“… لَيْسَ ذَكَرٌ وَأُنْثَى، لأَنَّكُمْ جَمِيعًا وَاحِدٌ فِي الْمَسِيحِ يسوع. ” (غلاطية 28:3). (RAB).

في أماكن مُعيَّنة حول العالم، يُقال إنه لا يجب للمرأة أن تُعلِّم. لكن الكتاب لم يقُل ذلك. بل بالحري، يقول الكتاب كخليقة جديدة، نحن جميعاً واحد في يسوع المسيح. في الناموس، كان هناك حقوق معينة للرجال لم تكُن للنساء. لكن الآن في المسيح يسوع، نحن جميعاً واحد. هللويا! هذا يعني أن ليس هناك حدود للمرأة كما كان في الناموس. المرة الوحيدة التي ستجد فيها فرقاً بين الرجل والمرأة في المسيح هي إن كانوا متزوجين. يُخاطب الكتاب المرأة بشكل منفصل عن زوجها. لكن طالما أن الرجل والمرأة غير متزوجين، فلهم نفس الحقوق في المسيح. ربما يقُول أحدهم، “في العهد الجديد، يقول الكتاب، ‘وَلكِنْ لَسْتُ آذَنُ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تُعَلِّمَ وَلاَ تَتَسَلَّطَ عَلَى الرَّجُلِ، بَلْ تَكُونُ فِي سُكُوتٍ، ‘(1 تيموثاوس 12:2). ألا يُشير هذا إلى النساء المسيحيات؟” إن قرأت الآية في سياقها، فستكتشف أنه كان يُشير فقط إلى الأشخاص المتزوجين. يقول العدد التالي، “لأَنَّ آدَمَ جُبِلَ أَوَّلاً ثُمَّ حَوَّاءُ،” (1 تيموثاوس 13:2)، بمعنى أنه كان يتحدث في إطار الزواج. الآن، عندما يقول إنه لا يجب للزوجة أن تُعلِّم زوجها، تعني الترجمة الفعلية “تقدّم تعليمات” أو “تُملي أوامر” لزوجها. لم يكُن يعني أنه لا يُمكنها أن توضِّح أو توجِّه الآخر للمعرفة. تذكر أيضاً أن هذه هي الأيام الأخيرة التي كتب عنها يُوئيل النبي: “وَيَكُونُ بَعْدَ ذلِكَ أَنِّي أَسْكُبُ رُوحِي عَلَى كُلِّ بَشَرٍ، فَيَتَنَبَّأُ بَنُوكُمْ وَبَنَاتُكُمْ، …” (يوئيل 28:2). أن تتنبأ يعني أن تتكلم كلمات قوة، كلمات آتية من مملكة الإله. بالطبع، لن يتكلموا فقط هذه الكلمات لأنفسهم؛ سيتكلمون أيضاً إلى غير المتعلمين. هذا يعني أنهم سيُعلِّمون الكلمة لغير المتعلمين. لذلك كما تعلم، لا يهم إن كنت رجل أو امرأة، انطلق واكرز بالإنجيل في كل مكان. اكرز بالكلمة بقوة، ولا تدع أي شخص يوقفك بسبب جهله.لقد تنبأن بنات فيلبس المبشر الأربعة “ثُمَّ خَرَجْنَا فِي الْغَدِ نَحْنُ رُفَقَاءَ بُولُسَ وَجِئْنَا إِلَى قَيْصَرِيَّةَ، فَدَخَلْنَا بَيْتَ فِيلُبُّسَ الْمُبَشِّرِ، إِذْ كَانَ وَاحِدًا مِنَ السَّبْعَةِ وَأَقَمْنَا عِنْدَهُ. وَكَانَ لِهذَا أَرْبَعُ بَنَاتٍ عَذَارَى كُنَّ يَتَنَبَّأْنَ.” (أعمال 8:21-9). *أُقِر وأعترف* أنا أعرف من أنا! أنا نسل إبراهيم وأحكم وأسود في هذه الحياة. أنا غير محدود ولا يُمكن إيقافي لأني في المسيح، وأسلك يومياً في هذا الإدراك. أنا وارث مع المسيح؛ لذلك، كل الأشياء لي. *دراسة أخرى:* غلاطية 26:3-29 “لأَنَّكُمْ جَمِيعًا أَبْنَاءُ الإلهِ بِالإِيمَانِ بِالْمَسِيحِ يسوع. لأَنَّ كُلَّكُمُ (مهما كان عددكم) الَّذِينَ اعْتَمَدْتُمْ بِالْمَسِيحِ قَدْ لَبِسْتُمُ الْمَسِيحَ: لَيْسَ يَهُودِيٌّ وَلاَ يُونَانِيٌّ. لَيْسَ عَبْدٌ وَلاَ حُرٌّ. لَيْسَ ذَكَرٌ وَأُنْثَى، لأَنَّكُمْ جَمِيعًا وَاحِدٌ فِي الْمَسِيحِ يسوع. فَإِنْ كُنْتُمْ لِلْمَسِيحِ (عائلة المسيح)، فَأَنْتُمْ إِذًا نَسْلُ إِبْرَاهِيمَ، وَحَسَبَ الْمَوْعِدِ (الوعد) (بنود العهد) وَرَثَةٌ.” (RAB). غلاطية 15:6 “لأَنَّهُ فِي الْمَسِيحِ يسوع لَيْسَ الْخِتَانُ يَنْفَعُ شَيْئًا وَلاَ الْغُرْلَةُ، بَلِ الْخَلِيقَةُ الْجَدِيدَةُ. ” (RAB).

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *