“وَمَنْ لاَ يُحِبُّ لَمْ يَعْرِفِ الإلهَ، لأَنَّ الإلهَ هو الحُب.” (1 يوحنا 8:4) (RAB).

يقول الكتاب إن الإله هو الحُب! تعبير بسيط ولكنه عميق جداً. لكن ما الذي يُعنيه؟ إن كان الإله هو الحب، فماذا يُشبه؟ أو ماذا يُشبه الحُب؟ لأجيال وآلاف من السنين، كان فهم هذا الإعلان غامض للكثيرين لأنه لم ينظر أحد الإله قط (1 يوحنا 12:4). فكل ما كان لديهم هو تخيلات جامحة عمَّن هو الإله وما هو الحب.
ثم جاء يسوع، الذي قال، “… اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الآبَ، فَكَيْفَ تَقُولُ أَنْتَ: أَرِنَا الآبَ؟” (يوحنا 9:14) (RAB). كان يسوع هو الإله الظاهر في الجسد (1 تيموثاوس 16:3). عندما سار يسوع في شوارع الجليل، كان هو التجسيد، وإعلان الحُب الإلهي. يقول في 1 يوحنا 9:4، “بِهذَا أُظْهِرَ حُب الإله فِينَا: أَنَّ الإله قَدْ أَرْسَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ إِلَى الْعَالَمِ لِكَيْ نَحْيَا بِهِ.” (RAB). كان يسوع هو الحُب الذي صار جسدًا. هذا أحد أكثر الأشياء فوق الطبيعية التي اكتشفتها على الإطلاق. وأتت إليَّ كرؤية: رأيتُ الحُب يمشي كإنسان أمامي، في شخص يسوع المسيح! حقاً، يسوع هو الوصف الكامل للحُب! وماذا أيضاً؟
يقول الكتاب، “أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، لِنُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضًا، لأَنَّ الْحُب هِو مِنَ الإله، وَكُلُّ مَنْ يُحِبُّ فَقَدْ وُلِدَ مِنَ الإله وَيَعْرِفُ الإله. وَمَنْ لاَ يُحِبُّ لَمْ يَعْرِفِ الإله، لأَنَّ الإله هو الحُب.” (1 يوحنا 7:4-8) (RAB). هذا يعني أن بُرهان أننا نعرف الحُب الإلهي هو كيف نُظهره، لأننا التعبير عن شخصه، وقدرته، وطبيعته اليوم. أنت البرهان على الحُب الإلهي.
لا يمكنك أن تدّعي أنك تعرف الحُب الإلهي إن كنتَ لا تظهره. يجب أن يُعلَن حُبه من خلالك. هذا يُذكِّرني بما يقوله الكتاب في أفسس 10:3، “لِكَيْ يُعَرَّفَ الآنَ عِنْدَ الرُّؤَسَاءِ وَالسَّلاَطِينِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ، بِوَاسِطَةِ الْكَنِيسَةِ، بِحِكْمَةِ الإله الْمُتَنَوِّعَةِ” (RAB). هذه هي خطة الإله وحكمته من خلال الكنيسة. وهذا يحدث من خلالك. هللويا!

أُقر وأعترف

حُب الإله قد انسكب في قلبي بالروح القدس الذي يسكن فيَّ. حُبه يظهر يومياً فيَّ، لأني البُرهان على حُبه، والتعبير عن شخصه، وقدرته، وطبيعته، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

رومية 5:5 “وَالرَّجَاءُ لاَ يُخْزِي، لأَنَّ حُب الإله قَدِ انْسَكَبَ فِي قُلُوبِنَا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا.”(RAB).

1 يوحنا 12:4-13 “الإله لَمْ يَنْظُرْهُ أَحَدٌ قَطُّ. إِنْ أَحَبَّ بَعْضُنَا بَعْضًا، فَالإله يَثْبُتُ فِينَا، وحُبَّهُ قَدْ تَكَمَّلَ فِينَا. بِهذَا نَعْرِفُ أَنَّنَا نَثْبُتُ فِيهِ وَهُوَ فِينَا: أَنَّهُ قَدْ أَعْطَانَا مِنْ رُوحِهِ.” (RAB).

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *