“مُصَلّينَ بكُلِّ صَلاةٍ وطِلبَةٍ كُلَّ وقتٍ في الرّوحِ، وساهِرينَ لهذا بعَينِهِ بكُلِّ مواظَبَةٍ وطِلبَةٍ، لأجلِ جميعِ القِدّيسينَ،” (أفسس 6: 18).
في عالم الرياضة، هناك جميع أنواع الألعاب ولكن تطبق قواعد مختلفة عليها. لا يمكنك على سبيل المثال لعب كرة القدم بقواعد الكرة الطائرة، ولا يمكنك لعب كرة السلة كما لو كنت تلعب كرة اليد. على الرغم من أن بعض ألعاب الكرة قد يكون لها العديد من أوجه التشابه في طريقة لعبها، إلا أن هناك قواعد معينة خاصة بكل لعبة كرة تميزها عن غيرها. إنها نفس الطريقة بالصلاة. هناك أنواع مختلفة من الصلوات التي يجب أن نصليها في المواقف المختلفة، ولديهم جميعاً قواعد أو قوانين أو مبادئ مختلفة يجب تطبيقها لكي تكون فعالة.
تقول ترجمة الكتاب المقدس المبسطة عن شاهدنا الافتتاحي “صلِّ في جميع الأوقات (في كل مناسبة وفي كل موسم) بالروح، بكل [طريقة] الصلاة والتضرع …” في تيموثاوُسَ الأولَى 2: 1 بولس يوجه تيموثاوس في مسألة الصلاة ويعطيه قائمة بأنواع مختلفة من الصلاة: “فأطلُبُ أوَّلَ كُلِّ شَيءٍ، أنْ تُقامَ طَلِباتٌ وصَلَواتٌ وابتِهالاتٌ وتَشَكُّراتٌ لأجلِ جميعِ النّاسِ، ” (تيموثاوُسَ الأولَى 2: 1). لاحظ أن الصلوات الواردة هنا كلها بصيغة الجمع — “طَلِباتٌ” ، “وصَلَواتٌ” ، “وابتِهالاتٌ اي تشفعات ” ، “وتَشَكُّرات”.
وبصرف النظر عن ذلك، هناك أيضًا صلاة الاتفاق، صلاة التكريس أو التقديس والصلاة النبوية. تتطلب هذه الأنواع المختلفة من الصلاة الإيمان حتى تكون فعالة، لكن الكتاب المقدس يوضح لنا أن هناك أيضًا صلاة إيمان محددة بمبادئها التوجيهية الخاصة.
من أجل فهم موضوع الصلاة وكيفية الصلاة بشكل فعال، يجب أن تدرك أن هناك ظروفًا ومواقف مختلفة في الحياة وأن نفس الصلاة لا تنطبق عليها جميعًا. في بعض الأحيان، يطبق الناس قواعد صلاة على أخرى أو يصلون الصلاة الخاطئة في مواقف معينة ويتساءلون لماذا لا يحققون نتائج. لا، لا يمكنك الحصول على نتائج بهذه الطريقة؛ عليك أن تصلي بالقواعد للحصول على نتائج.
مزيد من الدراسة: يوحَنا الأولَى 5: 14- 15.
No comment yet, add your voice below!