_”وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ خَرَجَ إِلَى الْجَبَلِ لِيُصَلِّيَ. وَقَضَى اللَّيْلَ كُلَّهُ فِي الصَّلاَةِ للإلهِ.”_ (لوقا 12:6) (RAB).

الصلاة هي تمرين روحي يجب عليك أن تتدرب عليه. إن لم تُدرِب نفسك على الصلاة؛ فلن تعرف أبداً كيف تُصلي بفاعلية. إن كان كل ما تعرف أن تفعله هو أن تُدمدم بضع كلمات في دقيقتين وتكون قد انتهيتَ، فقد حان الوقت لبعض التدريب والانضباط.

نرى مثال السيد في الشاهد الافتتاحي. طالما أن جسدك يطلب الطعام، أو يرغب في فعل بعض الأشياء في الوقت الذي يجب فيه أن تُصلي، فهذا هو السبب الأكبر لتظل هناك وتُخضِع جسدك لانضباط الروح.
لكن الغرض من الصلاة ليس فقط أن تُسيطر أو تضبط جسدك، بقدر ما أن هذا جيد. الغرض الرئيسي من الصلاة هو تهيئة روحك، وهذا مهم أكثر جداً. الصلاة تُحضِر روحك لمكانة معينة تجعل علاقتك وشراكتك مع الإله حقيقية أكثر ومُتزامنة مع إرادته وغرضه.
فتجد أن أفكاره أصبحت أفكارك وكلماته أصبحت كلماتك. حينها يضع كلمة في فمك تتكلم بها وتأتي بنتائج. يُذكرني هذا بالحث المغناطيسي. إذا أبقيت شيء بجانب مغناطيس لفترة طويلة كافية، فإن المغناطيس سيحثه، ليُصبح هو نفسه مغناطيسياً.

نفس الشيء معك ومع الروح القدس؛ كلما قضيت وقت في الشراكة معه، كلما ظهر شخصه، ومجده، وصفاته، وحكمته، ونعمته في سلوكك وكلامك! لكن إن كان كل ما تفعله هو بضع دقائق من الصلاة من حين لآخر، فهذا ليس وقتاً كافياً له ليُهيء روحك ويُعبِر عن نفسه فيك ومن خلالك بطريقة مُدهشة.

تحتاج أن تُعطيه الوقت والانتباه في موضع الصلاة، حيث تُصبح مُتأثراً جداً به لدرجة أنك تكتسب شخصيته وسلوكياته. ثم تجد أنه نقى طريقة تفكيرك وكلامك (اختيار كلماتك). دَرِّب نفسك لتحدُث هذه التهيئة. تابع PastorChrisLive in Arabic باللغة العربية على تطبيق Kingschat وانضم إلى ملايين حول العالم بينما نستقطع وقتاً يومياً للصلاة.

*صلاة*
أبويا الغالي، أشكرك من أجل الفرصة المُباركة للشركة والتواصل معك في الصلاة. أبتهج بالتأثير المجيد والتغييرات التي تحدث في روحي كل وقت أُصلي فيه! أشكرك من أجل فرصة أن أؤثر بتغييرات إيجابية وأبدية من خلال الصلاة، عالماً أن أُذنيك مُصغيتين دائماً لصوتي لتستجيب صلاتي، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*لوقا 1:18*
_”وَقَالَ لَهُمْ أَيْضًا مَثَلاً فِي أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى كُلَّ حِينٍ وَلاَ يُمَلَّ.”_

*أفسس 18:6*
_”مُصَلِّينَ بِكُلِّ صَلاَةٍ وَطِلْبَةٍ كُلَّ وَقْتٍ فِي الروح، وَسَاهِرِينَ لِهذَا بِعَيْنِهِ بِكُلِّ مُواظَبَةٍ (مُثابرة) وَطِلْبَةٍ، لأَجْلِ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ.”_ (RAB).

*1 تسالونيكي 5: 16 – 17*
_”افْرَحُوا كُلَّ حِينٍ. صَلُّوا بِلاَ انْقِطَاعٍ.”_

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *