_”وَلاَ تُشَاكِلُوا (تأخذوا قالب وشكل) (تتشكلوا بـ) هذَا الدَّهْرَ (العالم)، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ، لِتَخْتَبِرُوا (تثبتوا لأنفسكم) مَا هِيَ إِرَادَةُ الإله: الصَّالِحَةُ الْمَرْضِيَّةُ (المقبولة) الْكَامِلَةُ.”_ (رومية 2:12) (RAB).

منذ بداية مسيرتي المسيحية، أردتُ دائماً أن أعرف ما يريده الإله، وما يدور في ذهنه. أردتُ أن أعرف إرادته الكاملة بخصوص كل شيء، حتى أتمكن من خدمته بشكل صحيح. لم أرِد أبداً أن أجد نفسي في اتجاه معين، أو أفعل شيئاً فقط لأكتشف أنه لم يكن ما أراده الإله.

لذلك، في كثير من الأحيان، كان يقودني للكلمة. لكنه فعل شيئاً أكثر من ذلك: لقد أنار فَهمي بطريقة مُذهلة، لأنه رأى قلبي. إنها إحدى الطُرق التي بها أعرف قلبه بخصوص أي شيء، وبخصوص ما يريده.
لذلك، في خدمة الإله، الأمر يتعلق به، وما يريده، وكيف يريده. لا يتعلق الأمر بمشاعرنا، أو دوافعنا، أو منطقنا المعرفي. كمثال، في تسبيحه وعبادته، يجب ألا نجد أنفسنا نفعل ذلك بطريقة لا تُسِره. التسبيح والعبادة في الكنيسة أمران في غاية الأهمية للإله؛ يجب أن نقوم بهما وفقاً للترتيب المُحدد – وفقاً لكلمته.

يعتقد البعض أن التصفيق هو وسيلة لنُسبِح ونعبد الإله، لكنه ليس كذلك. التصفيق هو ترحيب حماسي، أنت لا تُرحِب بالإله هكذا. هذه هي بعض الأمور التي قُمنا بها في الماضي والتي يريد الإله أن يُصححها. هو يُكمِّل كنيسته من أجل مجيئه. نحن لا نُصفق للإله. ربما تقول، لكن في مزمور 1:47، يقول، _”يَا جَمِيعَ الأُمَمِ صَفِّقُوا بِالأَيَادِي. اهْتِفُوا لِلإله بِصَوْتِ الابْتِهَاجِ.”_ (RAB).

كان ذلك مكتوباً لأولئك الذين في العهد القديم، ولم يكن لنا أن نُقلِده لأن أولئك الذين في العهد القديم كانوا غالباً ما يسلكون بالجسد. إن كنتَ تريد أن تعرف كيف من المُفترض أن تخدم الرب، وكيف تُسبحه وتعبده كخليقة جديدة، ادرس العهد الجديد، الرسائل، يُقال لنا هناك، _”لأَنَّنَا نَحْنُ الْخِتَانَ، الَّذِينَ نَعْبُدُ الإلهَ بِالروح، وَنَفْتَخِرُ (نبتهج) فِي الْمَسِيحِ يسوع، وَلاَ نَتَّكِلُ عَلَى الْجَسَدِ.”_ (فيلبي 3:3) (RAB).

الرب يُكمِّل كنيسته. لذلك يجب أن نضع الأمور في نصابها الصحيح حتى نحصل على النتائج الصحيحة. دعونا نُعطيه ما يريده، الذي هو العبادة الروحية الحقيقية من خلال الروح القدس.

*صلاة*
أبي الغالي، أشكرك من أجل خدمة روحك التي بها تُكمِّل الكنيسة وتُساعدنا أن نضع أهمية قصوى للعيش بكلمتك، نعبدك بالروح والحق. لكلمتك السيادة، وللعبادة الحقيقية الأهمية المُطلقة وسط شعبك بينما يملأ مجدك قلوبنا، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*متى 15: 8 – 9*
_”يَقْتَرِبُ إِلَيَّ هذَا الشَّعْبُ بِفَمِهِ، وَيُكْرِمُني بِشَفَتَيْهِ، وَأَمَّا قَلْبُهُ فَمُبْتَعِدٌ عَنِّي بَعِيدًا. وَبَاطِلاً يَعْبُدُونَني وَهُمْ يُعَلِّمُونَ تَعَالِيمَ هِيَ وَصَايَا النَّاسِ.”_

*يوحنا 23:4*
_”وَلكِنْ تَأْتِي سَاعَةٌ، وَهِيَ الآنَ، حِينَ السَّاجِدُونَ الْحَقِيقِيُّونَ يَسْجُدُونَ لِلآبِ بِالرُّوحِ وَالْحَقِّ، لأَنَّ الآبَ طَالِبٌ مِثْلَ هؤُلاَءِ السَّاجِدِينَ لَهُ.”_ (RAB).

*أعمال 30:17*
_”فَالإله الآنَ يَأْمُرُ جَمِيعَ النَّاسِ فِي كُلِّ مَكَانٍ أَنْ يَتُوبُوا، مُتَغَاضِيًا عَنْ أَزْمِنَةِ الْجَهْلِ.”_ (RAB).

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *