“وَلكِنْ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، لِتَكُنْ مَحَبَّتُكُمْ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ شَدِيدَةً، لأَنَّ الْحُبَ يَسْتُرُ كَثْرَةً مِنَ الْخَطَايَا.”
(1 بطرس 8:4).

إن فعل شخص ما شيئاً يُضايقك أو يُسيء إليك، بدلاً من أن تشعر بالمرارة أو الغضب، تخطَّ الأمر. أظهر لنا يسوع مثال رائع عن كيفية السلوك بحُب. أحَبَ كل شخص، بما فيهم مُتهميه ومُضطهديه. ثم يُخبرنا في متى 44:5، “وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ.”
تمثل بالسيد. ليكن لك أسلوب حياة الحُب ولغته. أحِب كل شخص بلا شروط. يقول الكتاب، “لأَنَّكُمْ لِهذَا دُعِيتُمْ. فَإِنَّ الْمَسِيحَ أَيْضًا تَأَلَّمَ لأَجْلِنَا، تَارِكًا لَنَا مِثَالاً لِكَيْ تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِهِ. الَّذِي لَمْ يَفْعَلْ خَطِيَّةً، ولاَ وُجِدَ فِي فَمِهِ مَكْرٌ الَّذِي إِذْ شُتِمَ لَمْ يَكُنْ يَشْتِمُ عِوَضًا، وَإِذْ تَأَلَّمَ لَمْ يَكُنْ يُهَدِّدُ بَلْ كَانَ يُسَلِّمُ لِمَنْ يَقْضِي بِعَدْل.” (1 بطرس 2: 21 – 23) (RAB).
سأل أحدهم ذات مرة، “في حال أن الناس الذين تحترمهم هم أولئك الذين يجرحونك، فماذا عليك أن تفعل؟” أكرِمهم بالرغم من هذا. أحِبهم. اخرُج بنُضجك من المكانة التي يمكن فيها أن تُجرَح بعد. عِش بكلمة الإله. احيا كالمسيح وأحِب مثله: “فَكُونُوا مُتَمَثِّلِينَ بِالإلهِ كَأَوْلاَدٍ أَحِبَّاءَ، وَاسْلُكُوا فِي الْحُبِ كَمَا أَحَبَّنَا الْمَسِيحُ أَيْضًا وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِنَا، قُرْبَانًا وَذَبِيحَةً للإلهِ رَائِحَةً طَيِّبَةً.” (أفسس 5: 1 – 2) (RAB).
يقول في 1 كورنثوس 4:13–8، “الْحُب يَتَأَنَّى وَيَرْفُقُ. الْحُب لاَ يَحْسِدُ. الْحُب لاَ يَتَفَاخَرُ، وَلاَ يَنْتَفِخُ، وَلاَ يُقَبِّحُ (يندفع في إظهار النقد)، وَلاَ يَطْلُبُ مَا لِنَفْسِهَ (لا يُصر على حقوقه أو طُرقه الشخصية)، وَلاَ يَحْتَدُّ (لا يغضب سريعاً)، وَلاَ يَظُنُّ السُّؤَ (لا يحتفظ بسجل أخطاء على الآخرين)، وَلاَ يَفْرَحُ بِالإِثْمِ بَلْ يَفْرَحُ بِالْحَقِّ، وَيَحْتَمِلُ كُلَّ شَيْءٍ (يُدعم)، وَيُصَدِّقُ كُلَّ شَيْءٍ (وفيّ في الانتماء)، وَيرْجُو (يتوقع أموراً إيجابية من) كُلَّ شَيْءٍ، وَيَصْبِرُ (يثق لآخر المطاف) عَلَى كُلِّ شَيْءٍ. اَلْحُب لاَ يَسْقُطُ أَبَدًا. …” (RAB).

صلاة
أبويا الغالي، أشكرك من أجل حُب المسيح، الذي هو رباط الكمال، الذي يحكم قلبي دائماً. أُعبِر بغزارة عن طبيعة حُبك وأشِع جمال وأمجاد السماء لعالمي. دائماً، أتجاوز الإساءات، لكوني خدوم وشفوق؛ أُظلل الكثيرين بمظلة حُبك الذي يتدفق بكثرة من حِصن قلبي، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

يوحنا 13: 34 – 35 “وَصِيَّةً جَدِيدَةً أَنَا أُعْطِيكُمْ: أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا. كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا تُحِبُّونَ أَنْتُمْ أَيْضًا بَعْضُكُمْ بَعْضًا. بِهذَا يَعْرِفُ الْجَمِيعُ أَنَّكُمْ تَلاَمِيذِي: إِنْ كَانَ لَكُمْ حُب بَعْضًا لِبَعْضٍ.”

1 كورنثوس 13: 4 – 7 “الْحُب يَتَأَنَّى وَيَرْفُقُ. الْحُب لاَ يَحْسِدُ. الْحُب لاَ يَتَفَاخَرُ، وَلاَ يَنْتَفِخُ، وَلاَ يُقَبِّحُ (يندفع في إظهار النقد)، وَلاَ يَطْلُبُ مَا لِنَفْسِهَ (لا يُصر على حقوقه أو طُرقه الشخصية)، وَلاَ يَحْتَدُّ (لا يغضب سريعاً)، وَلاَ يَظُنُّ السُّؤَ (لا يحتفظ بسجل أخطاء على الآخرين)، وَلاَ يَفْرَحُ بِالإِثْمِ بَلْ يَفْرَحُ بِالْحَقِّ، وَيَحْتَمِلُ كُلَّ شَيْءٍ (يُدعم)، وَيُصَدِّقُ كُلَّ شَيْءٍ (وفيّ في الانتماء)، وَيرْجُو (يتوقع أموراً إيجابية من) كُلَّ شَيْءٍ، وَيَصْبِرُ (يثق لآخر المطاف) عَلَى كُلِّ شَيْءٍ.” (RAB).

كولوسي 3: 12 – 14 “فَالْبَسُوا كَمُخْتَارِي الإلهِ الْقِدِّيسِينَ الْمَحْبُوبِينَ أَحْشَاءَ رَأْفَاتٍ، وَلُطْفًا، وَتَوَاضُعًا، وَوَدَاعَةً، وَطُولَ أَنَاةٍ، مُحْتَمِلِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا، وَمُسَامِحِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا إِنْ كَانَ لأَحَدٍ عَلَى أَحَدٍ شَكْوَى (شجار). كَمَا غَفَرَ لَكُمُ الْمَسِيحُ هكَذَا أَنْتُمْ أَيْضًا. وَعَلَى جَمِيعِ هذِهِ الْبَسُوا الْحُبَ الَّذي هِوَ رِبَاطُ الْكَمَالِ.” (RAB).

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *