“وَالْقَادِرُ أَنْ يَفْعَلَ فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ، أَكْثَرَ جِدًّا مِمَّا نَطْلُبُ أَوْ نَفْتَكِرُ، بِحَسَبِ الْقُوَّةِ الَّتِي تَعْمَلُ فِينَا.”
(أفسس 20:3).

الروح البشرية قوية جداً، لديها قدرة إبداعية وخيالية هائلة. تذكر، خُلق الإنسان على صورة الإله؛ هو يُشبِه الإله ويعمل مثل الإله. لهذا السبب نقول، “قوتك التخيلية هي قدرتك الخلاّقة.”
بمعرفة هذا، يجب أن تتخيل فقط نتائج إيجابية. ارفض أن تقلق من أي شيء. يساعدك القلق في أن تتخيل أسوأ احتمالات للأحداث. ويساعدك أن تتخيل الاحتمالات السليبة ويؤدي تخيلك لتلك الاحتمالات السلبية إلى خلقها. يُساعد القلق في أن يجعل مخاوفك مُمكنة.
لهذا قال لنا الإله ألا نهتم بشيء (فيلبي 6:4). ربما تقول، “ماذا لو قد حدث شيء خطأ، ألا يجب أن أقلق؟” لا! ببساطة ارفض أن تقلق! مهما حدث في الاقتصاد، أو الرعاية الصحية أو “الرعابة” الصحية. عندما تقلق، فأنت تخلق قوة مغناطيسية تجذب إليك كل شيء مُتفق مع ما تقلق بشأنه.
لا تتخيل أبداً أنك طُردتَ من البيت لأنك مُتأخر في دفع ثمن الإيجار. لا تتخيل نفسك فاقداً وظيفتك. لا تقلق أو تنزعج لأن المال لن يكون موجود لك لتُحقق الأشياء التي تحتاجها. لا تقلق أن الألم الذي تشعر به يمكن أن يكون أكثر تعقيداً مما تظن أو قد يؤدي إلى مرض لا يمكن شفاؤه. لا تُشكِّل أو تملك مثل هذه التخيلات السلبية أبداً. ما تتخيله هو ما سيحدث. ثبِّت كلمتك على الكلمة ودعها تتحكم في توقعاتك.

أُقِر وأعترف
أنا عندي القدرة لأتخيل، وأشكل صور إحتمالات عظيمة ومجيدة من كلمة الإله، وأتكلم بها. أتكلم بالسلام والوفرة والصحة الإلهية والخلاص والغلبات، وأسلك في حقائق ميراثي في المسيح. هللويا!
دراسة أخرى:

أمثال 4: 23 – 24 “فَوْقَ كُلِّ تَحَفُّظٍ احْفَظْ قَلْبَكَ، لأَنَّ مِنْهُ مَخَارِجَ (موضوعات) الْحَيَاةِ. انْزِعْ عَنْكَ الْتِوَاءَ الْفَمِ، وَأَبْعِدْ عَنْكَ انْحِرَافَ الشَّفَتَيْنِ.” (RAB).

متى 12: 35 – 36 “اَلإِنْسَانُ الصَّالِحُ مِنَ الْكَنْزِ الصَّالِحِ فِي الْقَلْب يُخْرِجُ الصَّالِحَاتِ، وَالإِنْسَانُ الشِّرِّيرُ مِنَ الْكَنْزِ الشِّرِّيرِ يُخْرِجُ الشُّرُورَ. وَلكِنْ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ كَلِمَةٍ (ريما) بَطَّالَةٍ يَتَكَلَّمُ بِهَا النَّاسُ سَوْفَ يُعْطُونَ عَنْهَا حِسَابًا يَوْمَ الدِّينِ. ” (RAB).

فيلبي 8:4 “أَخِيرًا أَيُّهَا الإِخْوَةُ كُلُّ مَا هُوَ حَق، كُلُّ مَا هُوَ جَلِيلٌ (صادق، مستقيم، أمين)، كُلُّ مَا هُوَ عَادِلٌ، كُلُّ مَا هُوَ طَاهِرٌ، كُلُّ مَا هُوَ مُسِرٌّ (محبوبٌ)، كُلُّ مَا صِيتُهُ حَسَنٌ، إِنْ كَانَتْ فَضِيلَةٌ وَإِنْ كَانَ مَدْحٌ، فَفِي هذِهِ افْتَكِرُوا.” (RAB).
الراعي كريس

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *