_”أَبُوكُمْ إِبْرَاهِيمُ تَهَلَّلَ بِأَنْ يَرَى يَوْمِي فَرَأَى وَفَرِحَ. فَقَالَ لَهُ الْيَهُودُ: «لَيْسَ لَكَ خَمْسُونَ سَنَةً بَعْدُ، أَفَرَأَيْتَ إِبْرَاهِيمَ؟» قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ»._ (يوحنا 56:8-58) (RAB).

بهذه العبارة الاستثنائية – “قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن” – أعلن الرب يسوع عن طبيعته الأبدية. الطبيعة الأبدية تعني أن تحيا حياة التطور غير المنتهي، حيث تنمو دون أن تعجز. إنها حياة لا تنتهي، غير قابلة للفساد أو التخريب. عندما ولدتَ ثانيةً، نلتَ نفس الحياة الأبدية التي ليسوع وأُحضِرت إلى الأبدية. هللويا!
بالتكلم عن الحياة الأبدية، أعلن يوحنا، “اَلَّذِي كَانَ مِنَ الْبَدْءِ، الَّذِي سَمِعْنَاهُ، الَّذِي رَأَيْنَاهُ بِعُيُونِنَا، الَّذِي شَاهَدْنَاهُ، وَلَمَسَتْهُ أَيْدِينَا، مِنْ جِهَةِ كَلِمَةِ الْحَيَاةِ. فَإِنَّ الْحَيَاةَ أُظْهِرَتْ، وَقَدْ رَأَيْنَا وَنَشْهَدُ وَنُخْبِرُكُمْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّتِي كَانَتْ عِنْدَ الآبِ وَأُظْهِرَتْ لَنَا.” (1 يوحنا 1:1-2) (RAB).
السبب الذي من أجله أُظهرَت هو أن تكون لنا ونعيش نفس الحياة. بينما تدرس الكتاب وترى مثل هذه الحقائق، ترى انعكاس صورتك الحقيقية فتستطيع أن تخبر كيف يجب أن تكون عليه حياتك.

الآن بكونك ولدتَ ثانيةً، قد وُلدتَ في المجال الإلهي، الأبدية! أن تحيا بكلمة الإله، وفي المسيح؛ هو أن تحيا في الأبدية هذه هي بيئتك الجديدة. أنتَ لستَ من هذا العالم. لذلك، ابدأ في عيش حياتك الأبدية.

*أُقر وأعترف*
أنا بر الإله في المسيح يسوع ولديَّ حياة الإله فيَّ. تنشط روحي ونفسي وجسدي تماماً بقوة وتأثير البر وملء حياة الإله التي أخذتها من خلال الإنجيل. أسلك في حقيقة ميراثي الإلهي في المسيح، مُدركاً لنعمته وحضوره الرائع في حياتي، باسم يسوع، آمين.

*دراسة أخرى:*
*يوحنا 25:11-26*
_”قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا، وَكُلُّ مَنْ كَانَ حَيًّا وَآمَنَ بِي فَلَنْ يَمُوتَ إِلَى الأَبَدِ. أَتُؤْمِنِينَ بِهذَا؟»”_ (RAB).

*رومية 11:8*
_”وَإِنْ كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِنًا فِيكُمْ، فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَةَ أَيْضًا بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُمْ.”_ (RAB).

*1 يوحنا 11:5-12*
_”وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ الإله أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ الإله فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ.”_ (RAB).

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *