“بِالإِيمَانِ نَفْهَمُ أَنَّ الْعَالَمِينَ أُتْقِنَتْ (تشكلت) بِكَلِمَةِ (ريما) الإلهِ، حَتَّى لَمْ يَتَكَوَّنْ مَا يُرَى مِمَّا هُوَ ظَاهِرٌ.” (عبرانيين ٣:١١) (RAB).
لاحظنا في التأمل السابق أنه من خلال تطبيق مبادئ الإيمان الصحيحة، يمكنك أن تكوِّن، وتُصلِح، وتسترد أو تُعيد خلق عالمك. لكن ما الذي شكَّل بالضبط وصمم “الآيون” – النظام العالمي فيما يتعلق بالهياكل الاجتماعية والاقتصادية وإدارة البيئة لفترة ما في التاريخ البشري – بما فيه فنونه وعلومه؟ إنها كلمة الإله.
إن “كلمة” هنا، مترجمة من اليونانية “ريما”، التي هي الكلمة المنطوقة.
“ريما” هي “شيء”؛ وهذا يعني إنها مادة روحية. تذكر، أتى كل شيء تراه من غير المنظور، و”ريما” الإله هي “شيء” غير منظور. لذلك، عندما نتكلم “ريما” الإله، نطلق أشياء، ووفقاً للكتاب، “… لَمْ يَتَكَوَّنْ مَا يُرَى مِمَّا هُوَ ظَاهِرٌ.” تكوّنت بـ “ريما” الإله (عبرانيين ٣:١١). هللويا!
دائماً وبشكل مُتكرر، أطلِق “ريما”؛ كلمات من الآب. إن كانت “ريما” الإله، فيجب أن تأتي من الإله خلال الروح القدس الذي يحيا في داخلك. لهذا السبب من المهم أن تُصلي كثيراً في الروح. بينما تفعل هذا، ستجد نفسك تنطق كلمات بفهم مُلهَمة من روح الإله: هذه هي “ريما”.
كلما اجتذبت تلك الكلمات من روحك ونطقتها، ستنطلق هذه “الأشياء” الروحية في المناخ الروحي لحياتك وسيكون الـ “آيون” الخاص بك تحت قيادة “ريما” الإله من فمك. مُبارك الإله! لذلك، تحكم في عالمك بالكلمة. تكلم الكلمة بالروح. دع الـ “ريما” تنبثق منك وتخلق العالم الذي ترغبه. مجداً للإله!
أُقِر وأعترف
أن كلماتي ممسوحة بقوة لأني مُمتلئ بالروح القدس! “ريما” الإله على شفتيَّ اليوم، وباسم يسوع، أُعلن أنني أسلك في الصحة الإلهية والازدياد والوفرة، وأتقدم بخطوات ضخمة. حياتي هي لمجد الإله. آمين.
دراسة أخرى:
لوقا ٤:٤
“فَأَجَابَهُ يسوع قِائِلاً: « مَكْتُوبٌ: أَنْ لَيْسَ بِالْخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الإِنْسَانُ، بَلْ بِكُلِّ كَلِمَةٍ (ريما) مِنَ الإلهِ»..” (RAB).
أفسس ٦: ١٧ – ١٨
“وَخُذُوا خُوذَةَ الْخَلاَصِ، وَسَيْفَ الروح الَّذِي هُوَ كَلِمَةُ (ريما) الإلهِ. مُصَلِّينَ بِكُلِّ صَلاَةٍ وَطِلْبَةٍ كُلَّ وَقْتٍ فِي الروح، وَسَاهِرِينَ لِهذَا بِعَيْنِهِ بِكُلِّ مُواظَبَةٍ (مُثابرة) وَطِلْبَةٍ، لأَجْلِ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ.” (RAB).
الراعي كريس
No comment yet, add your voice below!