Posted on مارس 9, 2022By hany wissaIn #تأملات_يوميةLeave a comment أَنَا أَصْغَرَ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ، أُعْطِيَتْ هذِهِ النِّعْمَةُ، أَنْ أُبَشِّرَ بَيْنَ الأُمَمِ بِغِنَى الْمَسِيحِ الَّذِي لاَ يُسْتَقْصَى.”_ (أفسس ٨:٣) *ما لنا في الوصية* _"لِي أَنَا أَصْغَرَ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ، أُعْطِيَتْ هذِهِ النِّعْمَةُ، أَنْ أُبَشِّرَ بَيْنَ الأُمَمِ بِغِنَى الْمَسِيحِ الَّذِي لاَ يُسْتَقْصَى."_ (أفسس ٨:٣) (RAB). في عبرانيين ١٦:٩، يقول الكتاب، _"لأَنَّهُ حَيْثُ تُوجَدُ وَصِيَّةٌ، يَلْزَمُ بَيَانُ مَوْتِ الْمُوصِي."_ الكلمة المترجمة _*"وصية"*_ في هذا الشاهد هي *"دياثيكيهdiathēkē"* باليونانية وتعني الوصية الأخيرة. يقول عدد ١٧، _"لأَنَّ الْوَصِيَّةَ ثَابِتَةٌ عَلَى الْمَوْتى، إِذْ لاَ قُوَّةَ لَهَا الْبَتَّةَ مَا دَامَ الْمُوصِي حَيًّا."_ يقول مادام الشخص الذي كتب الوصية حي، فالوصية ليس لها فاعلية، لا يمكنها أن تكون مؤثرة. لكن بمجرد موته، تُفعَّل الوصية. يُخبرنا هذا عن يسوع، وسيط العهد الجديد (الوصية الجديدة). لذلك، السؤال هو، ما هي الوصية التي تركها لنا يسوع؛ ما الذي كلفنا به؟ ماذا أعطانا؟ أعطانا كل ما كان له؛ كل شيء بما فيهم حياته! إن كتب رجل وصيته، قائلاً، _"قد أعطيتك كل ما لي"_ سيكون من الحكمة أن تكتشف ما لديه. في الشاهد الافتتاحي، يُعطينا بولس الرسول، بإعلان الروح، وصف عن ما الذي أُرسِل ليكرز به بخصوص هذه الوصية الأخيرة، وهي وصف لغني يسوع الذي ورَّثه لنا – ما لنا في الوصية! يدعوه _" … غِنَى الْمَسِيحِ (غير المحدود، العميق، الذي لا يُحصى، ولا ينضب) الَّذِي لاَ يُسْتَقْصَى (ثروة لا يمكن للإنسان أن يحصيها)."_ كم هذا مدهش! يقول الكتاب في كولوسي ١٢:١، _"شَاكِرِينَ الآبَ الَّذِي أَهَّلَنَا لِشَرِكَةِ مِيرَاثِ الْقِدِّيسِينَ فِي النُّورِ."_ (RAB). فالآب أهَّلنا لنكون شُركاء غنى المسيح.كيف تعيش هذا؟إنه من خلال الكلمة. كلما درستَ ولهجت في الكلمة، فلن تكتشف فقط ميراثك في المسيح، بل ستبدأ أيضاً تستخدم وتستمتع بكل ما جعله الإله مُتاح لك في المسيح يسوع. يقول في (أعمال ٢٠: ٣٢)، _"وَالآنَ أَسْتَوْدِعُكُمْ يَا إِخْوَتِي للإله وَلِكَلِمَةِ نِعْمَتِهِ، الْقَادِرَةِ أَنْ تَبْنِيَكُمْ وَتُعْطِيَكُمْ مِيرَاثًا مَعَ جَمِيعِ الْمُقَدَّسِينَ."_ (RAB). مجداً للإله! أُقِر وأعترف قد مُنحتُ طريقة وصول إلى غنى المسيح الذي لا يُستقصى، وغير المحدود، واللانهائي والكثير جداً والمتزايد، والثروة التي لا يمكن لإنسان أن يحصيها. الفقر ليس جزءًا من حياتي، لأني وارث الإله؛ لذلك، الفضة لي والذهب لي؛ العالم مِلكي. مجداً للإله! *دراسة أخرى:* *١ كورنثوس ٣: ٢١ – ٢٢* "إِذًا لاَ يَفْتَخِرَنَّ أَحَدٌ بِالنَّاسِ! فَإِنَّ كُلَّ شَيْءٍ لَكُمْ: أَبُولُسُ، أَمْ أَبُلُّوسُ، أَمْ صَفَا، أَمِ الْعَالَمُ، أَمِ الْحَيَاةُ، أَمِ الْمَوْتُ، أَمِ الأَشْيَاءُ الْحَاضِرَةُ، أَمِ الْمُسْتَقْبَلَةُ. كُلُّ شَيْءٍ لَكُمْ"_ *رومية ٨: ١٦ – ١٧*_"الروح نَفْسُهُ أَيْضًا يَشْهَدُ لأَرْوَاحِنَا أَنَّنَا أَوْلاَدُ الإله. فَإِنْ كُنَّا أَوْلاَدًا فَإِنَّنَا وَرَثَةٌ أَيْضًا، وَرَثَةُ الإله وَوَارِثُونَ مَعَ (شركاء فى الميراث الواحد) الْمَسِيحِ. إِنْ كُنَّا نَتَأَلَّمُ مَعَهُ لِكَيْ نَتَمَجَّدَ أَيْضًا مَعَهُ."_ (RAB). *٢ بطرس ٣:١*_"كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإلهيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ."_ (RAB).*الراعي كريس* Post Views: 266 FacebookTwitterLinkedIn
No comment yet, add your voice below!