“حَامِلِينَ فَوْقَ الْكُلِّ تُرْسَ الإِيمَانِ، الَّذِي بِهِ تَقْدِرُونَ أَنْ تُطْفِئُوا جَمِيعَ سِهَامِ الشِّرِّيرِ الْمُلْتَهِبَةِ. وَخُذُوا خُوذَةَ الْخَلاَصِ، وَسَيْفَ الروح الَّذِي هُوَ كَلِمَةُ (ريما) الإلهِ.”_ *(أفسس ٦: ١٦ – ١٧)* (RAB).

كلمة الإله هي سيف، إنها سلاح هجومي للحرب الروحية. لاحظ أن بولس لم يطلب أن تُبعد أو تضرب عدوك بنُسخة مكتوبة من الكتاب كما تفعل بالسيف، لا! الكلمة المترجمة “كلمة” في هذا الشاهد هي “ريما” والتي تعني الكلمة المنطوقة. “ريما” هي كلمة معينة في وقت معين لهدف معين، لذلك، “ريما” الإله هي كلمة الإله من قلبك لفمك – الكلمة المُلهَمة التي تخرج من فمك. في مواجهة السيد مع الشيطان؛ يُخبرنا الكتاب، “فَأَجَابَهُ يسوع قِائِلاً: _« مَكْتُوبٌ: أَنْ لَيْسَ بِالْخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الإِنْسَانُ، بَلْ بِكُلِّ كَلِمَةٍ (ريما) مِنَ الإلهِ»_.. (لوقا ٤:٤) (RAB). مرة أخرى، الكلمة التي تحتها خط مترجمة من “ريما” باليونانية. استخدم الرب يسوع، بنُطقه الـ “ريما”، سيف الروِح ببراعة (سلاح الكلمة المنطوقة) وهزم إبليس. إن “ريما” كلمة الإله ليست فقط كلمة محفوظة في قلبك؛ بل بالحري، إنها مُلهَمة من الإله وتخرج من فمك. إنها دائماً كلمة مقولة أو منطوقة. هللويا! ضع دائماً الكلمة على شفتيك؛ إن لم تخرج من فمك، فهي ليست سيف، ليست سلاح. بالضبط كما أن كلمة “ريما” السلاح الذي به تُهاجم العدو، فإن إيمانك سلاح، تُرس ضد العدو وهجومه: “فَإِنِّي أَقُولُ بِالنِّعْمَةِ الْمُعْطَاةِ لِي، لِكُلِّ مَنْ هُوَ بَيْنَكُمْ: أَنْ لاَ يَرْتَئِيَ (يفكر في نفسه عالياً) فَوْقَ مَا يَنْبَغِي أَنْ يَرْتَئِيَ، بَلْ يَرْتَئِيَ إِلَى التَّعَقُّلِ (الإدراك الواعي)، كَمَا قَسَمَ الإله لِكُلِّ وَاحِدٍ مِقْدَارًا (المقدار عينه من الإيمان) مِنَ الإِيمَانِ.” (رومية ٣:١٢) (RAB). لستَ بحاجة لتنظر حولك لتبحث عن تُرس يُسمى الإيمان؛ الإيمان في روحك. أنت وُلدتَ ثانيةً بنفس مقدار الإيمان الذي تحتاجه (رومية ٣:١٢) لتحيا بغلبة وتسود بمجد في الحياة. كل ما تحتاجه حقاً هو أن تُنميه أكثر من خلال كلمة الإله وتقوِّيه عن طريق استخدامه. هذا الإيمان يُبطل ويُطفئ وينزع فتيل ويُخمِد كل أسهم العدو المُلتهبة التي يُصوِّبها نحوك. إيمانك هو الغلبة على كل ظروف وضيقات الحياة: _”لأَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ الإلهِ يَغْلِبُ الْعَالَمَ. وَهذِهِ هِيَ الْغَلَبَةُ الَّتِي تَغْلِبُ الْعَالَمَ: إِيمَانُنَا.”_ (١ يوحنا ٤:٥) (RAB). هللويا! صلاة أبويا الغالي، كلمتك هي في قلبي وفي فمي، تسود بينما أتكلم بها! أتكلم بالبِر، والحكمة، والازدهار، والغلبة، والوفرة. وبتُرس الإيمان، أُطفئ وأُذيب الأسهم المُلتهبة غير الفعَّالة، والأكاذيب، والخدع، وحيل العدو، متقدماً في غلبة الرب. آمين. *دراسة أخرى:* *أفسس ٦: ١٣ – ١٦*_”مِنْ أَجْلِ ذلِكَ احْمِلُوا سِلاَحَ الإلهِ الْكَامِلَ لِكَيْ تَقْدِرُوا أَنْ تُقَاوِمُوا فِي الْيَوْمِ الشِّرِّيرِ، وَبَعْدَ أَنْ تُتَمِّمُوا كُلَّ شَيْءٍ أَنْ تَثْبُتُوا. فَاثْبُتُوا مُمَنْطِقِينَ أَحْقَاءَكُمْ بِالْحَقِّ، وَلاَبِسِينَ دِرْعَ الْبِرِّ، وَحَاذِينَ أَرْجُلَكُمْ بِاسْتِعْدَادِ إِنْجِيلِ السَّلاَمِ. حَامِلِينَ فَوْقَ الْكُلِّ تُرْسَ الإِيمَانِ، الَّذِي بِهِ تَقْدِرُونَ أَنْ تُطْفِئُوا جَمِيعَ سِهَامِ الشِّرِّيرِ الْمُلْتَهِبَةِ.”_ (RAB). *عبرانيين ١٢:٤* _”لأَنَّ كَلِمَةَ الإلهِ حَيَّةٌ (سريعةٌ) وَفَعَّالَةٌ (قوية) وَأَمْضَى (أكثر حدة) مِنْ كُلِّ (أي) سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ، وَخَارِقَةٌ إِلَى مَفْرَقِ (الخط الفاصل) النَّفْسِ (نسمة الحياة) وَالروح (الخالدة) (مخترقة حتى إلى الحد الفاصل بين ما هو للروح وما هو للنفس) وَالْمَفَاصِلِ وَالْمِخَاخِ (أعمق الأجزاء في طبيعتنا)، وَمُمَيِّزَةٌ (تعرض وتُحلل وتحكم على) أَفْكَارَ الْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ (نواياه) (أهدافه).”_ (RAB). *عبرانيين ٣:١١*_”بِالإِيمَانِ نَفْهَمُ أَنَّ الْعَالَمِينَ أُتْقِنَتْ (تشكلت) بِكَلِمَةِ الإلهِ، حَتَّى لَمْ يَتَكَوَّنْ مَا يُرَى مِمَّا هُوَ ظَاهِرٌ.”_ (RAB).*الراعي كريس*

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *