Posted on مارس 7, 2022By hany wissaIn #تأملات_يوميةLeave a comment _”وَقَالَ لَهُمْ أَيْضًا مَثَلاً فِي أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى كُلَّ حِينٍ وَلاَ يُمَلَّ.”_ (لوقا ١:١٨). *حياة الصلاة الفعَّالة* _"وَقَالَ لَهُمْ أَيْضًا مَثَلاً فِي أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى كُلَّ حِينٍ وَلاَ يُمَلَّ."_ (لوقا ١:١٨). كان الرب يسوع مُصلياً حقيقياً عندما كان على الأرض. يقول الكتاب، "وَ فِي الصُّبْحِ بَاكِرًا جِدًّا قَامَ وَخَرَجَ وَمَضَى إِلَى مَوْضِعٍ خَلاَءٍ، وَكَانَ يُصَلِّي هُنَاكَ." (مرقس ٣٥:١). في حادثة أخرى، سجل لوقا أنه _"… خَرَجَ إِلَى الْجَبَلِ لِيُصَلِّيَ. وَقَضَى اللَّيْلَ كُلَّهُ فِي الصَّلاَةِ للإلهِ."_ (لوقا ١٢:٦) (RAB). لقد عاش حياة الصلاة الفعَّالة، التي يلزمنا الكتاب أن نتمثل بها. قال في لوقا ١:١٨، _"… يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى كُلَّ حِينٍ وَلاَ يُمَلَّ."_ كرر الرسول بولس نفس الشيء؛ قائلاً، _"صَلُّوا بِلاَ انْقِطَاعٍ."_ (١ تسالونيكي ١٧:٥). وقال في ١ تيموثاوس ٨:٢، _"فَأُرِيدُ أَنْ يُصَلِّيَ الرِّجَالُ فِي كُلِّ مَكَانٍ، رَافِعِينَ أَيَادِيَ طَاهِرَةً، بِدُونِ غَضَبٍ وَلاَ جِدَال."_ هذه هي توصية الإله لنا. علينا أن نعيش حياة الصلاة. كم مُهم هذا! أن نعيش حياة الصلاة الفعَّالة هي ليست فقط لنتمكن من أن نُتمم بعض الفروض الدينية، لا! هذا ما يخفق فيه الكثير من الناس. أولاً، الصلاة هي امتياز؛ إنها حق أُعطيَّ لنا لنتواصل مع الآب بإيمان، من خلال كلمته، وبالروح القدس. تلك الفُرصة التي تُمنح لنا للصلاة هي شيء يريدنا الآب دائماً أن نستمتع به. ثانياً، عندما قال يسوع ينبغي أن يُصلى كل حين ولا يُمل، كان يقصد التواصل الذي لنا مع الآب في الشركة المستمرة التي تبني الإيمان. يأتي الإيمان بسماع الكلمة (رومية ١٧:١٠). من خلال هذه الشراكة، نسمع الكلمة باستمرار لأن الآب يتكلم دائماً؛ يتكلم دائماً لنا؛ يُشارك كلمته دائماً معنا. لهذا السبب يُعلمنا بولس أن نُصلي، "نِعْمَةُ رَبِّنَا يسوع الْمَسِيحِ، وَحُب الإله، وَشَرِكَةُ الروح الْقُدُسِ (المتواصلة) مَعَ جَمِيعِكُمْ. " (٢ كورنثوس ١٤:١٣) (RAB). كلمة "شركة" مترجمة من اليونانية "كوينونيا Koinonia"، التي تعني أيضاً الشراكة. تعلم أن تستقطع وقتاً بعيداً عن كل شيء لتتكلم مع الرب في الصلاة؛ ستُحدِث في حياتك تغيير فوق طبيعي لم تعتقد أبداً أنه مُمكن. *صلاة* أبويا الغالي، أشكرك من أجل تميُّز حياة الصلاة الفعَّالة. أستفيد من امتياز وفرصة الصلاة؛ وأُصلي بسُلطان وإعلان وبصيرة الكلمة. والآن، أُصلي من أجل جميع الناس في كل مكان، مُعلناً نعمة الإله وسيادة البِر على كل الأمم وقادتهم، باسم يسوع. آمين. *دراسة أخرى:* *يوحنا ٧:١٥، ١٦* _"إِنْ ثَبَتُّمْ فِيَّ وَثَبَتَ كَلاَمِي فِيكُمْ تَطْلُبُونَ مَا تُرِيدُونَ فَيَكُونُ لَكُمْ. … لَيْسَ أَنْتُمُ اخْتَرْتُمُونِي بَلْ أَنَا اخْتَرْتُكُمْ، وَأَقَمْتُكُمْ لِتَذْهَبُوا وَتَأْتُوا بِثَمَرٍ، وَيَدُومَ ثَمَرُكُمْ، لِكَيْ يُعْطِيَكُمُ الآبُ كُلَّ مَا طَلَبْتُمْ بِاسْمِي "_ (RAB). *أفسس ١٨:٦* _"مُصَلِّينَ بِكُلِّ صَلاَةٍ وَطِلْبَةٍ كُلَّ وَقْتٍ فِي الروح، وَسَاهِرِينَ لِهذَا بِعَيْنِهِ بِكُلِّ مُواظَبَةٍ (مُثابرة) وَطِلْبَةٍ، لأَجْلِ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ."_الراعي كريس Post Views: 254 FacebookTwitterLinkedIn
No comment yet, add your voice below!