ليكن لك إدراك حياة الإله

“وَلاَ يَقُولُ سَاكِنٌ: «أَنَا مَرِضْتُ». الشَّعْبُ السَّاكِنُ فِيهَا مَغْفُورُ الإِثْمِ.” (إشعياء ٢٤:٢٣)

تمسكتُ برسالة الحياة الأبدية منذ حداثتي، وآمنتُ بها، وكرزتُ وعلمتُ عن كيف تعيش هذه الحياة بملئها – فوق المرض والسقم والعجز. في أثناء المراحل الأولى هذه، كنتُ لا أزال أُنقَل إلى المستشفى، لكوني مريض. في حادثة معينة، قضيتُ حوالي عشرة أيام في المستشفى، لكني رفضتُ أن أستسلم بسبب حقيقة هذه الرسالة.

أنا أؤمن في حياة المسيح التي فيَّ وسمو وسيادة هذه الحياة على إبليس، والمرض، والعجز والسقم. لذلك، تمسَّكتُ باعترافاتي بالحياة الإلهية فيَّ، فإبليس لن يتغلب عليَّ أبداً لأُغيِّر اعترافي. قال الرسول يوحنا، في كتابته للكنيسة،
“كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ الإلهِ، لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِاسْمِ ابْنِ الإلهِ.” (١ يوحنا ١٣:٥) (RAB).

لماذا كان يؤكد على الحياة الأبدية كما لو إنها واقع الوقت الراهن؟ لماذا من المهم جداً أن يكون لنا إدراك أن لنا الآن حياة الإله ونحيا بها الآن؟ بسبب تأثير ودلالة حياة الإله هذه في مَن يمتكلها وله.

لا يجب لمرض أو عجز أن ينمو في جسدك، لأن لديك حياة أبدية. بغض النظر عما تشعر به، تمسك باعترافك. أعلِن، “لديَّ حياة أبدية! لذلك، في اسم الرب يسوع المسيح، أرفض أن أتأقلم مع أي نوع من الألم، أو المرض، أو السقم، أو العجز. أنا مُحصَن ضد المرض. الحياة الأبدية تعمل فيَّ!”

دائماً وبشكل مُتكرر، كرر هذه الكلمات واثبُتْ فيها. قريباً جداً، مهما كان الأمر، سواء كان نمواً سرطانياً، أو مرض السُكري، أو مرض مُميت – أياً كان، فسوف يخرج من جسدك. هذا هو تأثير الحياة الأبدية فيك. أتت سنين ومضت وأنا أتمتع بالصحة الإلهية، الحياة الأبدية عاملة فيَّ، في كل نسيج من كياني، وفي كل نقطة من دمي، وكل عظمة من عظامي. هللويا!

إنها دعوتنا وحقنا وميراثنا أن نحيا فوق المرض، والسقم، والضعف لأن الحياة الإلهية تعمل فينا. أجد هذا حقيقي ليس فقط في الكلمة المكتوبة، لكنه أيضاً حقيقي في روحي، ونفسي وجسدي. ليكن لك نفس الإدراك.

أُقِر وأعترف
الحياة الأبدية عاملة فيَّ! أرفض أن أقبل المرض والعدوى في جسدي. أنا فوق إبليس ومبادئ هذا العالم. أتحمل المسئولية وأسود على جسدي بكلمة الإله، وأرفض أن أخضع للمرض، والسقم، والعجز. هللويا!

دراسة أخرى:

١ تيموثاوس ١٢:٦
“جَاهِدْ جِهَادَ الإِيمَانِ الْحَسَنَ، وَأَمْسِكْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّتِي إِلَيْهَا دُعِيتَ أَيْضًا، وَاعْتَرَفْتَ الاعْتِرَافَ الْحَسَنَ أَمَامَ شُهُودٍ كَثِيرِينَ.”

١ يوحنا ٢:١
“فَإِنَّ الْحَيَاةَ أُظْهِرَتْ، وَقَدْ رَأَيْنَا وَنَشْهَدُ وَنُخْبِرُكُمْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّتِي كَانَتْ عِنْدَ الآبِ وَأُظْهِرَتْ لَنَا.” (RAB).

١ يوحنا ٥: ١١-١٣
“وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ الإلهَ أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ الإلهِ فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ. كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ الإلهِ، لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِاسْمِ ابْنِ الإلهِ.” (RAB).

 

 

 

 

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *