“لأَنَّ الإله الَّذِي قَالَ (أمر): »أَنْ يُشْرِقَ نُورٌ مِنْ ظُلْمَةٍ«، هُوَ الَّذِي أَشْرَقَ فِي قُلُوبِنَا، لإِنَارَةِ مَعْرِفَةِ مَجْدِ الإله فِي وَجْهِ يسوع الْمَسِيحِ. ” (2 كورنثوس 6:4) (RAB).

الشاهد الافتتاحي هو وصف فوق طبيعي لشيء مستحيل علمياً. لاحظ أن العدد لم يقل إن الإله قال أن يُشرِق نور في الظُلمة؛ سيكون ذلك رائعاً لأن السؤال سيكون، “من أين أتي النور؟” فنقول، “إنه أتى من الإله؛ هو أشرق في الظُلمة.”

لكن هذه المرة، لم يقل الإله أن يُشرِق نور في الظُلمة، بالحري، أمر أن يُشرِق منها. لذلك النور أتى من الظُلمة! هذا هو نفس الإله الذي قد أشرق في قلوبنا – لإنارة معرفة مجد الإله في وجه يسوع المسيح.

تذكر، كان مجد الإله في خيمة الاجتماع قديماً، أيام موسى. ويقول الكتاب إن هذا المجد زال. لكن الذي من يسوع المسيح هو مجد أبدي، مجد أسنى. هذا هو المجد الساكن فيك اليوم: “وَلكِنْ لَنَا هذَا الْكَنْزُ فِي أَوَانٍ خَزَفِيَّةٍ (تُرابية)، لِيَكُونَ فَضْلُ (تميز) الْقُوَّةِ للإله لاَ مِنَّا.” (2 كورنثوس 7:4) (RAB).

أعلِن كل يوم، أنك حامل الحضور الإلهي، وحامل مجده. حياتك ليست فارغة، هناك كنز من القوة والحُب والنور والكمال الإلهي فيك. فضل قوته يتوغل من خلالك، مما يجعل كل ما تصنعه تفلح فيه. مجداً للإله.

أُقِر وأعترف
أن مجد الإله الذي بداخلي يُشِع بقوة غامرة من روحي. حياتي هي تعبير عن نعمة الإله، وقوته، وكماله، وجماله، وبِره. يظهر تميُّز وفضائل الألوهية فيَّ ومن خلالي في بهاء متزايد! أتغير باستمرار من مجد لمجد، بالروح، وأنا أدرس وألهج في الكلمة. هللويا!
دراسة أخرى:

2 كورنثوس 3: 7 – 11
“ثُمَّ إِنْ كَانَتْ خِدْمَةُ الْمَوْتِ، الْمَنْقُوشَةُ بِأَحْرُفٍ فِي حِجَارَةٍ، قَدْ حَصَلَتْ فِي مَجْدٍ، حَتَّى لَمْ يَقْدِرْ بَنُو إِسْرَائِيلَ أَنْ يَنْظُرُوا إِلَى وَجْهِ مُوسَى لِسَبَبِ مَجْدِ وَجْهِهِ الزَّائِلِ، فَكَيْفَ لاَ تَكُونُ بِالأَوْلَى خِدْمَةُ الروح فِي مَجْدٍ؟ لأَنَّهُ إِنْ كَانَتْ خِدْمَةُ الدَّيْنُونَةِ مَجْدًا، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا تَزِيدُ خِدْمَةُ الْبِرِّ فِي مَجْدٍ! فَإِنَّ الْمُمَجَّدَ أَيْضًا (موسى – في خدمة الدينونة) لَمْ يُمَجَّدْ مِنْ هذَا الْقَبِيلِ لِسَبَبِ الْمَجْدِ الْفَائِقِ (نحن – في خدمة البر). لأَنَّهُ إِنْ كَانَ الزَّائِلُ فِي مَجْدٍ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا يَكُونُ الدَّائِمُ فِي مَجْدٍ!”

2 كورنثوس 18:3
“وَنَحْنُ جَمِيعًا نَاظِرِينَ مَجْدَ الرَّبِّ بِوَجْهٍ مَكْشُوفٍ، كَمَا في مِرْآةٍ، نَتَغَيَّرُ إِلَى تِلْكَ الصُّورَةِ عَيْنِهَا (نفس الصورة)، مِنْ مَجْدٍ إِلَى مَجْدٍ، كَمَا مِنَ الرَّبِّ الروح (روح الرب).” (RAB).

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *