_”وَهُوَ (المسيح) رَأْسُ الْجَسَدِ: الْكَنِيسَةِ. الَّذِي هُوَ الْبَدَاءَةُ، بِكْرٌ مِنَ الأَمْوَاتِ، لِكَيْ يَكُونَ هُوَ مُتَقَدِّمًا فِي كُلِّ شَيْءٍ”_ (كولوسي ١٨:١) (RAB).
مصطلح “بِكر من الأموات”، لا يعني إنه أول من قام من الأموات. قبل موت يسوع النيابي، كان هناك من اُقيم من الأموات، لكن ما يتكلم عنه بولس بالروح هنا مختلف. عندما مات يسوع، مات في الروح؛ لذلك، كان أول من قام من الموت الروحي.
الموت الروحي هو انفصال عن الإله. بينما كان يسوع مُعلق على الصليب، عانى عذاب الانفصال عن الآب. يقول الكتاب إنه صرخ بصوت عظيم، _”… « إِلُوِي، إِلُوِي، لِمَا شَبَقْتَنِي؟»_ اَلَّذِي تَفْسِيرُهُ: إِلهِي، إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟” (مرقس ٣٤:١٥) (RAB). كان هذا نتيجة أنه صار خطية من أجلنا. كان انفصاله عن الآب لأجلنا. يقول الكتاب، _”لأَنَّهُ جَعَلَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ الإله فِيهِ.”_ (٢ كورنثوس ٢١:٥) (RAB).
كان غير شرعي أن يكون يسوع في الجحيم، لأنه كان بلا خطية، لكنه ذهب للجحيم نيابةً عنّا. تصوِّر رسالة كولوسي ١٥:٢، كيف أنه تشابك مع الشيطان في تلك المعركة المُروَعة في الجحيم وهزمه هو وكل قوات الظُلمة، _”إِذْ جَرَّدَ (من نفوذهم) الرِّيَاسَاتِ وَالسَّلاَطِينَ أَشْهَرَهُمْ جِهَارًا (كشفهم علناً)، ظَافِرًا بِهِمْ فِيهِ (في الصليب).”_ (RAB).
لم يُقام أحد أبداً من الموت الروحي أو من عبودية الشيطان، لكن يسوع فعل ذلك. دفع ثمن العقوبة كاملة لكل شخص. وعليه، لأن البار قد بُذِل للأثمة، فقد أصبح شرعياً ومُمكناً للخُطاة أن ينالوا بِره. هو أخذ مكان خطايانا، لكي ننال بِره. الآن نحن أبرار مثل يسوع!
هو جعلك التعبير ذاته عن بِره لأنه مات روحياً من أجلك، وعندما أُقيم من الموت، أنت كنتَ فيه. الآن، أنت تحكم وتسود معه في مجال السماويات – في مجال الحياة. مُبارك الإله!
*أُقِر وأعترف*
أبويا المبارك، أشكرك من أجل ذبيحة يسوع النيابية عني التي جعلتني بار. أسلك في بِرك ، وأُعلنه، وأحكم وأسود مع المسيح من السماويات، باسم يسوع. آمين.
*دراسة أخرى:*
*رومية ١٧:٥*
_”لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ الْوَاحِدِ قَدْ مَلَكَ (ساد – حكم) الْمَوْتُ بِالْوَاحِدِ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا الَّذِينَ يَنَالُونَ فَيْضَ النِّعْمَةِ (هِبة) وَعَطِيَّةَ الْبِرِّ، سَيَمْلِكُونَ (يسودون – يحكمون) فِي الْحَيَاةِ بِالْوَاحِدِ يسوع الْمَسِيحِ!”_ (RAB).
*١ كورنثوس ٣٠:١*
_”وَمِنْهُ (من الإله) أَنْتُمْ بِالْمَسِيحِ يسوع، الَّذِي صَارَ لَنَا حِكْمَةً مِنَ الإله وَبِرًّا وَقَدَاسَةً وَفِدَاءً. “_ (RAB).
*٢ كورنثوس ٢١:٥*
_”لأَنَّهُ جَعَلَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ الإله فِيهِ.”_ (RAB).
*الراعي كريس*
No comment yet, add your voice below!