_”… طَلِبَةُ الْبَارِّ تَقْتَدِرُ كَثِيرًا فِي فِعْلِهَا.”_ (يعقوب 16:5)
هناك وعد لمستوى أعلى من الحياة لك بغض النظر عن مكانك الحالي. لكن إن لم وما لن يكون لديك رغبة قوية في ذلك، فقد لا تنتقل لذلك المستوى الجديد والأعلى.
دعونا نلقي نظرة في الكتاب على مثالَين لأولئك الذين قد تغيرت حياتهم نتيجة لرغبتهم القوية لتغيير ظروفهم. في الفترة المُبكرة من تاريخ الأمة الإسرائيلية، أصبح بعضهم مرتاحاً لأسلوب الحياة المصرية وربما نسوا الأرض التي وعد بها الإله آباءهم (إبراهيم، وإسحاق، ويعقوب).
لكن، لم يتذكروا الوعد الإلهي (أرض الموعد) إلّا بعد تعرضهم للعبودية، ونهشت الكرابيج المصرية جلدهم ومزَّقته. فجأة، نمت رغبة إسرائيل للتغيير وسمع الإله صراخهم وأرسل موسى، مُخلص، ليعتقهم من العبودية ويقودهم إلى أرض الموعد.
هناك قصة أخرى مُلهِمة عن سيدة اسمها حنة في سفر صموئيل الأول 1:1-21. لم يكن لديها طفل لأنها كانت عاقراً وقد كانت في هذا الوضع لسنوات كثيرة. بدا أن وضعها مُحتمَلاً لأن زوجها أحبَّها كثيراً. لكن، تغير الوضع في اليوم الذي أغضبتها فيه ضُرَّتها بسبب حالتها.
فجأة، أصبحت حزينة ومكتئبة جداً. في هذا الوقت، كان مجهود زوجها ليُزيل ألمها دون جدوى؛ أصبحت رغبتها في أن يكون لديها طفل غامرة، يقول الكتاب، “… وَهِيَ مُرَّةُ النَّفْسِ. فَصَلَّتْ إِلَى يَهْوِهْ، وَبَكَتْ بُكَاءً” (1 صموئيل 9:1-10) (RAB).
في هَذِين الموقفين، جاءت استجابة الإله كنتيجة للرغبة القوية في التغيير. هل تريد تغيير في وضعك هذا اليوم؟ هل تريد لقوة مملكة الإله أن تُنتج نتائج لك؟ لذلك، يجب أن يتحرك قلبك؛ يجب أن تكون مُفعَم برغبة قوية. هذه هي فقط بداية الخطوات التي تحتاجها لتصنع تغييراً دائم في حياتك.
*صلاة*
أبويا الغالي، أشكرك من أجل القوة الداخلية لأرغب وأختبر ما هو فوق طبيعي في حياتي، وخدمتي، ومادياتي، وتجارتي، وعملي. أكثر من أي شيء آخر، أرغب أن يملأ بِرك كل الأمم؛ ومن خلالي، يُربَح الكثيرون لمملكتك المجيدة اليوم، باسم يسوع. آمين.
*دراسة أخرى:*
*أمثال 18:23*
_”لأَنَّهُ لاَ بُدَّ مِنْ ثَوَابٍ، وَرَجَاؤُكَ لاَ يَخِيبُ.”_
*مزمور 4:37*
_”وَتَلَذَّذْ بِيَهْوِهْ فَيُعْطِيَكَ سُؤْلَ (رغبات) قَلْبِكَ.”_ (RAB).
No comment yet, add your voice below!