Posted on مارس 16, 2022By hany wissaIn #تأملات_يوميةLeave a comment “اللَّذَيْنِ بِهِمَا قَدْ وَهَبَ لَنَا الْمَوَاعِيدَ الْعُظْمَى وَالثَّمِينَةَ، لِكَيْ تَصِيرُوا بِهَا شُرَكَاءَ الطَّبِيعَةِ الإلهيَّةِ، هَارِبِينَ مِنَ الْفَسَادِ الَّذِي فِي الْعَالَمِ بِالشَّهْوَةِ.” (٢ بطرس ٤:١) محكوم بالحُب "اللَّذَيْنِ بِهِمَا قَدْ وَهَبَ لَنَا الْمَوَاعِيدَ الْعُظْمَى وَالثَّمِينَةَ، لِكَيْ تَصِيرُوا بِهَا شُرَكَاءَ الطَّبِيعَةِ الإلهيَّةِ، هَارِبِينَ مِنَ الْفَسَادِ الَّذِي فِي الْعَالَمِ بِالشَّهْوَةِ." (٢ بطرس ٤:١).هناك أشياء يمكنها أن تؤثر في الشخص المسيحي؛ وهي ليست ڤيروسات، أو أمراض، أو أسقام، لأن يسوع قال بشكل قطعي لا يضركم شيء (لوقا ١٩:١٠). لكن الأشياء التي تُشكِّل خطورة على المسيحي هي الغضب، والمرارة والخوف وعدم الإيمان، إلخ. هو لا يريد مثل هذه الأشياء السلبية في حياتك. قال في (عبرانيين ١٥:١٢)، "مُلاَحِظِينَ لِئَلاَّ يَخِيبَ أَحَدٌ مِنْ نِعْمَةِ الإلهِ. لِئَلاَّ يَطْلُعَ أَصْلُ مَرَارَةٍ وَيَصْنَعَ انْزِعَاجًا، فَيَتَنَجَّسَ بِهِ كَثِيرُونَ." (RAB).المسيحي هو شريك الطبيعة الإلهية؛ لديه حياة وطبيعة الإله، طبيعة الحُب والبِر. هذا ما يجعل الأمر كبير عندما تجد مسيحيين لا يسلكون في الحُب. قال يسوع في لوقا ٢٧:٦، "لكِنِّي أَقُولُ لَكُمْ أَيُّهَا السَّامِعُونَ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ، أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ." في عدد ٣٥، كرر نفس الشيء "… أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ، وَأَحْسِنُوا..." (لوقا ٣٥:٦). هللويا! الحُب يغلب. الحُب يسود. عندما تسلك بحُب، تكون سيداً. قال، "بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ." (لوقا 28:6). بغض النظر عما يقولونه عنك أو ضدك؛ أنت في سلام، لأنك محكوم بالحُب. تبقى عطوفاً وطيباً ومُحباً، مثل أبيك السماوي. هللويا! صلاةأبويا الغالي، أشكرك من أجل حُبك الدائم والمُنسكب علينا. الآن، أنت قد نقلتَ لي شخصك المُحب لأُبارك وأؤثر به في عالمي؛ حُبك يحكم ويسود في قلبي اليوم ودائماً، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى:رومية ١٠:١٣"اَلْحُب لاَ يَصْنَعُ شَرًّا لِلْقَرِيبِ (الجار)، فَالْحُب هُوَ تَكْمِيلُ (إتمام) النَّامُوسِ." (RAB).١ يوحنا ٤: ٧ – ٨ "أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، لِنُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضًا، لأَنَّ الْحُبَ هِو مِنَ الإلهِ، وَكُلُّ مَنْ يُحِبُّ فَقَدْ وُلِدَ مِنَ الإلهِ وَيَعْرِفُ الإلهَ. وَمَنْ لاَ يُحِبُّ لَمْ يَعْرِفِ الإلهَ، لأَنَّ الإلهَ هو حُبُ." (RAB).١ يوحنا ٤: ١٩ – ٢١ "نَحْنُ نُحِبُّهُ لأَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا أَوَّلاً. إِنْ قَالَ أَحَدٌ:«إِنِّي أُحِبُّ الإلهَ» وَأَبْغَضَ أَخَاهُ، فَهُوَ كَاذِبٌ. لأَنَّ مَنْ لاَ يُحِبُّ أَخَاهُ الَّذِي أَبْصَرَهُ، كَيْفَ يَقْدِرُ أَنْ يُحِبَّ الإلهَ الَّذِي لَمْ يُبْصِرْهُ؟ وَلَنَا هذِهِ الْوَصِيَّةُ مِنْهُ: أَنَّ مَنْ يُحِبُّ الإلهَ يُحِبُّ أَخَاهُ أَيْضًا." (RAB).الراعي كريس Post Views: 260 FacebookTwitterLinkedIn
No comment yet, add your voice below!