“وَعَرَّفْتُهُمُ اسْمَكَ وَسَأُعَرِّفُهُمْ، لِيَكُونَ فِيهِمُ الْحُب الَّذِي أَحْبَبْتَنِي بِهِ، وَأَكُونَ أَنَا فِيهِمْ.”
(يوحنا 26:17) (RAB).

هل يلهمك يسوع؟ إن قرأت عنه في الكتاب، فستُلهم. خرجت كلمات مجيدة من شفاه هذا الرجل الجليلي. تكلم كلمات مُفعمة بالنعمة، لدرجة أن الضُباط المُرسَلين ليقبضوا عليه شهدوا قائلين، “… لَمْ يَتَكَلَّمْ قَطُّ إِنْسَانٌ هكَذَا مِثْلَ هذَا الإِنْسَانِ!” (يوحنا 46:7).
دائماً ما تجمع الناس حوله ليسمعوه. ذات مرة كانوا معه لمدة ثلاثة أيام في الصحراء ولم يتذكروا أن يعودوا للمنزل حتى نفد طعامهم. مع ذلك، لم يشكُ أحد من الجوع؛ كانوا مُكتَفين بكونهم مع يسوع. ماذا كان يعطيهم؟ كلمات! كان هو سيد الكلمات. مجداً للإله!

بالرغم من أنه في جسد رجل يهودي من الناصرة، إلا أنه كلمة الإله التي خلقت العالم كله. “فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَة، وَالْكَلِمَة كَانَ عِنْدَ الإله، وَكَانَ الْكَلِمَةُ الإله. هذَا كَانَ فِي الْبَدْءِ عِنْدَ الإله. كُلُّ شَيْءٍ بِهِ كَانَ، وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِمَّا كَانَ.” (يوحنا 1:1-3). يقول الكتاب أيضاً في عبرانيين 1:1-2، “الإله، بَعْدَ مَا كَلَّمَ الآبَاءَ بِالأَنْبِيَاءِ قَدِيمًا، بِأَنْوَاعٍ وَطُرُق كَثِيرَةٍ، كَلَّمَنَا فِي هذِهِ الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ فِي ابْنِهِ، الَّذِي جَعَلَهُ وَارِثًا لِكُلِّ شَيْءٍ، الَّذِي بِهِ أَيْضًا عَمِلَ الْعَالَمِينَ”(RAB).

يسوع المسيح خلق العالمين! لم يكُن يتكلم فقط عن الكواكب والمجرات؛ لكنه أيضاً عمل أوقات ومواسم حياة الناس. يقول في يوحنا 14:1، “وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا، ….” مبارك يسوع! الكلمة التي خلقت العالم أتت في جسد لتحبنا. كيف يُمكنك أن تشرح هذا!

لا عجب أن يقول الكتاب، “… الإِلَهَ هو الحُب.” (1 يوحنا 8:4) (RAB). هذه هي طبيعته؛ هو وصف الحب. يتجمَّع حُب الإله في المسيح يسوع! كم أحبُ يسوع! هو نور وجمال السماء، إشراق وبهاء مجد الإله، بريق وإشعاع النور الإلهي؛ هذا هو يسوع المسيح! هللويا!

*أُقر وأعترف*
يا ربي يسوع، كم أنتَ عظيم وغالٍ! أشكرك على إظهار حُبك بسخاء لي. كم هو مجيد أنني كامل فيك، الإله الحقيقي وحدك. أعبدك يا ملك المجد الأبدي. أدرك وأقدِّر نعمتك العاملة فيَّ. قد جعلتني مجدك وبرك، وأنا أحبك إلى الأبد. آمين.

*دراسة أخرى*

*1 يوحنا 8:4-10*
“وَمَنْ لاَ يُحِبُّ لَمْ يَعْرِفِ الإله، لأَنَّ الإِلَهَ هو الحُب. بِهذَا أُظْهِرَ حُب الإله فِينَا: أَنَّ الإله قَدْ أَرْسَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ إِلَى الْعَالَمِ لِكَيْ نَحْيَا بِهِ. فِي هذَا هِو الْحُب: لَيْسَ أَنَّنَا نَحْنُ أَحْبَبْنَا الإله، بَلْ أَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا، وَأَرْسَلَ ابْنَهُ كَفَّارَةً لِخَطَايَانَا.” (RAB).

*يوحنا 16:3*
“لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ الإله الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ
تَكُون لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.”

*أفسس 1:5-2*
“فَكُونُوا مُتَمَثِّلِينَ بِالإله كَأَوْلاَدٍ أَحِبَّاءَ، وَاسْلُكُوا فِي الْحُب كَمَا أَحَبَّنَا الْمَسِيحُ أَيْضًا وَأَسْلَمَ
نَفْسَهُ لأَجْلِنَا، قُرْبَانًا وَذَبِيحَةً للإلهِ رَائِحَةً طَيِّبَةً.”

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *