“وَلاَ تُشَاكِلُوا هذَا الدَّهْرَ، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ، لِتَخْتَبِرُوا مَا هِيَ إِرَادَةُ الإله: الصَّالِحَةُ الْمَرْضِيَّةُ الْكَامِلَةُ.” (رومية 2:12) (RAB).

يخبرنا الكتاب عن إردة الإله الصالحة، والإرادة المرضية أو المقبولة، والإرادة الكاملة. (رومية 2:12). إرادة الإله الصالحة هي إرادته بشكل عام. إرادة الإله المقبولة هي ما يسمح بها، ليس لأنه لا يوجد شيء أفضل، لكن بسبب إصرارك عليها. هناك أشخاص أعطاهم الإله ما كانوا يطلبونه، بالرغم من أنها لم تكن إرادته الكاملة لهم. هل يستطيع الإله أن يفعل هذا؟
بالتأكيد نعم! إنه في الكتاب. في 1 صموئيل 1:8-22، طلب الإسرائيليون ملك لأنهم أرادوا أن يكونوا مثل الشعوب الأخرى. رفض النبي صموئيل لأن طلبهم كان متعارض مع خطة الإله لشعبه.
لكن اتباعاً لإصرارهم، أرشد الإله صموئيل ليفعل كما يطلب منه الشعب. قال لصموئيل، “… اسْمَعْ لِصَوْتِ الشَّعْبِ فِي كُلِّ مَا يَقُولُونَ لَكَ، لأَنَّهُمْ لَمْ يَرْفُضُوكَ أَنْتَ بَلْ إِيَّايَ رَفَضُوا حَتَّى لاَ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ.” (1 صموئيل 7:8). فكِّر في هذا: ما زال الإله يساعدهم في اختيار الملك، بالرغم من أنها لم تكن إرادته الكاملة لهم.
للأسف، هناك أشخاص يعيشون خارج إرادة الإله الكاملة والمرضية والصالحة. المدرسة التي دخلوها، والمسار الذي درسوه، عملهم أو تجارتهم، المدينة التي يعيشون فيها، إلخ.، كل قرارتهم كانت حسب الظروف، وعلى هذا النحو، يعيشون حياة على حسب الظروف. هذه ليست رغبة الإله لأولاده.
كيف تعرف وتسلك في إرادة الإله الكاملة لحياتك؟ من خلال معرفة كلمته والشركة مع الروح القدس. كلمة الإله هي إرادة الإله المُعبَّر عنها. من خلال دراسة الكلمة وقضاء وقت في شركة مع الروح القدس، تصبح ممتلئ بمعرفة إرادته بكل حكمة وفهم روحي.
تكلم مع الرب بخصوص قرارات حياتك. هو مهتم بكل شيء يخص حياتك. ربما أنت تتعلم هذا الحق للمرة الأولى ولست متأكداً ما هو طريقك. من المهم بالنسبة لك أن تعرف أن الإله لديه خطة كاملة من أجلك. إرادته لك هي حياة متميزة.
لم يفت الأوان بعد لتذهب إلى مَن لديه كل الإجابات. أخضِع نفسك بالكامل لقوة الكلمة المُغيرة، وبالتأكيد سوف، “… تَخْتَبِرُوا مَا هِيَ إِرَادَةُ الإله: الصَّالِحَةُ الْمَرْضِيَّةُ الْكَامِلَةُ.” (رومية 2:12) (RAB).

صلاة
أبويا الغالي، أسلك في تزامن مع روحك وأتبع إرادتك الكاملة لحياتي. لذلك، كل شيء أحتاجه في نطاق إرادتك لحياتي متوفر لي في الوقت الصحيح. أنا مُرشَد بالروح لأتخذ قرارات ممتازة وأتصرف تصرفات مُلهَمة تتزامن مع إرادتك الكاملة وغرضك الإلهي، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:
أفسس 11:1-12 “الَّذِي فِيهِ أَيْضًا نِلْنَا نَصِيبًا، مُعَيَّنِينَ سَابِقًا حَسَبَ قَصْدِ الَّذِي يَعْمَلُ كُلَّ شَيْءٍ حَسَبَ
رَأْيِ مَشِيئَتِهِ، لِنَكُونَ لِمَدْحِ مَجْدِهِ، نَحْنُ الَّذِينَ قَدْ سَبَقَ رَجَاؤُنَا فِي الْمَسِيحِ.” (RAB).

مزمور 105:119 “سِرَاجٌ (مصباح) لِرِجْلِي كَلاَمُكَ وَنُورٌ لِسَبِيلِي (طريقي).”(RAB).

كولوسي 9:1 “مِنْ أَجْلِ ذلِكَ نَحْنُ أَيْضًا، مُنْذُ يَوْمَ سَمِعْنَا، لَمْ نَزَلْ مُصَلِّينَ وَطَالِبِينَ لأَجْلِكُمْ أَنْ تَمْتَلِئُوا
مِنْ مَعْرِفَةِ مَشِيئَتِهِ، فِي كُلِّ حِكْمَةٍ وَفَهْمٍ رُوحِيٍّ”

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *