يقول الرب الإله في نبوة اشعياء 5 : 20
“ويل للقائلين للشر خيرا وللخير شرا الجاعلين الظلام نورا والنور ظلاما الجاعلين المرّ حلوا والحلو مرّا”.
ظهرت في الأونة الأخيرة أفكار شكلها جيد ولكنها تحتوي على معلومات مغلوطة ويتم عمل دعاية جيدة لها وهناك الكثير للأسف من المؤمنين يصدقون هذه الأفكار تحت تأثير الميديا او انه هذه الأفكار هي أفكار علمية او نتائج بحثية
هل تعلم انه هناك أناس يريدونك ان تضع ايمانك بالعلم وبالتالي بدون ان تنتبه لهذه الخدعة الشيطانية تجد نفسك قد سحبت ايمانك من كلمة الرب فلا يكون اعتمادك وثقتك في كلمة الرب الاله، بل علي العلم وانت لا تعلم انه هناك محاولات لخطف العلم مثلما يتم اختطاف الطائرات وانه الان هناك علم مزيف كما يوجد عمله مزيفة وتاريخ مزيف وتوجد أيضا معلومات مزيفة
هل تعلم انه هناك أناس يحاولون تشكيل مفهوم ومنطق الفكر البشري والتحكم به وينادون بان إله العهد القديم “ادوناي ” هو إله الشر والقتل والموت وان ابليس هو المظلوم، اذ ان اسمه “لوسيفر ” أي حامل النور فهو الخيّر وان “أدوناي” هو الشرير
و كما يقول الكتاب عنهم في يهوذا 1 : 10
“ولكن هؤلاء يفترون على ما لا يعلمون. واما ما يفهمونه بالطبيعة كالحيوانات غير الناطقة ففي ذلك يفسدون”
ولكن للأسف الكثير لا يستطيع الرد على هذه الأكاذيب وفي القريب لا يمكنك ان ترد عليهم وسأقول لك لماذا
لأنه هل تعلم انهم أيضا يتحركون الان في انشاء شرطة للحق تكون تحت سلطانهم وخاضعة لهم بالكامل حتى وان اعطوها شكل تبعية لهيئة دولية او حكومة ما وان هذه الشرطة لها السلطة لمحاولة منع أي شخص يقول الحقيقة (والتي تكون بخلاف منظورهم هم) وبينما هم يقومون بنشر الأكاذيب ولا يتم ايقافهم من أحد
قال الرب في هوشع 4 : 6
قَدْ هَلَكَ شَعْبِي مِنْ عَدَمِ الْمَعْرِفَةِ. لأَنَّكَ أَنْتَ رَفَضْتَ الْمَعْرِفَةَ أَرْفُضُكَ أَنَا حَتَّى لاَ تَكْهَنَ لِي. وَلأَنَّكَ نَسِيتَ شَرِيعَةَ إِلَهِكَ أَنْسَى أَنَا أَيْضاً بَنِيكَ.
و أيضا قال الرب يسوع المسيح في يوحنا 14 : 6
قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي.
و أيضا في رسالة يوحنا الاولي 5 : 20
وَنَعْلَمُ أَنَّ ابْنَ اللهِ قَدْ جَاءَ وَأَعْطَانَا بَصِيرَةً لِنَعْرِفَ الْحَقَّ. وَنَحْنُ فِي الْحَقِّ فِي ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ. هَذَا هُوَ الإِلَهُ الْحَقُّ وَالْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.
فالرب يسوع المسيح هو كلمة الاله وهو الحياة وهو النور الحقيقي الاتي للعالم وهو الحق ذاته وليس يقول الحق بل هو الحق نفسه انه الحق المطلق فهناك فرق بين ان يتكلم شخص بالحق او عن الحق وبين ان يكون هو الحق بذاته قد تجسد في صورة انسان ، فان كان لدي الفلاسفة والسياسيين ورجال القانون وغيرهم ان الحق يكون نسبيًا فهذا معناه انهم لم يدركوا الحق المطلق الذي هو يسوع كلمة الرب .
لذلك لكي تعرف الحق ينبغي عليك وعلى كل شخص ان يدرس كلمة الرب الاله لان كلمة الرب هي الحق ذاته والكلمة نور فهي تنير لك الطريق لكي لا تنخدع من ضلالات و أكاذيب هذا الزمان و من لوسيفر (ابليس) اذ قال الرب يسوع عنه في يوحنا 8 : 44
“أَنْتُمْ مِنْ أَبٍ هُوَ إِبْلِيسُ وَشَهَوَاتِ أَبِيكُمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَعْمَلُوا. ذَاكَ كَانَ قَتَّالاً لِلنَّاسِ مِنَ الْبَدْءِ وَلَمْ يَثْبُتْ فِي الْحَقِّ لأَنَّهُ لَيْسَ فِيهِ حَقٌّ. مَتَى تَكَلَّمَ بِالْكَذِبِ فَإِنَّمَا يَتَكَلَّمُ مِمَّا لَهُ لأَنَّهُ كَذَّابٌ وَأَبُو الْكَذَّابِ.
كما كتب عن ابليس انه يضل و الضلال هو الانحراف عن الهدف او الطريق .
في رؤيا 12 : 9
“فَطُرِحَ التِّنِّينُ الْعَظِيمُ، الْحَيَّةُ الْقَدِيمَةُ الْمَدْعُوُّ إِبْلِيسَ وَالشَّيْطَانَ، الَّذِي يُضِلُّ الْعَالَمَ كُلَّهُ – طُرِحَ إِلَى الأَرْضِ، وَطُرِحَتْ مَعَهُ مَلاَئِكَتُهُ.”
كما ان النبي الكذاب الذي يعمل مع ضد المسيح و تحت قيادة ابليس يضل الذين في الأرض في رؤيا : 13 : 14
“وَيُضِلُّ السَّاكِنِينَ عَلَى الأَرْضِ بِالآيَاتِ الَّتِي أُعْطِيَ أَنْ يَصْنَعَهَا أَمَامَ الْوَحْشِ، قَائِلاً لِلسَّاكِنِينَ عَلَى الأَرْضِ أَنْ يَصْنَعُوا صُورَةً لِلْوَحْشِ الَّذِي كَانَ بِهِ جُرْحُ السَّيْفِ وَعَاشَ.”
و في رؤيا 20 : 8
“وَيَخْرُجُ لِيُضِلَّ الأُمَمَ الَّذِينَ فِي أَرْبَعِ زَوَايَا الأَرْضِ: جُوجَ وَمَاجُوجَ، لِيَجْمَعَهُمْ لِلْحَرْبِ، الَّذِينَ عَدَدُهُمْ مِثْلُ رَمْلِ الْبَحْرِ.”
رؤ 20 : 10 “وَإِبْلِيسُ الَّذِي كَانَ يُضِلُّهُمْ طُرِحَ فِي بُحَيْرَةِ النَّارِ وَالْكِبْرِيتِ، حَيْثُ الْوَحْشُ وَالنَّبِيُّ الْكَذَّابُ. وَسَيُعَذَّبُونَ نَهَاراً وَلَيْلاً إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ.”
قال الرب يسوع في العديد من الشواهد الكتابية و منها في متي 11 : 15
“مَنْ لَهُ أُذُنَانِ لِلسَّمْعِ فَلْيَسْمَعْ.”
لذا ارجوك انتبه من ضلال العالم وانظمته ومؤسساته و أفكارهم وضع اهتمامك وثقتك في كلمة الرب الاله وادرس الكلمة بعمق و ليس بسطحية فهي النور الحقيقي الوحيد الذي ينير لك الطريق ويحفظك الي يوم مجيئ ربنا يسوع المسيح.
No comment yet, add your voice below!