“في الصّباحِ ازرَعْ زَرعَكَ، وفي المساءِ لا ترخِ يَدَكَ، لأنَّكَ لا تعلَمُ أيُّهُما يَنمو: هذا أو ذاكَ، أو أنْ يكونَ كِلاهُما جَيِّدَينِ سواءً.” (جامعة 11: 6).

هناك أشخاص بدأوا مشروعاً تجارياً بدا مربحاً وكانوا متحمسين له في المرحلة الأولى. ومع ذلك، بعد شهرين أو ثلاثة أشهر، لا يبدو أنهم قد حققوا نفس القدر من الأرباح كما توقعوا ونتيجة لذلك فقد تخلوا عن العمل.
قد تكون في وضع مماثل وأنت على وشك التخلي عن المشروع الذي بدأته. نصيحتي لك هي: ابق فيه وآمن أنه سيزدهر. استمر في ذلك ولا تستسلم. يقول الكتاب المقدس ، “كل ما تعمله ينجح” (مزمور 1: 3). لاحظ أنه لم يقل “بعض الأشياء التي تفعلها ستنجح” ولكن “مهما فعلت،” (سبح الرب. ستأتي يد الإله على أي وظيفة أو عمل تقوم به لتجعله يزدهر. إذا كنت تؤمن بهذا، فلن تستسلم أبداً عندما تبدأ في شيء ما.
إذا وجدت نفسك تواجه تحديات في أي مجال من مجالات وظيفتك أو عملك، فارجع إلى كلمة الله. تقول: “في كُلِّ تعَبٍ مَنفَعَةٌ …” (أمثال 14: 23).
مهما كانت التحديات، فإن كلمة الرب الإله ستظهر لك ما يجب عليك فعله. حتى لو كنت قد أساءت إدارة العمل، فهناك كلمة مناسبة من الرب لتعليمك كيف تكون مديراً أفضل. تذكر أن كلمة الرب تظل أفضل كتاب عن النجاح والازدهار.

لذلك، في كل ما تفعله، لا تفقد الأمل أبداً. تأكد فقط من اتباع كلمة الرب الإله وممارسة ما تقوله. بهذه الطريقة، لن يظهر نجاحك وازدهارك وربحك للجميع فحسب، بل سيكون بلا نهاية.

دراسة أخرى:
فيلبي 3: 13-14 ؛ أمثال 22: 29

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *