Posted on يناير 10, 2022By hany wissaIn #تأملات_يوميةLeave a comment _”… لكِنَّ كُلَّ وَاحِدٍ لَهُ مَوْهِبَتُهُ الْخَاصَّةُ مِنَ الإله. الْوَاحِدُ هكَذَا وَالآخَرُ هكَذَا.”_ *(1 كورنثوس 7:7)* (RAB). *يطلب أمانتك* _"… لكِنَّ كُلَّ وَاحِدٍ لَهُ مَوْهِبَتُهُ الْخَاصَّةُ مِنَ الإله. الْوَاحِدُ هكَذَا وَالآخَرُ هكَذَا."_ *(1 كورنثوس 7:7)* (RAB). في متى 25، تكلم يسوع عن ثلاثة عبيد اؤتُمِنوا على وزنات. اؤتُمِن واحد على وزنة، وآخر على وزنتين، والثالث على خمس وزنات (الوزنة هي معيار قياس الوزن، عادةً ما تكون من المال، مثل، وزنات فضة). قد أُعطيت لهم الوزنات على أساس قدرتهم. لذلك، ما كان يبحث عنه سيدهم هو أمانتهم. الذي أخذ خمس وزنات عاد بـ 100% نجاح (متى 20:25). الذي أخذ وزنتين، ربح وزنتين أخرتين، وهذا أيضاً 100% (متى 22:25). لكن العبد الذي أخذ وزنة واحدة كان مُحبِط لسيده. قال، "يَا سَيِّدُ، أعرفك جيداً، أنت تحب أن تَحْصُد حَيْثُ لَمْ تَزْرَعْ، لذلك احتفظت بالوزنة لك." (متى 24:25). لم يفعل بها أي شيء. بوضوح، كان يتحجج، لم تكن حياته مُنتجة أبداً. كان لديه القدرة ليُدير وزنة واحدة فقط، ومع ذلك، دمَّر فُرصه. دعاه سيده شرير وكسلان، لأنه كان يريده أميناً. إنه نفس الشيء مع الرب. كما نقرأ في الشاهد الافتتاحي، نحن جميعنا مُنعَم علينا وموهوبون بتفرد من قِبل الإله، وهو يطلب الأمانة؛ هو يتوقع نتائج. ربما تتساءل، "كيف يمكنني أن أعرف ما الذي يتوقعه منى؟" الأمر بسيط: أنت تعرف ما الذي يتوقعه منك من خلال ما قيل لك. تُعطى قدرة الإله من خلال رسالته؛ كلمته. ما الذي كشفه لك؟ ما المعلومات التي قد أعطاها لك؟ عندما تُحلل ما قد أخبرك به، ستفهم توقعه منك. كل ما قد علّمك إياه الرب أو يُعلمه لك، كل ما عرّضك له وساعدك لتعرفه، كلهم من أجل انتشار الإنجيل. لذلك، ابحث عن فرصة لتستخدمهم لتقدُّم بِره وسيادة مملكته في الأرض. تذكر، هو يمتحن أمانتك. إن واجهتَ تحديات معينة أو صعوبات في تحقيق ما قد طلبه منك أن تفعله، يجب أن يكون اختيارك الوحيد هو أن تربح! لا تُقدم أعذاراً. كُن مُلتزماً بالكامل لانتشار الإنجيل. كُن راسخاً، وغير متزعزع، مُكثِراً في عمل الرب. وبالتأكيد، في نهاية كل شيء، سيقول لك الرب، "… نِعِمَّا أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ وَالأَمِينُ!…" (متى 21:25). *أُقِر وأعترف* قد باركني الرب بفيض النعمة في المسيح، لانتشار الإنجيل، وأنا سأكون أميناً. حياتي هي لمجده وامتداد مملكته المجيدة ونشر بِره في الأرض. آمين. *دراسة أخرى:* *1 كورنثوس 4: 1 – 2* _"هكَذَا فَلْيَحْسِبْنَا الإِنْسَانُ كَخُدَّامِ الْمَسِيحِ، وَوُكَلاَءِ سَرَائِرِ الإله، ثُمَّ يُسْأَلُ فِي الْوُكَلاَءِ لِكَيْ يُوجَدَ الإِنْسَانُ أَمِينًا."_ (RAB). *رومية 12: 6 – 8* _"وَلكِنْ لَنَا مَوَاهِبُ مُخْتَلِفَةٌ بِحَسَبِ النِّعْمَةِ الْمُعْطَاةِ لَنَا: أَنُبُوَّةٌ فَبِالنِّسْبَةِ إِلَى الإِيمَانِ، أَمْ خِدْمَةٌ فَفِي الْخِدْمَةِ، أَمِ الْمُعَلِّمُ فَفِي التَّعْلِيمِ، أَمِ الْوَاعِظُ فَفِي الْوَعْظِ، الْمُعْطِي فَبِسَخَاءٍ، الْمُدَبِّرُ فَبِاجْتِهَادٍ، الرَّاحِمُ فَبِسُرُورٍ."_ *1 تيموثاوس 12:1* _"وَأَنَا أَشْكُرُ الْمَسِيحَ يسوع رَبَّنَا الَّذِي قَوَّانِي، أَنَّهُ حَسِبَنِي أَمِينًا، إِذْ جَعَلَنِي لِلْخِدْمَةِ."_ (RAB). الراعي كريس Post Views: 297 FacebookTwitterLinkedIn
No comment yet, add your voice below!