_”لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُه، مَخْلُوقِينَ فِي الْمَسِيحِ يسوع لأَعْمَال صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ الإلهُ فَأَعَدَّهَا لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا”_ (أفسس ١٠:٢) (RAB).

توضح لنا الترجمة الموسعة للشاهد الافتتاحي شيء فوق طبيعي. تقول، “لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُه (صنعة يد الإله)، مَخْلُوقِينَ (بالولادة الجديدة) فِي الْمَسِيحِ يسوع لأَعْمَال صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ الإلهُ فَأَعَدَّهَا (خططَ لها مسبقاً) لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا (أن نحيا الحياة الصالحة التي أعدها مسبقاً وهيأها لنا لكي نحياها).”

أنت الصنعة المميزة أو عمل يد الإله. الأمر يُشبِه هاتف محمول أنتجته، مثلاً، شركة سامسونج؛ سيكون لديهم علامة تجارية عليه توضح أن هذا الهاتف صنعته سامسونج. بنفس الطريقة، وضع الإله علامة تجارية عليك. وتذكر، كل شيء يصنعه الإله ويفعله هو مُمتاز ودائم.

إن كان هذا حقيقي، إذاً في ذهن الإله، هو لا يتوقع منك أن تخضع للمرض أو السقم أو مبادئ هذا العالم، لأنه جعلك فوقهم. هو جعلك أقوى من الضعفات والتأثيرات الفاسدة والسلبيات في عالم الظُلمة هذا. لا يمكن لشيء في هذا العالم أن يضرك أو يعوقك.

لهذا السبب واحدة من علامات المؤمنين التي ذكرها يسوع في مرقس ١٨؛١٦ هي _”… إِنْ شَرِبُوا شَيْئًا مُمِيتًا لاَ يَضُرُّهُمْ…”_ هذه هي الكيفية التي يريدك أن تُفكر بها. أنت لستَ مثل أي شخص آخر. أنت كائن أسمى؛ أنت من النوع الإلهي، مخلوق بلا عيب. خُلقتَ لتعمل بكمال وتميُّز في الحياة. مجداً للإله!

*أُقِر وأعترف*

أنا مخلوق لأعمال صالحة، لأحيا الحياة الصالحة التي سبق الإله وأعدها لي. حياتي هي لمجد الإله! أسلك في تميُّز، مؤيَّد لأنجح. ليس لديَّ فقط طبيعة الآب السماوي، لكن عليَّ أيضاً علامته التجارية الخاصة بي. مجداً للإله!

*دراسة أخرى:*

*أفسس ١٠:٢*
“لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُه (صنعة يد الإله)، مَخْلُوقِينَ (بالولادة الجديدة) فِي الْمَسِيحِ يسوع لأَعْمَال صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ الإلهُ فَأَعَدَّهَا (خططَ لها مسبقاً) لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا (أن نحيا الحياة الصالحة التي أعدها مسبقاً وهيأها لنا لكي نحياها)” (RAB).

*يعقوب ١٨:١*
“شَاءَ فَوَلَدَنَا بِكَلِمَةِ الْحَقِّ لِكَيْ نَكُونَ بَاكُورَةً مِنْ خَلاَئِقِهِ.”
*الراعي كريس*

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *