(تقوّى وتشجع!)
ع الكتاب يشوع 6:1- 7 “تَشَدَّدْ وَتَشَجَّعْ، لأَنَّكَ أَنْتَ تَقْسِمُ لِهذَا الشَّعْبِ الأَرْضَ الَّتِي حَلَفْتُ لآبَائِهِمْ أَنْ أُعْطِيَهُمْ. إِنَّمَا كُنْ مُتَشَدِّدًا، وَتَشَجَّعْ جِدًّا لِكَيْ تَتَحَفَّظَ لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ الشَّرِيعَةِ الَّتِي أَمَرَكَ بِهَا مُوسَى عَبْدِي. لاَ تَمِلْ عَنْهَا يَمِينًا وَلاَ شِمَالاً لِكَيْ تُفْلِحَ حَيْثُمَا تَذْهَبُ.”
نحكِّي شوية؟ مرّت ليندا بظروف صعبة: عائلتها كانت في أزمة مادية؛ وطُرد أخوها من المدرسة؛ ولزيادة الطينة بِلّة، فقدت صديقة غالية عليها. شعرت أنها غارقة في كل هذه الأحداث وكادت أن تفقد إيمانها بالإله. وهذا هو الحال مع بعض المسيحيين اليوم؛ عندما يتواجهون بتحديات يصير أمامهم خيار إما أن يستسلموا أو أن يستجيبوا باتجاه الإيمان الصحيح. عندما واجه بولس الرسول أوقات صعبة، لم يتذمر، أو يشتكِ، أو يُحبَط، أو يلُم الرب بسبب ما حدث له. لكن، اختار أن يرى تلك الأوقات الصعبة على أنها تدريبات، لتجهيزه وإعداده بالقدرة على مساعدة الآخرين في أوقاتهم الصعبة. والآن، هذا هو الاتجاه الرابح – اتجاه الإيمان! نظر بعيدًا عن المشكلة واعتنق تعزية روح الإله (2 كورنثوس 17:4). يجب أن يكون هذا اتجاهك كابن للإله! لا تسمح بالخبرات الصعبة والجارحة أن تغرقك؛ ليكن لك رجاء وتشجع، ستخرج منتصرًا، مهما أتى في طريقك. ادخل للعمق 1 يوحنا 4:4 “أَنْتُمْ مِنَ الإله أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ.” (RAB). 1 يوحنا 4:5 “لأَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ الإله يَغْلِبُ الْعَالَمَ. وَهذِهِ هِيَ الْغَلَبَةُ الَّتِي تَغْلِبُ الْعَالَمَ: إِيمَانُنَا.” (RAB). اتكلم أنا غالب في المسيح، لذلك، مهما كانت التحديات التي تأتي في طريقي، أغلب باسم يسوع! خطة القراءة العام الأول: 1 تسالونيكي 1-1:2- 16 ، إشعياء 35- 37 العام الثاني: يوحنا 19:5- 27 ، 1 ملوك 19 أكشن الهج في رومية 28:8 “وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعًا لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ الإله، الَّذِينَ هُمْ مَدْعُوُّونَ حَسَبَ قَصْدِهِ.” (RAB).
Post Views: 457
No comment yet, add your voice below!