(الإظهارات الفوق طبيعية)
(تحرك نحو معجزتك الآن!)

📖 *الكتاب المقدس بيقول:*
_”لِأَنَّ ٱنْتِظَارَ ٱلْخَلِيقَةِ يَتَوَقَّعُ ٱسْتِعْلَانَ أَبْنَاءِ ٱللهِ.”_ (رومية ٨: ١٩)

▶️ *نحكي شوية*

هل تتوقع معجزة في جسدك أو مادياتك أو دراستك؟ إن كنت كذلك، فلدي رسالة هامة جداً لك من الرب اليوم.
عندما أُعطي الرب يسوع كتاب أشعياء ليقرأ منه في الهيكل، لم يقرأه مثل أي شخص آخر. إن الثقة والسلطان اللذَين قرأ بهما الكلمة المقدسة استحوذت انتباه الناس، حتى أن كل الأنظار كانت شاخصة عليه. لقد اعتادوا قراءة الكتب المقدسة كما لو كنت تقرأ سند إقرار أو تصريح، لأنهم كانوا لا يزالون يعيشون في زمن التوقع. لكن يسوع قرأ السفر من موقع مختلف.. قرأه على أنه الشخص الممسوح لتحقيقه. أخذهم لبداية جديدة.. لفجر زمن جديد. زمن التجليات.

نحن (المسيحيين) لا نعيش في زمن التوقع والرجاء، لأننا وُلدنا لنُظهر مجد وطبيعة أبينا السماوي. في الفصل العاشر من سفر أعمال الرسل ، يخبرنا الكتاب المقدس عن كرنيليوس، الرجل التقي. كان يصلي كل يوم على رجاء أن يزوره الله ، واستُجِيبَت هذه الصلاة عندما ظهر بطرس في منزله. لم يجلس بطرس هناك فقط متوقعاً أن يفعل الرب الاله شيئاً ؛ بل إنه بشر بكلمة الرب فحل الروح القدس على كرنيليوس وأهل بيته عندما كان بطرس يكرز له. أظهر بطرس الشخصية الحقيقية لأبناء الرب الاله.

▶️ *ندخل للعمق*
(لُوقَا ٤: ١٧-٢٢)
فَدُفِعَ إِلَيْهِ سِفْرُ إِشَعْيَاءَ ٱلنَّبِيِّ. وَلَمَّا فَتَحَ ٱلسِّفْرَ وَجَدَ ٱلْمَوْضِعَ ٱلَّذِي كَانَ مَكْتُوبًا فِيهِ : «رُوحُ ٱلرَّبِّ عَلَيَّ، لِأَنَّهُ مَسَحَنِي لِأُبَشِّرَ ٱلْمَسَاكِينَ، أَرْسَلَنِي لِأَشْفِيَ ٱلْمُنْكَسِرِي ٱلْقُلُوبِ، لِأُنَادِيَ لِلْمَأْسُورِينَ بِٱلْإِطْلَاقِ ولِلْعُمْيِ بِٱلْبَصَرِ، وَأُرْسِلَ ٱلْمُنْسَحِقِينَ فِي ٱلْحُرِّيَّةِ ، وَأَكْرِزَ بِسَنَةِ ٱلرَّبِّ ٱلْمَقْبُولَةِ ». ثُمَّ طَوَى ٱلسِّفْرَ وَسَلَّمَهُ إِلَى ٱلْخَادِمِ، وَجَلَسَ. وَجَمِيعُ ٱلَّذِينَ فِي ٱلْمَجْمَعِ كَانَتْ عُيُونُهُمْ شَاخِصَةً إِلَيْهِ. فَٱبْتَدَأَ يَقُولُ لَهُمْ: «إِنَّهُ ٱلْيَوْمَ قَدْ تَمَّ هَذَا ٱلْمَكْتُوبُ فِي مَسَامِعِكُمْ». وَكَانَ ٱلْجَمِيعُ يَشْهَدُونَ لَهُ وَيَتَعَجَّبُونَ مِنْ كَلِمَاتِ ٱلنِّعْمَةِ ٱلْخَارِجَةِ مِنْ فَمِهِ ، وَيَقُولُونَ: «أَلَيْسَ هَذَا ٱبْنَ يُوسُفَ ؟».

🗣 *قول معايا*
أبي السماوي، لقد وجهت نظرتي إليك وعلى كلمتك وحدك. لذلك؛ فإن مجدك – ظهور كلمتك وتجليها في حياتي – هو كل ما أراه أمامي، في اسم يسوع، آمين.

*📚 خطة القراءة الكتابية*
_لعام واحد:_
رومية ٤ ، مزامير ٤٥-٤٨

_لعامين:_
لوقا ١١: ٤٥- ٥٤ ، قضاة ٤

🎯 *أكشن*
أشكر الرب على كلمته اليوم، وابدأ في السير قدماً في إظهار الأمر أو (الأمور) التي تريدها منه.

✍️ ملاحظاتي:
━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━

يقول الكتاب المقدس،
_”بالتأكيد هناك نهاية أخيرة [مستقبل ومكافأة] ، ورجاءك وتوقعاتك لن تنقطع”_(أمثال 23: 18). بعبارة أخرى، مهما كانت توقعاتك، فهي جيدة كما فعلت. أيام الترقب ولّدت أيام الظهور والإعلان. يمكنك فقط السير في مظهر من مظاهر توقعاتك. لقد وُلدنا في يوم الإعلان والتجلي. يوم تلقّي أي شيء نرغب فيه بالإيمان من الله. لذلك، توقف عن توقع حدوث معجزة وابدأ في السير في تحقيق معجزتك. هللويا!

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *