_”وعلي كل واحد منا أن ينتبه للآخرين،لنحث بعضنا البعض علي المحبة والأعمال الصالحة: غير تاركين اجتماعنا كما لقوم عادة ؛ إنما يجدر بكم أن تحثوا وتشجعوا بعضكم بعضآ ، وتواظبوا علي هذا بقدر ما ترون ذلك اليوم يقترب”_
(عبرانيين 10: 24-25).

لا تذهب إلى الكنيسة فقط لأنك أصبحت متدينآ أو أنها صارت عادة بالنسبة لك.
من الجيد أن يكون لديك عادة الذهاب إلى الكنيسة، ولكن يجب أن يكون هناك ما هو أكثر من مجرد تقليد.
يقول الكتاب المقدس: _”اطلبوا الرب فتجدوه”._ لماذا تذهب إلى الكنيسة؟ هل تذهب هناك فقط للاستماع إلى كلمة الرب والعودة إلى حياتك السابقة؟ هل تذهب إلى الكنيسة لمجرد تحقيق كل بر واستئناف حياة الخطيئة على الفور بمجرد خروجك من أبواب الكنيسة؟ أم تذهب إلى الكنيسة لأنك تريد أن تنمو في معرفة الرب وليوجهك ويسود على حياتك؟ هل تذهب إلى الكنيسة لأنك تريد الجلوس تحت وصايته، والاستماع إلى كلمته والتأثر به؟

يمكن أن توضح أسباب ذهابك إلى الكنيسة ما إذا كنت تنمو أم لا. عندما تصل إلى مرحلة لا تعرف فيها حقاً سبب ذهابك إلى الكنيسة، وتتساءل: “لقد بذلت الكثير من الوقت والجهد وحتى أموالي ومواردي تنصب في الكنيسة وأدرس كلمة الإله ، ولكن ماذا جنيت من كل ذلك؟ إلى أين أنا ذاهب؟
إذا وجدت نفسك تفكر بهذه الطريقة ، توقف! تحقق واسترد نفسك ، لأن هذا مؤشر على أنك تسقط روحيا.
في الواقع ، إذا نظرت عن كثب ، قد تكتشف أن أولئك الذين كنت تعتقد أنهم خلفك روحياً (ربما شخص ما قدته إلى المسيح) قد سبقوك أو حتى تقدموا أمامك.
إذا وجدت نفسك في هذه الحالة. فإنني أنصحك ألا تيأس. لا تمكث حيث أنت. قف على قدميك واستمر في السباق.
قرر أن تصعد مرة أخرى، لأنه بغض النظر عن مكانك الآن، فإن رغبتك وجوعك لأمور الإله هو ما يجعلك تزدهر فيها.

لمزيد من الدراسة:
مزمور٨٤ : ١٠ ؛ مزمور ١٢٢: ١

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *