“فَتَسْتَقُونَ مِيَاهًا بِفَرَحٍ مِنْ يَنَابِيعِ الْخَلاَصِ. ” (إشعياء ٣:١٢).

قررتُ منذ عدة سنوات، وأنا مازلتُ طالباً، أن أكون سعيداً دائماً. اكتشفتُ مُبكراً من الكلمة أنه لا يوجد شخص مُرسَل ليجعلني سعيداً، لأن يسوع حقق بالفعل كل المطلوب ليُعطيني فرح لا يُنطق به ومجيد؛ لديَّ فرح في روحي. لذلك، كُن دائماً مُبتهجاً بأمور الإله. لا تنتظر شخص ما ليجعلك سعيداً. بكونك نِلتَ الخلاص يأتي الفرح من داخلك – روحك – يقول الكتاب، “فَتَسْتَقُونَ مِيَاهًا بِفَرَحٍ مِنْ يَنَابِيعِ الْخَلاَصِ. ” (إشعياء ٣:١٢). السعادة هي حالة ذهن وهي واحدة من ثمار الفرح. علاوةً على ذلك يكون لديك ثمار أخرى من الفرح: الضحك، والهتاف، والغناء، والرقص. وهل تعلم أيضاً أن العطاء هو واحد من ثمار الفرح؛ عندما تمتلئ بالفرح، أنت تُعطي. هل لاحظتَ من قبل أنه عندما يطلب منك شخص ما طلباً في اللحظة التي تكون فيها مُمتلئ بالفرح، إلى حد كبير دائماً ما تكون الإجابة “نعم”؟ بالكاد تقدر أن ترفض أو تنبذ شيء معروضاً أو مُقترحاً أو تقول لهم “لا”.نفس الطريقة، عندما تمتلئ بالفرح في حضور الرب، ليس عليك أن تطلب أي شيء. كل ما يهم هو أن هناك رغبة في قلبك. كلما تُعبِّر عن الفرح، تُمنَح هذه الرغبات لك. يقول الكتاب، “وَتَلَذَّذْ بِيهوه فَيُعْطِيَكَ سُؤْلَ قَلْبِكَ.” (مزمور ٤:٣٧) (RAB). إنها أحد الأشياء التي يُحدِثها التسبيح والعبادة لأجلك.لا تُفوِّت خدمات التسبيح والعبادة في الكنيسة. هما مُهمان جداً. ستكتسف أن قائمة طِلبات صلواتك ستنكمش، ولن تكون بحاجة لأن تُصلي من أجل أمور كثيرة. بينما تتلذذ نفسك بالرب، هو يُعطيك رغباتك وتوسلات قلبك الخفية. أُقِر وأعترفأنا دائماً مُبتهج وفرح بالتسبيح، عالماً إنني أتلذذ بالرب، وهو يمنحني رغبات وتوسلات قلبي الخفية. حياتي هي حُزمة من الفرح والسعادة. فرح الرب في قلبي هو قوتي، وبالفرح أستقي التميُّز، والغلبة، والوفرة، والسلام، والنجاح، والصحة، وبركات أخرى رائعة من ينابيع روحي، باسم يسوع. آمين. دراسة أخرى:٢ أخبار الأيام ٢٢:٢٠ “وَلَمَّا ابْتَدَأُوا فِي الْغِنَاءِ وَالتَّسْبِيحِ جَعَلَ يهوه أَكْمِنَةً عَلَى بَنِي عَمُّونَ وَمُوآبَ وَجَبَلِ سِعِير الآتِينَ عَلَى يَهُوذَا فَانْكَسَرُوا.” (RAB).أعمال ١٦: ٢٥ – ٢٦”وَنَحْوَ نِصْفِ اللَّيْلِ كَانَ بُولُسُ وَسِيلاَ يُصَلِّيَانِ وَيُسَبِّحَانِ الإله، وَالْمَسْجُونُونَ يَسْمَعُونَهُمَا. فَحَدَثَ بَغْتَةً زَلْزَلَةٌ عَظِيمَةٌ حَتَّى تَزَعْزَعَتْ أَسَاسَاتُ السِّجْنِ، فَانْفَتَحَتْ فِي الْحَالِ الأَبْوَابُ كُلُّهَا، وَانْفَكَّتْ قُيُودُ الْجَمِيعِ.” (RAB).١ بطرس ٨:١ “الَّذِي وَإِنْ لَمْ تَرَوْهُ تُحِبُّونَهُ. ذلِكَ وَإِنْ كُنْتُمْ لاَ تَرَوْنَهُ الآنَ لكِنْ تُؤْمِنُونَ بِهِ، فَتَبْتَهِجُونَ بِفَرَحٍ لاَ يُنْطَقُ بِهِ وَمَجِيدٍ.”الراعي كريسحاملين المملكة والمجد “وَنُشْهِدُكُمْ لِكَيْ تَسْلُكُوا كَمَا يَحِقُّ للإلهِ الَّذِي دَعَاكُمْ إِلَى مَلَكُوتِهِ وَمَجْدِهِ.” (١ تسالونيكي ١٢:٢) (RAB). بحسب تعاليم يسوع، قد أتت مملكة الإله بالفعل. في الحقيقة، يقول الكتاب، إن هذه المملكة في قلوبنا، ليُعرفك إنها مملكة روحية: “… لاَ يَأْتِي مَلَكُوتُ (مملكة) الإلهِ بِمُرَاقَبَةٍ، وَلاَ يَقُولُونَ: هُوَذَا ههُنَا، أَوْ: هُوَذَا هُنَاكَ! لأَنْ هَا مَلَكُوتُ (مملكة) الإلهِ دَاخِلَكُمْ.” (لوقا ١٧: ٢٠ – ٢١) (RAB). نحن لسنا “في طريقنا” للمملكة؛ لا! نحن نحمل المملكة بداخلنا. ليس فقط إننا في المملكة، لكننا أيضاً حاملون للمملكة. في هذه المملكة، هناك مجد. الاثنان لا ينفصلا. يُحدثنا الكتاب عن مجد المملكة. نحن استجبنا لدعوة المملكة، وقد استجبنا أيضاً لدعوة المجد: “الأَمْرُ الَّذِي دَعَاكُمْ إِلَيْهِ بِإِنْجِيلِنَا، لاقْتِنَاءِ مَجْدِ رَبِّنَا يسوع الْمَسِيحِ. ” (٢ تسالونيكي ١٤:٢) (RAB). قد اقتنينا المجد. هللويا. لا عجب أن يسوع قال في يوحنا ٢٢:١٧، في صلاته لللآب، “وَأَنَا قَدْ أَعْطَيْتُهُمُ الْمَجْدَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي، لِيَكُونُوا وَاحِدًا كَمَا أَنَّنَا نَحْنُ وَاحِدٌ. ” قال بولس في رومية ٣٠:٨ إننا قد مُجِّدنا. هذا المجد أبدي، وهو مُتأصل في أرواحنا:_ “وَإِلهُ كُلِّ نِعْمَةٍ الَّذِي دَعَانَا إِلَى مَجْدِهِ الأَبَدِيِّ فِي الْمَسِيحِ يسوع، …”_ (١ بطرس ١٠:٥) (RAB). مُبارك الإله! يصف الكتاب هذا المجد بأنه “المجد الأسنى” (٢ بطرس ١٧:١). يدعوه في ٢ كورنثوس ١٠:٣، “…المجد الفائق” هذا هو مجد المملكة التي ننتمي إليها والذي نحمله. يقول في ٢ بطرس ٣:١ إننا قد دُعينا للمجد والفضيلة. يأخذنا إلى ما هو أبعد ويقول في ١ بطرس ٩:٢، “… لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ.” السبب الذي من أجله يمكننا أن نُظهر مجده – نكشف فضائله، وكماله – هو إننا حاملون لنفس الشيء. هللويا! إذاً أظهِر مجده في عالمك وأثَّر في الآخرين بحياة المملكة. أُقِر وأعترف أنا حامل لقوة ومجد وسيادة مملكة الإله. تتسع المملكة فيَّ ومن خلالي؛ يتأثر عالمي وبيئتي بمجد الإله. أسلك في وعي وحقيقة مكانتي الحالية في المسيح، وأُعلن بِره لمجد اسمه. آمين. دراسة أخرى: رومية ٣٠:٨”وَالَّذِينَ سَبَقَ فَعَيَّنَهُمْ، فَهؤُلاَءِ دَعَاهُمْ أَيْضًا. وَالَّذِينَ دَعَاهُمْ، فَهؤُلاَءِ بَرَّرَهُمْ أَيْضًا. وَالَّذِينَ بَرَّرَهُمْ، فَهؤُلاَءِ مَجَّدَهُمْ أَيْضًا.” عبرانيين ١٠:٢ “لأَنَّهُ لاَقَ بِذَاكَ الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ الْكُلُّ وَبِهِ الْكُلُّ، وَهُوَ آتٍ بِأَبْنَاءٍ كَثِيرِينَ إِلَى الْمَجْدِ، أَنْ يُكَمِّلَ رَئِيسَ خَلاَصِهِمْ بِالآلاَمِ.” ١ تسالونيكي ١٢:٢ “وَنُشْهِدُكُمْ لِكَيْ تَسْلُكُوا كَمَا يَحِقُّ للإلهِ الَّذِي دَعَاكُمْ إِلَى مَلَكُوتِهِ وَمَجْدِهِ.” (RAB).الراعي كريس

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *