Posted on أغسطس 4, 2021By hany wissaIn #تأملات_يوميةLeave a comment “اللَّذَيْنِ بِهِمَا قَدْ وَهَبَ لَنَا الْمَوَاعِيدَ الْعُظْمَى وَالثَّمِينَةَ، لِكَيْ تَصِيرُوا بِهَا شُرَكَاءَ الطَّبِيعَةِ الإلهيَّةِ، ….” (2 بطرس 4:1). طبيعة الإله فيك "اللَّذَيْنِ بِهِمَا قَدْ وَهَبَ لَنَا الْمَوَاعِيدَ الْعُظْمَى وَالثَّمِينَةَ، لِكَيْ تَصِيرُوا بِهَا شُرَكَاءَ الطَّبِيعَةِ الإلهيَّةِ، …." (2 بطرس 4:1). لدى كل إنسان حدس أنه أكثر من مجرد حيوان، وهذا صحيح. يسوع هو التجسيد الحقيقي للطبيعة الإلهية، الإعلان الإلهي الحقيقي، رسم جوهر الألوهية، بهاء مجد الإله. أصبح مثال حي لنا لنرى ونُعاين خطة الإله، وغرضه، وتوقعه. يقول الكتاب، "فِيهِ كَانَتِ الْحَيَاةُ، وَالْحَيَاةُ كَانَتْ نُورَ النَّاسِ." (يوحنا 4:1). ثم نقرأ في 1 يوحنا 5: 11 – 12، "وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ الإلهَ أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، …." (RAB). عندما وُلدتَ ثانيةً، نُقلت الحياة الإلهية لروحك، منذ هذه اللحظة، أنت أصبحتَ شريك الطبيعة الإلهية. شريك النوع الإلهي. هذا ما قد بحث الناس عنه دائماً بوعي وبغير وعي! هذا هو سِر، وشهادة، وقوة المسيحية. حقيقة وحدانيتنا مع الإله. كان هلاك الكثيرين هو جهلهم لقوة، ونقل وتأثير الحياة الإلهية فيهم. هم غير مُدركين إننا كمسيحيين، نحن آنية حاملة للإله، مُحمَلة بالكامل بالإله! كُن يقظاً لهذه الحقيقة، حتى تنعكس في لُغتك، إن كنتَ لاتزال تقول عبارات مثل، "أنا أموت خوفاً"؛ أو "هذا الشيء كاد أن يقتلني،" إذاً أنت لم تأتِ إلى إدراك أنك نِلتَ حياة وطبيعة الإله في روحك! لم تعرف بعد مَن أنت. نحن لا نموت! الحياة تعمل فينا. ليس لنا روح الخوف، لكن الحُب، والقوة، والنُصح. كمولود ثانيةً؛ أنت تنتمي للمجمع السماوي؛ أنت من النوع الإلهي. لا يمكن للحياة التي فيك أن تتلف، أو تفسد أو تضعف بالمرض، أو السقم أو الموت. لكن لأن الكثيرين لا يعرفون هذا الحق، هم يعيشون كضحايا. لا عجب أن رثى كاتب المزمور، "أَنَا قُلْتُ: إِنَّكُمْ آلِهَةٌ وَبَنُو الْعَلِيِّ كُلُّكُمْ. لكِنْ مِثْلَ النَّاسِ تَمُوتُونَ وَكَأَحَدِ الرُّؤَسَاءِ تَسْقُطُونَ." (مزمور 82: 5 – 7). كم هذا مُحزن! دع طبيعتك الإلهية تُحلِّق، أظهِر حياة الإله، وطبيعة الإله التي فيك. لا تحيا كرجل عادٍ أو امرأة عادية، لأن المسيح جعلك فوق طبيعي. هللويا! أُقر وأعترف مُبارك الإله؛ لا يمكن للحياة التي فيَّ أن تفسد بمرض، أو سقم، أو موت؛ أنا غير قابل للهلاك أبداً. لأني شريك الطبيعة الإلهية. الألوهية تعمل فيَّ. المسيح حياتي ومجدي. آمين. دراسة أخرى: 2 بطرس 1: 3 – 4 "كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإلهيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ، اللَّذَيْنِ بِهِمَا قَدْ وَهَبَ لَنَا الْمَوَاعِيدَ الْعُظْمَى وَالثَّمِينَةَ، لِكَيْ تَصِيرُوا بِهَا شُرَكَاءَ الطَّبِيعَةِ الإلهيَّةِ، هَارِبِينَ مِنَ الْفَسَادِ الَّذِي فِي الْعَالَمِ بِالشَّهْوَةِ." 1 يوحنا 4:4 "أَنْتُمْ مِنَ الإلهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ." (RAB). Post Views: 289 FacebookTwitterLinkedIn
No comment yet, add your voice below!