_”فقالَ لي: «يا ابنَ آدَمَ، أتَحيا هذِهِ العِظامُ؟» فقُلتُ: «يا سيِّدُ الرَّبُّ أنتَ تعلَمُ».”_. (حزقيال 37: 3).
في رحلة إيمانك، قد تكون هناك أوقات صعبة، عندما تواجه تحديات خطيرة. لكن في مثل هذه الأوقات، لا تكره نفسك أو تنزعج لأنك تمر بأوقات عصيبة؛ ارفض أن تثبط عزيمتك. لا تخطئ في الجري، وطلب المساعدة من الإنسان، لا؛ تحدث إلى طريقك للخروج منها.
هذا ما قال الرب لحزقيال أن يفعله في وادي العظام اليابسة (حزقيال 37: 4). وجد حزقيال نفسه في واد ممتلئ بالعظام اليابسة فسأله الرب، _”يا ابنَ آدَمَ، أتَحيا هذِهِ العِظامُ؟” كان هذا موقفًا مستحيلًا، لكن الله قال لحزقيال أن “يتنبأ علي هذه العظام”. بينما يتنبأ، حدثت معجزة عظيمة: “… كانَ صوتٌ، وإذا رَعشٌ، فتقارَبَتِ العِظامُ كُلُّ عَظمٍ إلَى عَظمِهِ”_ (حزقيال 37: 7).
إذا وجدت نفسك في موقف يبدو فيه كل شيء من حولك “جافَّا، فقد يكون هناك تغيير؛ وأنت الشخص الذي سيحدث هذا التغيير بكلماتك.
تذكر، الكلمات “أشياء” ، لها طاقة روحية وملموسة. ما تقوله يصبح واقع، لذلك، فإن التحديات التي تواجهها هي فرصك لإثبات إيمانك بالرب وإثبات كلمته. بدلاً من أن تطغى على نفسك في ساعة الأزمة، اعلن عن صحتك ونجاحك وازدهارك وانتصارك في المسيح يسوع. الكلمة التي في فمك هي قوة خلاقة. سوف تجلب المعجزات. لقد خلقت كلمة الإله كل شيء، وبالتالي يمكنها أن تخلق أي شيء. استخدم الكلمات المليئة بالإيمان لتشكيل عالمك، وبرمج روحك للنجاح والغلبة.
No comment yet, add your voice below!