله هو الحُب"؛ لذلك، الحُب طبيعته. لكن عندما نتكلم عن البِر، فنحن نصف طبيعة مختلفة. البِر كطبيعة الإله هو قدرته أن يكون عادل وأن يفعل الحق فقط ودائماً. إنه كماله، ودقته وتميزه في المجد. البِر يُميِّز الإله في المجد عن أي شخص آخر. الآن، بِره هذا مستحيل تماماً الوصول له بأي إنسان أو مخلوق. لذلك، من إحسان الإله، إنه ينسب إلينا، ويُعطينا أو يمنحنا نوعاً من البِر يُدعى "حق المثول أمامه." ربما قد سمعت بما يُسمى في بعض الدول "شهادة الامتثال"؛ ستُساعدك أن تفهم ما هو البِر أو حق المثول. إنه يشترط أن يُطابق مُنتج معين المعايير المطلوبة أو مواصفات حكومية أو مواصفات وكالة مُعتمدة. هناك أيضاً "شهادة حُسن السلوك" التي تُصرح أن الشركة مُسجلة بطريقة صحيحة في الدولة ومنتظمة في دفع الضرائب للدولة والمستندات المطلوبة، ولذلك مسموح لها قانونياً بالمُشاركة في الأنشطة التجارية في الدولة. الآن، "حق المثول"، مثل شهادة حُسن السلوك أو السلوك الصحيح وهي القدرة على أن تقف أمام الإله وتكون مقبول. الآن يمكننا أن نكون في شراكة معه، بلا خوف، ولا ذنب. والجزء الأكثر جمالاً هو أنه لم ينتظرك "لتستوفي" أو "تملأ" المستندات الضرورية وتُحقق كل المعايير المطلوبة أولاً؛ بل أعلن أنك بار بسبب ما فعله يسوع نيابةً عنك. تذكر ما قرأناه في الآية الافتتاحية: "…آمَنَ إِبْرَاهِيمُ بِالإلهِ فَحُسِبَ لَهُ بِرًّا…." أعطى الإلهُ إبراهيمَ شهادة حق المثول بسبب إيمانه. بالمثل، انتقل البر لك نتيجة إيمانك في يسوع المسيح. إنه عطية الإله – نُقلت عطية النعمة لكل البشر، وتُصبح فعَّالة في اللحظة التي يخضع فيها الشخص لربوبية يسوع المسيح. أُقِر وأعترف بالنعمة، قد نِلتُ طبيعة بِر الإله ونُقلت إلى ملكوت ابن حُبه، حيث أسود وأحكم معه. لديَّ سيادة على إبليس والظروف، وانا أحيا في بِر الإله، وأحيا بر الإله. لا شيء ولا شخص يمكنه أن يُدينني بعد، لأن الإله بررني وأبرأني. مجداً للإله! دراسة أخرى: رومية 3: 26 – 28 "لإِظْهَارِ بِرِّهِ (أنا أقول) فِي الزَّمَانِ الْحَاضِرِ، لِيَكُونَ بَارًّا وَيُبَرِّرَ مَنْ هُوَ مِنَ الإِيمَانِ بِيَسُوعَ. فَأَيْنَ الافْتِخَارُ؟ قَدِ انْتَفَى. بِأَيِّ نَامُوسٍ؟ أَبِنَامُوسِ الأَعْمَالِ؟ كَّلاَّ. بَلْ بِنَامُوسِ الإِيمَانِ. إِذًا نَحْسِبُ أَنَّ الإِنْسَانَ يَتَبَرَّرُ بِالإِيمَانِ بِدُونِ أَعْمَالِ النَّامُوسِ." (RAB). رومية 4: 5 – 8 "وَأَمَّا الَّذِي لاَ يَعْمَلُ، وَلكِنْ يُؤْمِنُ بِالَّذِي يُبَرِّرُ الْفَاجِرَ، فَإِيمَانُهُ يُحْسَبُ لَهُ بِرًّا. كَمَا يَقُولُ دَاوُدُ أَيْضًا فِي تَطْوِيبِ الإِنْسَانِ الَّذِي يَحْسِبُ لَهُ الإله بِرًّا بِدُونِ أَعْمَال: «طُوبَى لِلَّذِينَ غُفِرَتْ آثَامُهُمْ وَسُتِرَتْ خَطَايَاهُمْ. طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي لاَ يَحْسِبُ لَهُ الرَّبُّ خَطِيَّةً»." (RAB). Post Views: 384 FacebookTwitterLinkedIn
No comment yet, add your voice below!