
“إِذًا نَسْعَى كَسُفَرَاءَ عَنِ الْمَسِيحِ، كَأَنَّ الإله يَعِظُ بِنَا. نَطْلُبُ عَنِ الْمَسِيحِ: تَصَالَحُوا مَعَ الإله.”
(2 كورنثوس 20:5) (RAB).
من الآية أعلاه، نرى استخدام الرسول بولس الحذر للكلمات. في الآية الثامنة عشر، قال، “… وَأَعْطَانَا (جميعاً) خِدْمَةَ الْمُصَالَحَةِ.” (2 كورنثوس 18:5). ثم يُشدد على أهمية خدمة المصالحة هذه، ويحث كنيسة كورنثوس أن تأخذ الرسالة إلى العالم.
لكن بولس كان على وشك أن يُكلمهم عن شيء آخر. بعد تأكيده عن أهمية مصالحة الناس مع الإله. انتقل لموضوعه الثاني، وقال، “إِذًا نَسْعَى كَسُفَرَاءَ عَنِ الْمَسِيحِ، كَأَنَّ الإله يَعِظُ بِنَا. نَطْلُبُ عَنِ الْمَسِيحِ: تَصَالَحُوا مَعَ الإله”. (2 كورنثوس 20:5).
عندما قال، “نحن سُفراء المسيح.” لم يكُن يُشير إلى كنيسة المسيح بأكملها؛ بل، كان يُشير لنفسه ولرفقائه الذين كانوا معه مثل تيموثاوس، الذي كان معه عندما كتب هذه الرسالة. هو نصح كنيسة كورنثوس أن تتصالح مع الإله. نفس الأشخاص الذين قد قال لهم أن يُصالحوا العالم مع الإله، الآن يقول لهم، “تَصَالَحُوا مَعَ الإله.” لماذا؟
هذا لأنهم لم يكونوا يعيشون بشكل صحيح. لذلك، قال لهم، “كما قد قال الروح، ‘اذهبوا إلى الناس في العالم وصالحوهم مع الإله،’ هو أيضاً يقول لكم، ‘توبوا وتصالحوا مع الإله’.” هذا مهم جداً لأنه بصفتنا شعب الإله، نحن مدعوون أن نُشارك في عمل الخدمة، وأن نأخذ رسالة الخلاص للهالكين ونُصالح الناس مع الإله. لكن بينما تفعل هذا، عِش حياة مرضية للرب.
المسيحية هي دعوة للبر والسلوك في البر. لا تعِش في الخطية. يقول الكتاب إن الخطية لن تسودك (رومية 14:6). اخدم الإله في قداسة وبر. ابقَ في الكلمة ومارس مسيحيتك، بغض النظر عن الضغوطات. عِش حياة الإنسان البار كل يوم.
صلاة
ربي الغالي، أشكرك لأنك نقلتَ طبيعة البر لي حتى أستطيع أن أحياة حياه بارة. أسلك في البر وأنتج أعمال وثمار البر. أنا نور في عالم مُظلم، أُضيء طُرق الخُطاة لكي يروا ويدخلوا إلى المملكة، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
أفسس 20:4-24 “وَأَمَّا أَنْتُمْ فَلَمْ تَتَعَلَّمُوا الْمَسِيحَ هكَذَا، إِنْ كُنْتُمْ قَدْ سَمِعْتُمُوهُ وَعُلِّمْتُمْ فِيهِ كَمَا هُوَ حَقٌّ فِي يَسُوعَ، أَنْ تَخْلَعُوا مِنْ جِهَةِ التَّصَرُّفِ السَّابِقِ الإِنْسَانَ الْعَتِيقَ الْفَاسِدَ بِحَسَبِ شَهَوَاتِ الْغُرُورِ، وَتَتَجَدَّدُوا بِرُوحِ ذِهْنِكُمْ، وَتَلْبَسُوا الإِنْسَانَ الْجَدِيدَ (الذي هو طبيعتك الجديدة) الْمَخْلُوقَ بِحَسَبِ الإلهِ (أي على شبه الإله) فِي الْبِرِّ وَقَدَاسَةِ الْحَقِّ (القداسة الحقيقية).” (RAB).
2 كورنثوس 17:5-21 “إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا. وَلكِنَّ الْكُلَّ مِنَ الإله، الَّذِي صَالَحَنَا لِنَفْسِهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَأَعْطَانَا خِدْمَةَ الْمُصَالَحَةِ، أَيْ إِنَّ الإله كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعًا فِينَا كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ. إِذًا نَسْعَى كَسُفَرَاءَ عَنِ الْمَسِيحِ، كَأَنَّ الإله يَعِظُ بِنَا. نَطْلُبُ عَنِ الْمَسِيحِ: تَصَالَحُوا مَعَ الإله. لأَنَّهُ جَعَلَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ الإله فِيهِ.”
No comment yet, add your voice below!