_”وَإِنَّمَا أَقُولُ: اسْلُكُوا بِالروح فَلاَ تُكَمِّلُوا (تُحققوا) شَهْوَةَ الْجَسَدِ.”_ (غلاطية 16:5) (RAB).
يتعلق الجسد أساساً بحوسك وشهواتك والأشياء التي تريد أن تعملها. ويُخبرنا الكتاب، _”… الَّذِينَ هُمْ لِلْمَسِيحِ قَدْ صَلَبُوا الْجَسَدَ مَعَ الأَهْوَاءِ وَالشَّهَوَاتِ.”_ (غلاطية 24:5) (RAB). لاحظ أن الآية لا تقُل، “الذين هم للمسيح يحاولون أو يُصلّون ليصلبوا الجسد مع الأهواء والشهوات”.
بالنسبة للذي يصرخ للرب ليساعده أن يصلب الجسد، فهو يُصلي الصلاة الخاطئة، ويصارع من أجل لا شيء!
لا تدخل نفسك في صراع. إذا كان هذا هو الحال، توقف على الفور وقُل، “من هذا اليوم، يسوع المسيح هو الرب على ذهني وشهواتي ورغباتي، قد غلبت الجسد وأهواءه وشهواته وتطلعاته؛ ذهني ذهن المسيح.” املأ أفكارك بكلمات المسيح؛ هذا ما تحتاجه.
إن كانت كلمة الإله تحكم ذهنك، فستكون سيد. ربوبية يسوع هي نهاية كل الصراعات. عندما يكون يسوع رب جسدك، تفعل ما شرحه بولس في رومية 1:12: تقدم جسدك له، لأن جسدك هو جسده.
يقول في 1 كورنثوس 15:6، _”أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ أَجْسَادَكُمْ هِيَ أَعْضَاءُ الْمَسِيحِ؟ أَفَآخُذُ أَعْضَاءَ الْمَسِيحِ وَأَجْعَلُهَا أَعْضَاءَ زَانِيَةٍ؟ حَاشَا!”_ (RAB). كُن جريئاً وواثقاً أنك مقر الإله. الجسد الذي تسكن فيه هو مِلكٌ للإله، أنت تعيش في الداخل كمستأجر وحافظ له؛ أنت تهتم به من أجل الإله.
يقول في رومية 12:8-14، _”فَإِذًا أَيُّهَا الإِخْوَةُ نَحْنُ مَدْيُونُونَ لَيْسَ لِلْجَسَدِ لِنَعِيشَ حَسَبَ الْجَسَدِ. لأَنَّهُ إِنْ عِشْتُمْ حَسَبَ الْجَسَدِ فَسَتَمُوتُونَ، وَلكِنْ إِنْ كُنْتُمْ بِالروح تُمِيتُونَ أَعْمَالَ الْجَسَدِ فَسَتَحْيَوْنَ. لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَنْقَادُونَ بِرُوحِ الإله، فَأُولئِكَ هُمْ أَبْنَاءُ الإله.”_ (RAB). أنت تعيش في الروح؛ لذلك، اسلك في الروح ولا تعمل شهوة الجسد.
*الصلاة*
أبويا الغالي، جسدي وكل أعضائي وقواي ذبيحة حية ومقدسة ومكرسة ومُخصصة ومرضية جداً لك، وهي خدمتي وعبادتي الروحية. قد صلبت الجسد بأهوائه وشهواته ورغباته. ذهني خاضع لكلمتك وقلبي مُنضبط بالكلمة، باسم يسوع. آمين
الراعي كريس
*دراسة أخرى:*
*رومية 1:8-5*
_”إِذًا لاَ شَيْءَ مِنَ الدَّيْنُونَةِ الآنَ عَلَى الَّذِينَ هُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، السَّالِكِينَ لَيْسَ حَسَبَ الْجَسَدِ بَلْ حَسَبَ الرُّوحِ. لأَنَّ نَامُوسَ رُوحِ الْحَيَاةِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ قَدْ أَعْتَقَنِي مِنْ نَامُوسِ الْخَطِيَّةِ وَالْمَوْتِ. لأَنَّهُ مَا كَانَ النَّامُوسُ عَاجِزًا عَنْهُ، فِي مَا كَانَ ضَعِيفًا بِالْجَسَدِ، فَالإله إِذْ أَرْسَلَ ابْنَهُ فِي شِبْهِ جَسَدِ الْخَطِيَّةِ، وَلأَجْلِ الْخَطِيَّةِ، دَانَ الْخَطِيَّةَ فِي الْجَسَدِ، لِكَيْ يَتِمَّ حُكْمُ النَّامُوسِ فِينَا، نَحْنُ السَّالِكِينَ لَيْسَ حَسَبَ الْجَسَدِ بَلْ حَسَبَ الرُّوحِ. فَإِنَّ الَّذِينَ هُمْ حَسَبَ الْجَسَدِ فَبِمَا لِلْجَسَدِ يَهْتَمُّونَ، وَلكِنَّ الَّذِينَ حَسَبَ الروح فَبِمَا لِلرُّوحِ.”_
*غلاطية 16:5*
_”وَإِنَّمَا أَقُولُ: اسْلُكُوا بِالروح فَلاَ تُكَمِّلُوا (تُحققوا) شَهْوَةَ الْجَسَدِ.”_ (RAB).
No comment yet, add your voice below!