“اللَّذَيْنِ بِهِمَا قَدْ وَهَبَ لَنَا الْمَوَاعِيدَ الْعُظْمَى وَالثَّمِينَةَ، لِكَيْ تَصِيرُوا بِهَا شُرَكَاءَ الطَّبِيعَةِ الإلهيَّةِ، هَارِبِينَ مِنَ الْفَسَادِ الَّذِي فِي الْعَالَمِ بِالشَّهْوَةِ.” (2 بطرس 4:1) (RAB).

عندما وُلدتَ ثانيةً، نُقلتَ من سيادة الظُلمة إلى النور الإلهي العجيب – ملكوت ابن حُبه: “شَاكِرِينَ الآبَ الَّذِي أَهَّلَنَا لِشَرِكَةِ مِيرَاثِ الْقِدِّيسِينَ فِي النُّورِ، أَنْقَذَنَا مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ، وَنَقَلَنَا إِلَى مَلَكُوتِ ابنِ حُبِّه ” (كولوسي 12:1-13).
ثم يقول في 2 بطرس 4:1 “اللَّذَيْنِ بِهِمَا قَدْ وَهَبَ لَنَا الْمَوَاعِيدَ الْعُظْمَى وَالثَّمِينَةَ، لِكَيْ تَصِيرُوا بِهَا شُرَكَاءَ الطَّبِيعَةِ الإلهيَّةِ، …”. نحن شركاء في الاختبار الإلهي. لسنا مُتفرجين في المملكة؛ نحن جزء من تحقيق هذه الأمور. هللويا!

الآن، نحن جزء في حياة الإله الخاصة هذه، والتي لم تكن لأي كائن آخر في هذه اللحظة. الآن، لدينا طبيعة الإله! وهو السبب أنه بإمكانك أن تتكلم من مكانك وتحدث أمور. يمكنك أن توجِّه قوة الإله في اتجاه معين من خلال يديك.
هل تتذكر موسى؟ قال الإله له، “مُدْ يدك على البحر وشُقْه!” (خروج 16:14). شَقَّ موسى البحر الأحمر بمَد يده على البحر. كان يشترك في الاختبار الإلهي: أعطاه الإله الكلمة؛ وتصرف موسى؛ فحدثت المعجزة.
ماذا يمكن أن تكون العلاقة بين يد رجل وبحر هائج؟ يُظهِر لنا الإله شيء روحي عن وحدانيتنا معه ودورنا في الاختبار الإلهي. تذكر كلمات يسوع في يوحنا 5:15 “أَنَا الْكَرْمَةُ وَأَنْتُمُ الأَغْصَانُ … لأَنَّكُمْ بِدُونِي لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئًا.”

بالنسبة للجزء الأخير من هذه الآية، العكس صحيح أيضاً. هو يحتاجنا بمقدار ما نحتاجه. هو يعمل ويسلك فينا ومن خلالنا اليوم. مثل موسى، عندما ترفع يدَيك، فهما يديّ الإله؛ وبالتالي، يستجيب الإله. غلبتك محسومة؛ كل ما عليك أن تفعله هو أن تسلك في نورها. ادرس الكلمة لتعرف وتلعب دورك في الاختبار الإلهي. أنت لستَ شخص عادي.

*أُقر وأُعترف*
يا أبويا، أشكرك من أجل هذه الحياة المميزة الذي قد أُعطيت لي لأشترك في الاختبار الإلهي. أعمل كل لحظة من موضع الرفعة والغلبة، لأن الإله يعمل فيَّ، يُحييني بحياة وطبيعة المسيح، باسم يسوع. آمين.

*دراسة أخرى:*

*1 يوحنا 11:5-12*
“وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ الإله أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَهُ
الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ الإله فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ.”

*يوحنا 5:15، 7*
“أَنَا الْكَرْمَةُ وَأَنْتُمُ الأَغْصَانُ. الَّذِي يَثْبُتُ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ هذَا يَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ، لأَنَّكُمْ بِدُونِي لاَ
تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئًا. … إِنْ ثَبَتُّمْ فِيَّ وَثَبَتَ كَلاَمِي فِيكُمْ تَطْلُبُونَ مَا تُرِيدُونَ فَيَكُونُ لَكُمْ.”

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *