Posted on نوفمبر 24, 2021By hany wissaIn #تأملات_يوميةLeave a comment “فَقَالَ لَهُمْ: أَنْتُمْ مِنْ أَسْفَلُ، أَمَّا أَنَا فَمِنْ فَوْقُ. أَنْتُمْ مِنْ هذَا الْعَالَمِ، أَمَّا أَنَا فَلَسْتُ مِنْ هذَا الْعَالَمِ.”(يوحنا 23:8) مولود من فوق "فَقَالَ لَهُمْ: أَنْتُمْ مِنْ أَسْفَلُ، أَمَّا أَنَا فَمِنْ فَوْقُ. أَنْتُمْ مِنْ هذَا الْعَالَمِ، أَمَّا أَنَا فَلَسْتُ مِنْ هذَا الْعَالَمِ." (يوحنا 23:8). عندما قال الرب يسوع لليهود في يوحنا 23:8، "أنا من فوق"؛ كان يُشير إلى منشأه الإلهي؛ هو الرب من السماء: "الإِنْسَانُ الأَوَّلُ مِنَ الأَرْضِ تُرَابِيٌّ (له تفكير أرضي). الإِنْسَانُ الثَّانِي الرَّبُّ مِنَ السَّمَاءِ." (1 كورنثوس 47:15) (RAB). صاغ الرب يسوع هذا التميُّز لأن كل شخص على الأرض نال الحياة من خلال والديه الأرضيين، لكن حياته هو أتت من الإله – هو الكلمة الذي صار جسداً. كل إنسان وُلد في هذا العالم له حياة البشر الطبيعية. لكن هذه الحياة هي حياة فاسدة؛ حياة فانية. أصبح هذا نصيب الإنسان عندما أخطأ آدم ضد الإله وفقد سُلطانه على إبليس في جنة عدن. نتيجة لهذا، دخل الموت العالم، "مِنْ أَجْلِ ذلِكَ كَأَنَّمَا بِإِنْسَانٍ وَاحِدٍ دَخَلَتِ الْخَطِيَّةُ إِلَى الْعَالَمِ، وَبِالْخَطِيَّةِ الْمَوْتُ، وَهكَذَا اجْتَازَ الْمَوْتُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ، إِذْ أَخْطَأَ الْجَمِيعُ." (رومية 12:5). دخلت الخطية العالم بعصيان آدم، وتبعها الموت. "الموت" هنا هو انفصال عن الإله: حياة الظُلمة والعمى الروحي. هذه هي حياة الإنسان غير المُتجدد، الذي توصفه الكلمة أنه أجنبي عن حياة الإله وغريب عن عهود الموعد، لا رجاء له وبلا إله في العالم (أفسس 12:2). لكن، كمولود ثانيةً، أنت قد أُحضرتَ إلى "الخلود". أنت لستَ مولود على صورة آدم الإنسان الأول، لكن على صورة المسيح، الذي هو الرب من السماء؛ كما هو؛ هكذا نحن أيضاً في هذا العالم (1 يوحنا 17:4). يشرح هذا في 1 كورنثوس 48:15، يقول، "… كَمَا هُوَ السَّمَاوِيُّ هكَذَا السَّمَاوِيُّونَ أَيْضًا." فيك حياة الإله الأبدية. يُعلن في 1 بطرس 23:1، "مَوْلُودِينَ ثَانِيَةً، لاَ مِنْ زَرْعٍ يَفْنَى، بَلْ مِمَّا لاَ يَفْنَى، بِكَلِمَةِ الإلهِ الْحَيَّةِ الْبَاقِيَةِ إِلَى الأَبَدِ." (RAB). أنت نسل الكلمة، كما أن يسوع هو الكلمة الذي صارت جسداً. مثله، أنت من فوق؛ مولود من السماء، بحياة الإله الأبدية التي لا تفنى فيك. مجداً للإله! أُقِر وأعترف أبويا الغالي، أشكرك من أجل إرشادك المؤكد الذي أناله من الكلمة والنور الذي تكشفه لروحي. كلمتك هي حياتي، وبإيماني في كلمتك، أسود على الظروف؛ أحيا في غلبة، مُدركاً لحياة المسيح فيَّ، غير القابلة للهلاك. هللويا! دراسة أخرى: يوحنا 31:3 "اَلَّذِي يَأْتِي مِنْ فَوْقُ هُوَ فَوْقَ الْجَمِيعِ، وَالَّذِي مِنَ الأَرْضِ هُوَ أَرْضِيٌّ، وَمِنَ الأَرْضِ يَتَكَلَّمُ. اَلَّذِي يَأْتِي مِنَ السَّمَاءِ هُوَ فَوْقَ الْجَمِيعِ." 1 كورنثوس 15: 47 – 49 "الإِنْسَانُ الأَوَّلُ مِنَ الأَرْضِ تُرَابِيٌّ (له تفكير أرضي). الإِنْسَانُ الثَّانِي الرَّبُّ مِنَ السَّمَاءِ. كَمَا هُوَ التُّرَابِيُّ هكَذَا التُّرَابِيُّونَ أَيْضًا، وَكَمَا هُوَ السَّمَاوِيُّ هكَذَا السَّمَاوِيُّونَ أَيْضًا. وَكَمَا لَبِسْنَا (قد حملنا) صُورَةَ (الإنسان) التُّرَابِيِّ، سَنَلْبَسُ أَيْضًا صُورَةَ السَّمَاوِيِّ." (RAB). Post Views: 273 FacebookTwitterLinkedIn
No comment yet, add your voice below!